قال النائب طارق رضوان ، عضو مجلس النواب ورئيس لجنة حقوق الإنسان أن إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية اليوم في مدينة شرم الشيخ الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية وسط اهتمام دولى، يعكس الثقل السياسي والاقتصادى والتنموى لمصر. وفي إطار إطلاق تشجيع وحافز الاستثمار والإعفاءات الضريبية للشركات الناشئة.

و أضاف فى بيان صحفى له : “ أتت تصريحات الرئيس السيسي في إطار أهمية دور الشركات الناشئة في تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص العمل وتعزيز التنمية المستدامة مما تنعكس علي بناء جسور التشجيع والحوافز اللازمة لهذه الشركات وتقديم الإعفاءات الضريبية المناسبة لها”.

و قال :" وانطلاقاً من تصريحات الرئيس والتي تعكس دور الشركات الناشئة التي تعتبر عمودًا فقريًا للاقتصاد المصري ، حيث تساهم في تعزيز الابتكار والتكنولوجيا وتوفير فرص العمل الجديدة. ومن خلال تشجيع الاستثمار في هذه الشركات، يمكننا تعزيز التنمية الاقتصادية وتعزيز المنافسة وتوسيع قاعدة العملاء والأسواق".

و تابع :" وبالإضافة إلى ذلك، فإن تقديم الإعفاءات الضريبية للشركات الناشئة يمكن أن يسهم في زيادة رأس المال المتاح لهذه الشركات وتعزيز قدرتها على النمو والتوسع. وبالتالي، يمكن لهذه الشركات أن تستثمر في البحث والتطوير وتطوير منتجات وخدمات جديدة ومبتكرة".

و قال :"لذلك يجب علي سلطات الدولة العمل علي التوازي علي مستوي المؤسسة التشريعية والتنفيذية ان تبني توجيهات الرئيس عقد الفتاح السيسي لسياسات وإجراءات تشجع الاستثمار في الشركات الناشئة وتوفر الحوافز اللازمة والإعفاءات الضريبية الملائمة لها. والتي يجب أن تكون هذه الحوافز والإعفاءات شفافة وملائمة وتأخذ في الاعتبار حجم الشركة ومرحلة التطور التي تمر بها.

واختتم بيانه مؤكدا على أهمية دعم الشركات الناشئة وتشجيع الاستثمار فيها وتوفير الإعفاءات الضريبية المناسبة لها، وذلك لتعزيز الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا، وهو ما يخدم جهود الدولة المصرية في ملف حقوق الإنسان من خلال البيئة الاستثمارية الداعمة لتوفير فرص العمل للشباب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مدينة شرم الشيخ حافز الاستثمار التنمية المستدامة الاستثمار الشرکات الناشئة فرص العمل

إقرأ أيضاً:

حرف عُمان.. برنامج وطني لتمكين الحرفيين وتعزيز مساهمة الصناعات الحرفية في الاقتصاد

أطلقت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم البرنامج الوطني للصناعات الحرفية "حرف عُمان"، كأحد البرامج الوطنية الاستراتيجية الهادفة إلى النهوض بالقطاع الحرفي في سلطنة عُمان، وتفعيل دوره في دعم الاقتصاد الوطني، وتمكين الحرفيين العمانيين، وتعزيز الهوية الثقافية العُمانية على المستويين المحلي والدولي.

يأتي البرنامج في إطار الجهود المتواصلة لتنفيذ مستهدفات رؤية عُمان 2040، من خلال دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، ورفع كفاءة واستدامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة ذات الطابع الحرفي، وإيجاد منظومة متكاملة للتدريب، والتسويق، والتمويل، والابتكار.

وفي تصريح صحفي أكدت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية، رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن برنامج الصناعات الحرفية الذي أطلقته الهيئة سيمتد على مدى ثلاث سنوات كمرحلة أولى، ويهدف إلى رسم خريطة استراتيجية شاملة لهذا القطاع الحيوي.

