قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية، إن هناك تعمد في أن تكون هناك ضبابية في مسألة تفجير خطي الغاز «نورد ستريم»، بخاصة من الجانب الغربي الذي رفض إشراك روسيا في التحقيقات.

الغرب رفض أيضا طلب روسيا

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الغرب رفض أيضا طلب روسيا في مارس الماضي بمشروع قانون في مجلس الأمن الدولي بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة تظهر من وراء هذا التفجير.

وأوضح أن ألمانيا والسويد والدنمارك التي أجرت 3 تحقيقات منفصلة، لو كان لديها دليل واحد على أن روسيا متورطة في تفجير هذا الخط، لأظهرته فورا، فروسيا ليس لها مصلحة في هذا التفجير، حيث استثمرت مليارات الدولارات في هذين الخطين، ولو كانت تريد وقف الغاز لأوقفته دون تفجير.

تدريب المنفذين

ولفت إلى أن التضارب في الروايات الغربية يؤكد أن من وراء التفجير هو في المعسكر الغربي، وأن هناك عملية استخباراتية قوية لتدريب المنفذين، ومنطق المصلحة في التحقيقات الجنائية الذي يبحث عن المستفيد من الجريمة يجعلني أفترض أن الغرب وأمريكا تحديدا هي من وراء هذا التفجير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية روسيا العلاقات الدولية نورد ستريم

إقرأ أيضاً:

تفجير حافلة مدرسية يعمق الأزمة بين الهند وباكستان

لقي خمسة أشخاص حتفهم بينهم ثلاثة أطفال على الأقل، وأصيب أكثر من 30 آخرين، في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل تلاميذ إحدى المدارس التي يشرف عليها الجيش الباكستاني في مدينة خوزدار، بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.

وقالت السلطات المحلية إن الانفجار وقع قرابة الساعة 7:40 صباحًا أثناء توجه الحافلة إلى المدرسة، حيث انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق وأعقبها هجوم انتحاري، ما أدى إلى تدمير الحافلة جزئيًا وتطاير أجساد بعض الأطفال.

وأكدت إدارة مستشفى كويتا العسكري أن عددا من المصابين في حالة حرجة، مشيرة إلى أن غالبية الضحايا من التلاميذ، ووثقت صور مروعة للانفجار أظهرت أشلاء وحقائب مدرسية ممزقة تناثرت في محيط الحافلة.


وسارعت الحكومة الباكستانية باتهام الهند بالوقوف وراء الهجوم، حيث قال رئيس الوزراء شهباز شريف، في تغريدة عبر منصة "إكس"، إن "العمل الإرهابي يحمل بصمات وكلاء الإرهاب الذين ترعاهم الهند"، مؤكدًا أن بلاده "سترد بقوة على أي تهديد يستهدف أطفالها وأمنها القومي".

ومن جانبها نفت وزارة الخارجية الهندية بشكل قاطع هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "باطلة ولا أساس لها"، متهمة باكستان بمحاولة تصدير أزمتها الداخلية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن أصابع الاتهام تتجه نحو "جيش تحرير بلوشستان"، وهي جماعة انفصالية مسلحة تنشط في الإقليم وتستهدف بانتظام القوات الحكومية ومشروعات البنية التحتية.

ويعاني إقليم بلوشستان، الأكبر في باكستان من حيث المساحة، منذ سنوات من تمرد مسلح تقوده جماعات انفصالية، وتكررت فيه الهجمات على المدارس ومؤسسات الدولة، خصوصًا تلك المرتبطة بالمؤسسة العسكرية أو الصين ضمن مشروع "الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني".


ويأتي الهجوم بعد أيام من توتر متصاعد بين الهند وباكستان، في أعقاب مقتل 26 شخصًا في هجوم استهدف حافلة هندية بإقليم كشمير المتنازع عليه، اتهمت فيه نيودلهي جماعات متطرفة تديرها إسلام آباد.

وفتحت السلطات الباكستانية تحقيقًا موسعًا في الحادث، وسط دعوات شعبية لمحاكمة المتورطين ومحاسبة المقصرين في تأمين الأطفال. بينما حذر محللون من أن الحادث قد يؤدي إلى تصعيد جديد بين الجارتين النوويتين.

مقالات مشابهة

  • روسيا.. لافروف يكشف شروط موسكو لوقف الحرب مع أوكرانيا
  • نزهة في رحاب روايات ماريو فارغاس يوسا أحد أعظم كتّاب الأدب الناطق بالإسبانية
  • الجيش السوداني ينفي تورطه في مذبحة “الحمادي”
  • وسط تصاعد العمليات العسكرية.. الجيش السوداني ينفي تورطه في مذبحة “الحمادي”
  • أمراض يشير إليها التعب المزمن
  • تفجير حافلة مدرسية يعمق الأزمة بين الهند وباكستان
  • ما وراء العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيا؟
  • تقلبات حادة في مصر.. خبير: التغير المناخي وراء ارتفاع درجات الحرارة
  • قيادي ألماني يدعو لبحث تشغيل خطوط الغاز "نورد ستريم" مع روسيا
  • قيادي في الحزب الحاكم الألماني يدعو لبحث تشغيل نورد ستريم مع روسيا