وزارة الصحة تُصدر بيانا للمواطنين بمناسبة المولد النبوي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قدمت وزارة الصحة، عدة نصائح بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، لتفادي حوادث خطرة قد تؤدي بحياة الأفراد ويتحوّل الاحتفال إلى مأساة.
وذكرت الوزارة، عبر بيان لها اليوم الإثنين، أن المواد النارية، كالمفرقعات و الألعاب النارية والصواريخ والقذائف وغيرها، قد تتسبّب في حوادث خطرة تهدّد سلامة المواطنين.
وعددت الوزارة أخطار الألعاب النارية والتي من بينها الحرائق، والصخب الناجم عن انفجار المفرقعات والقذائف وآثاره السلبية على راحة الأفراد المادية والمعنوية، خاصّة المسنّين والمرضى والنساء الحوامل والأطفال.
مضيفة أن صوت الانفجارات قد يؤدي إلى إتلاف السمع، كما يتسبّب في الإزعاج و القلق.
كما حذرت الوزارة، من إصابة الأشخاص الذين يتعاملون مباشرة مع هذه المواد بإصابات ذاتية، وإمكانية إلحاقهم أضرارا بالآخرين.
وأشار البيان، إلى أن إنفجار المفرقعات في اليد قد يؤدي إلى فقدان الأصابع وفي حالة إصابة العين، قد يؤدي إلى العمى. وهو الأمر الذي يهدّد مستقبل الفرد، كعدم القدرة على ممارسة بعض المهن والحياة العادية بصفة عامة.
كما قد تؤدي إلى حروق شديدة الخطورة غالبا ما تصيب الأصابع والذراعين والأعين و الوجه. قد تجعل العودة إلى الحياة الطبيعية أمرا مستحيلا. لأنّ الحروق من الدرجة الثانية والثالثة تؤدي إلى التشوّهات.
ونوهت الوزارة، إلى أن إصابة العين بانفجار المفرقعات تؤدي إلى رضوض بصرية مع إصابات خطيرة منها تآكل وتقرّح وحروق وانفجار كرة العين وغيرها، ممّا يؤدي إلى تعقيدات وعواقب وخيمة، مثل العمى.
وأشارت الوزارة، إلى أن الأطفال والمراهقين هم أكثر من يتعرّض لهذه الحوادث، لأنّهم غير واعين بالخطر الذي يهدّدهم قائلة: “إنّهم يلعبون بالنار.. على الكبار، إذن، مراعاة الأصغر سنّا.. المفرقعات ليست ألعابا…
شمعة مشتعلة قد تؤدي إلى حريق…”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تؤدی إلى یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
الصحة تصدر دفعة جديدة من قرارات تسوية «الأوضاع الوظيفية» للكادر الطبي
أعلنت وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية، اليوم الخميس، عن توقيع دفعة جديدة من قرارات تسوية الأوضاع الوظيفية للعناصر الطبية والطبية المساعدة، الوطنية منها والمغتربة، لصالح 42 جهة صحية تابعة للوزارة موزعة على مختلف مناطق البلاد.
وتُعد هذه الدفعة الثالثة ضمن سلسلة قرارات أصدرتها الوزارة خلال أقل من شهرين، استفادت منها حتى الآن نحو 200 جهة صحية في أنحاء ليبيا، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز استقرار الكوادر الطبية وتحسين أوضاعهم المهنية والوظيفية.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن العمل مستمر على استكمال باقي ملفات التسوية، ضمن خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى دعم حقوق العاملين في القطاع الصحي، تنفيذاً لتعليمات رئيس حكومة الوحدة الوطنية، المهندس عبد الحميد الدبيبة، وبإشراف مباشر من وكيل عام وزارة الصحة، الدكتور محمد الغوج.
وتأتي هذه الخطوة في سياق مساعي الوزارة إلى الارتقاء بالخدمات الصحية من خلال تحسين البيئة المهنية للعاملين، وضمان استدامة أداء المرافق الصحية بكفاءة وجودة عالية.