وأوضحت سعادتها أن الورشة التي نظمتها الهيئة مؤخرا أسفرت عن تحديد عدد من المحاور الأساسية والخطط التنفيذية التي سيتم العمل عليها خلال السنوات الثلاث القادمة، بالتعاون مع مختلف الشركاء في القطاعين العام والخاص.

وقالت الزرعية: "البرنامج يركز على كيفية تعزيز فرص التشغيل الذاتي وتمكين القطاع الحرفي ليكون إحدى ركائز الاقتصاد الإبداعي في سلطنة عمان، من خلال تطوير البيئة الحاضنة للحرفيين ودعمهم فنيا وتسويقيا".

وأضافت أن المرحلة القادمة ستشهد تركيزا على عدة جوانب، من أبرزها التسويق المحلي والعالمي للمنتجات الحرفية العمانية، إلى جانب التدريب وبناء القدرات، وإدماج الشباب العماني الموهوب في هذا المجال الواعد.

التقنيات الحديثة

وردا على سؤال صحفي حول مدى إقبال السياح على المنتجات الحرفية العمانية، أوضحت سعادة الزرعية أن الحرف التقليدية في سلطنة عمان تحظى بتاريخ طويل من الاهتمام منذ انطلاقة النهضة المباركة، وأن المرحلة الحالية تمثل نقلة نوعية جديدة نحو التوسع في الأسواق الخارجية.

وأشارت إلى أن هناك مبادرات قائمة أسهمت في تعزيز الحضور المحلي للمنتج الحرفي، مؤكدة في الوقت نفسه أن دمج التكنولوجيا واستخدام المنصات الإلكترونية سيسهم بشكل كبير في تعزيز وجود المنتجات العمانية في الأسواق العالمية وزيادة انتشارها بين شرائح أوسع من المستهلكين.

الاستدامة الاقتصادية

يرتكز البرنامج على رؤية طموحة تسعى إلى الارتقاء بالقطاع الحرفي ليكون نموذجا رياديا عالميا يعزز الاستدامة الاقتصادية ويجذب الكفاءات الوطنية، وذلك عبر رسالة واضحة تهدف إلى تمكين الحرفيين العمانيين من خلال دعم الإبداع، وتطوير المهارات، وتعزيز التكامل مع ريادة الأعمال.

يتضمن البرنامج الوطني للصناعات الحرفية عددًا من الأهداف الاستراتيجية تشمل: تمكين الحرفيين وبناء القدرات الوطنية في الإنتاج والابتكار، تحسين جودة المنتجات وتطوير سلاسل القيمة الحرفية، تعزيز التنافسية والتسويق المحلي الدولي للمنتجات الحرفية، توظيف التقنيات الحديثة والابتكار في تطوير القطاع الحرفي، إنشاء بنية تحتية متكاملة تشمل الحاضنات ومراكز الأعمال المتخصصة، تطوير البيئة التشريعية والمؤسسية الداعمة للصناعات الحرفية، وتعزيز استدامة القطاع وربطه بالهوية الثقافية والسياحية.

ويغطي البرنامج أربعة محاور استراتيجية هي: الابتكار والتطوير التقني من خلال توظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي وبرامج تدريبية لتعزيز الابتكار، والتعاون مع المؤسسات التعليمية لتطوير الصناعات الحرفية، ومحور حوكمة المحتوى المحلي الذي يعنى بتصنيف المواد الخام والمواد المرتبطة بالحرف، ووضع معايير فنية للحرف وفق الهوية العمانية، وتعزيز استخدام الموارد المحلية، وتوثيق المحتوى الثقافي وربطه بالتنمية المستدامة، ومحور تسويق المنتجات وحماية الهوية الوطنية من خلال إنشاء منصات رقمية للترويج وتعزيز الهوية الثقافية، ومحور الفرص الاستثمارية والاستدامة الاقتصادية الذي يختص بتحديد الفرص الاستثمارية ووضع خطط تنفيذية، وتشجيع الاستثمارات المحلية والدولية، واقتراح سياسات داعمة للنمو والاستدامة، وحوكمة المحتوى المحلي للحرف والصناعات الحرفية.

