دعا لمحاربة الانحلال.. يوتيوبر جزائري مشهور يهاجم مؤثرين (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أثار يوتيوبر جزائري مشهور جدلا بعد نشره مقطعا مصورا بعنوان "وين بيها"، دعا فيه إلى محاربة الانحلال والفجور والمحتوى التافه عبر مواقع التواصل.
وحقق فيديو "وين بيها"، وتعني "إلى أين ذاهبون؟"، لليوتيوبر أنس تينا، 4 ملايين مشاهدة على موقع فيسبوك، وتفاعلا بعشرات آلاف التعليقات.
واستهدف المقطع، المؤثرين، الذين يقدمون محتوى بهدف إلى حصد المشاهدات، عبر التعري أمام الكاميرات، أو اللجوء للكلام البذيء أو استغلال ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى للوصول إلى المتابعات.
وقال إن الكثير من المؤثرين عبر مواقع التواصل، وصل بهم الحد، إلى نشر الدعارة والدعوة إلى المثلية الجنسية، مشددا على ضرورة اتخاذ السلطات إجراءات لمراقبة المحتوى المنشور على المواقع.
وانتقد في الوقت ذاته، أولياء الأمور، الذي يسمحون لأبنائهم، بمتابعة المحتوى، والإدمان عليه، لأن صناعة الشهرة جاءت من هؤلاء المتابعين.
وعلى إثر الضجة التي دارت عقب فيديو تينا، فقد قامت منصة تيك توك بحظره، باعتباره محتوى يخالف معايير الموقع، رغم تحقيقه مليون مشاهدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه مواقع التواصل المؤثرين محتوى الجزائر مواقع التواصل محتوى مؤثرين تغطيات سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأزهر: الإفراط في استخدام مواقع التواصل إهدار لقيم الإسلام في الاعتدال
حذّر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن شَغْل جميع الأوقات بهذه الوسائل يُعد إهدارًا لقِيَم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي شدد عليها الإسلام ودعا إليها في سلوك المسلم اليومي.
يأتي ذلك في إطار حملة "مفاهيم" التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للتوعية المجتمعية.
ونشر المركز عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" منشورًا توعويًّا جاء فيه: "شغل جميع الأوقات باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي إهدار لقيم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي حض عليها الإسلام"، مؤكدًا أن هذه السلوكيات لا تتماشى مع تعاليم الدين الحنيف الذي يوازن بين متطلبات الروح والجسد، والدنيا والآخرة.
وللتأكيد على هذه المعاني، استشهد المركز بحديث النبي محمد ﷺ الذي قال فيه:
«السَّمْتُ الحَسَنُ، وَالتُّؤَدَةُ، وَالاِقْتِصَادُ، جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ» [رواه الترمذي]، وهو حديث يُبرز أهمية التوازن والاعتدال في حياة المسلم، سواء في سلوكه أو تعامله مع مستجدات العصر.
وأوضح المركز أن الإسلام لا يُعارض استخدام التكنولوجيا الحديثة أو الانخراط في وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه يرفض أن يتحوّل استخدامها إلى عادة تستهلك الوقت وتُبعد الإنسان عن أولوياته الأسرية والعملية والروحية، مشددًا على ضرورة ترشيد هذا الاستخدام بما يخدم الفرد والمجتمع.
وتأتي هذه التوعية في وقت تتزايد فيه مؤشرات الإدمان الرقمي، خاصة بين الشباب، وتنامي ظواهر العزلة الاجتماعية والانشغال المفرط بالمحتوى الافتراضي على حساب الواقع المعاش، وهو ما تسعى حملة "مفاهيم" إلى مواجهته من خلال تصحيح الفهم وتقديم الرؤية الإسلامية المتوازنة تجاه قضايا العصر.