أكثر من ٧١ ألف جرعة تحصين للماعز والضأن بولاية ضنك
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بلغ عدد الجرعات المحصنة للماعز والضأن في موسم التحصين ٢٠٢٢ /٢٠٢٣أكثر من (٧١ ألف) جرعة تنوعت بين لقاح الحمى القلاعية ولقاح التسمم المعوي واللقاح المركب لطاعون المجترات الصغيرة والجدري، كما بلغ عدد الجرعات المحصنة للأبقار أكثر من ( ٩٥٠ ) جرعة تنوعت بين لقاح التسمم المعوي ولقاح الحمى القلاعية.
في حين بلغ عدد مربي الماشية المستفيدين من التحصينات أكثر من ( ٦٥٥ ) مربيا ومازالت الحملة مستمرة للتحصين، وتستمر دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بضنك ممثلة بالعيادة البيطرية جهودها الرامية لتحصين الثروة الحيوانية ضد مختلف الأمراض الوبائية والمعدية، مما يساهم في الحد من انتشار الأمراض الفتاكة بين الثروة الحيوانية، وينعكس ذلك إيجابا على صحة الحيوانات وزيادة إنتاجيتها ومقاومتها للأمراض.
كما تقوم الدائرة بمتابعة مستمرة لعلاج الماشية وتحصينها وذلك نظرا لما تسببه من خسائر فادحة في إنفاقها لعدد كبير من هذه الثروة الحيوانية، وتقدم العيادة البيطرية بالولاية جميع الخدمات الإرشادية والعلاجية والتوعوية والإرشادية والتوصيات الهادفة التي تساعد على تنمية الثروة الحيوانية وتعريف المواطنين والمقيمين بالإمراض الخطيرة وعن كيفية الوقاية من نقل الأمراض للحيوانات وتفاديها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحة الحيوانية: تمساح الشرقية لا يشكل خطرا على السكان
أكد الدكتور إيهاب هلال، الأستاذ بمعهد بحوث الصحة الحيوانية، أن ظهور تمساح في مصرف بقرى الدلتا أمر غير طبيعي، مشيرًا إلى أن اقتناء الحيوانات البرية الخطرة في أماكن غير مخصصة لها غير مرغوب وغير آمن.
وأوضح إيهاب هلال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، أن السيناريو المرجح هو أن شخصًا كان يقتني التمساح وتخلص منه نتيجة كبر حجمه، فأُلقي في المصرف، مؤكدًا أن هذه الطريقة خاطئة تمامًا للتخلص من التماسيح.
وأشار إيهاب هلال، إلى أن التمساح يظهر طبيعيًا في هذا الوقت من العام لأغراض التدفئة، لكن يجب أن يكون في موطنه الطبيعي.
وشدد إيهاب هلال، على أن التماسيح النيلية تظهر في مناطق مرتبطة بها مثل أعالي النيل، وأن التمساح الذي تم العثور عليه في بلبيس كان صغير الحجم وسهل السيطرة عليه، وليس خطرًا على السكان، موضحًا أنه يمنع اقتناء التماسيح النيلية خارج موائلها الطبيعية حفاظًا على السلامة العامة والحياة البرية.