الحرفيون

وفي استطلاع حي أجرته "عمان" مع الحرفيين العمانيين، أشادت نعيمة السيابية، مدربة في مجال الفضيات بإطلاق البرنامج الوطني للصناعات الحرفية، معتبرةً إياه خطوة مهمة للنهوض بالقطاع وتطوير مهارات الحرفيين بما يواكب متطلبات السوق.

واقترحت السيابية أن تمتد البرامج التدريبية إلى فترات أطول تتراوح بين ستة أشهر إلى عام كامل، مشيرة إلى أن هذا التمديد سيتيح للحرفي فرصة كافية لتطوير مهاراته وصياغة تصاميم مبتكرة تعكس الهوية العمانية بروح عصرية.

وأضافت: "من الضروري تشجيع الحرفيين على الدمج بين الخامات المختلفة في المنتجات، مثل الجمع بين الفضة والنسيج أو الخشب؛ لأن ذلك يساهم في إنتاج قطع ذات قيمة ابتكارية عالية، ويمنحها لمسة حديثة تجعلها أكثر جاذبية وبأسعار مناسبة للمستهلكين".

وأكدت السيابية أن هذا التوجه سيسهم في توسيع قاعدة المستفيدين من المنتجات الحرفية العمانية وزيادة الإقبال عليها محليا وعالميا.

من جهتها أكدت أنوار بنت سليمان الشبلية، حرفية متخصصة في النسيج اليدوي ومؤسِّسة "السداء" لإنتاج النسيج أن المنتجات الحرفية العمانية أصبحت تحظى بحضور واسع في مختلف المنافذ التسويقية داخل سلطنة عمان.

وأشارت إلى أن العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة أصبح لها دور داعم للحرفيين، من خلال اقتناء المنتجات الحرفية وتوفير منصات لعرضها وتسويقها.

وأضافت الشبلية: "نشارك اليوم في معارض محلية ودولية لنشر ثقافة الصناعات الحرفية والتعريف بها خارج حدود الوطن، وهو ما يعزز من حضور المنتج الحرفي العماني على الساحتين الإقليمية والعالمية".

أثر اقتصادي

من المتوقع أن يُسهم البرنامج في توسيع انتشار المنتجات الحرفية العمانية في الأسواق العالمية، وتوفير بيئة ممكنة للحرفيين من خلال التدريب، التمويل، والتكنولوجيا، وتعزيز مساهمة الصناعات الحرفية في الناتج المحلي الإجمالي، وربط الحرف التقليدية بالسياحة والتعليم والأسواق الإلكترونية، وتوثيق الهوية العمانية ودعم تصديرها بصيغة عصرية.

جدير بالذكر أن البرنامج الوطني للصناعات الحرفية "حرف عُمان" يعد خطوة نوعية نحو بناء اقتصاد إبداعي قائم على التراث، يُبرز مهارات الحرفيين العمانيين، ويوفّر فرصًا اقتصادية واعدة، ويُرسّخ مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للحرف الثقافية ذات القيمة العالية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يطلق خطة لوقف هجرة الشركات الناشئة إلى أميركا
  • قمة مجلس التعاون والآسيان والصين تؤكد أهمية نظام التجارة متعدد الأطراف القائمة على القواعد
  • الأمم المتحدة تؤكد دعمها للجزائر وتعزيز التعاون المشترك
  • وزيرة المالية تؤكد أهمية التكامل بين الإصلاح المالي والسياسات البيئية
  • برلماني: الاستثمار الأجنبي المباشر بديل إستراتيجي للديون
  • غرفة الشارقة تؤكد دور مجموعات العمل القطاعية في تعزيز نمو القطاع الخاص
  • “الأخوة الأردنية–التونسية” تؤكد عمق العلاقات وتعزيز التعاون المشترك
  • باحثون وأكاديميون يؤكدون أهمية السرد القصصي في تشكيل الوجدان الأخلاقي وتعزيز الانتماء لدى النشء
  • غرفة قطر تؤكد أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز التعاون الاستثماري بين قطر وروسيا
  • حرف عُمان.. برنامج وطني لتمكين الحرفيين وتعزيز مساهمة الصناعات الحرفية في الاقتصاد