مبادرة «دكان الفرحة» توزع 20 ألف قطعة ملابس على الأسر الأولى بالرعاية بقنا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
افتتح صندوق تحيا مصر، صباح اليوم، معرض مبادرة «دكان الفرحة» بمحافظة قنا، ضمن فعاليات أكبر حملة كساء للأسر الأولى بالرعاية، ويضم المعرض 20 ألف قطعة متنوعة من ملابس وأحذية وإكسسوارات وأواني الطهي والمفروشات، فضلًا عن توزيع لعب الأطفال وأدوات مكتبية متنوعة، لرفع أعباء المعيشة عن كاهل الأسر المستحقة والأولى بالرعاية، بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني الشريكة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، اعتمادًا على قواعد بيانات الأسر المستهدفة لدى الصندوق، تزامنًا مع انطلاق العام الدراسي الجديد، وذلك بحضور اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، وبمشاركة عدد من قيادات صندوق تحيا مصر والمحافظة.
وقال تامر عبد الفتاح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، إن معرض «دكان الفرحة» بمحافظة قنا للأسر المستحقة والأولى بالرعاية مستمر لمدة يومين وهما الإثنين والثلاثاء، ويستهدف المعرض 2000 أسرة مستحقة وأَوْلى بالرعاية، ممن أعدت لهم دراسة حالة اجتماعية لاختيار ما يناسبهم من المعرض كهدية مقدمة من الصندوق، إذ يتيح المعرض لكل أسرة اختيار 15 قطعة متنوعة بحُرية تامة ودون مقابل، بالتعاون مع بنك الكساء المصري ومؤسسة الأورمان الخيرية.
أوضح عبد الفتاح، أن مبادرة «دكان الفرحة» تأتي ضمن مشروعات محور الدعم الاجتماعي الذي أعده الصندوق لتدعيم شتى مجالات التكافل الاجتماعي بين المصريين، ويتضمن البرنامج عددًا من المشروعات هدفها الحفاظ على كيان الأسرة المصرية، ومنها: مبادرة بالهنا والشفا ومشروع الاستفادة من لحوم الهدي والأضاحي وتوفير الوجبات الغذائية لهذه الأسر في القرى والنجوع، والتي استفاد منها أكثر من 24 ملايين أسرة حتى الآن.
أوضح «عبد الفتاح» أن معرض دكان الفرحة في محافظة قنا يستهدف الأسر في عدة قرى وهي: دندرة والحميدات والأشراف والترامسة والطويرات وبهجورة والصماصمة وعزبة دنقل والهيشة نجع عايد وحجازة قبلي ورفاعة والعليقات وحجازة بحري وجراجوس والكتايتة والحمر والجعافرة والكراتية والصعايدة والعزازية وفاو قبلي وفاو بحري.
جدير بالذكر، أن مبادرة «دكان الفرحة» جرى تدشينها في شهر أبريل عام 2019، وتعمل المبادرة بجانب معارض الأسر الأولى بالرعاية على تنظيم معارض للملابس الجديدة داخل الجامعات الحكومية ودور الأيتام، إضافة إلى تنظيم معارض لطلاب جامعات الإسكندرية والمنيا وجنوب الوادي وعين شمس، ودمياط، وسوهاج، والفيوم، وحلوان، وأسيوط والمنيا، والسويس فضلًا عن تنظيم معارض للأسر الأولى بالرعاية ودور رعاية الأيتام وأبناء السجينات وذوي الهمم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دكان الفرحة مبادرة دكان الفرحة قنا صندوق تحيا مصر الأولى بالرعایة دکان الفرحة
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض