البوابة:
2025-06-08@00:16:46 GMT

عسكريو مالي يرجئون الانتخابات الرئاسية حتى اشعار اخر

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

عسكريو مالي يرجئون الانتخابات الرئاسية حتى اشعار اخر

أرجأ العسكريون في مالي الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في شباط/فبراير 2024، وذلك حتى اشعار اخر، بحسب بيان الاثنين.

اقرأ ايضاًمالي تحذر: سنواجه أي تدخل عسكري في النيجر

وكان المجلس العسكري الحاكم تعهد بنقل السلطة الى المدنيين عبر انتخابات عامة بعد ضغوط من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس).

وتذرعت الحكومة التي شكلها المجلس باسباب "فنية" قال انها تحتم تاجيل موعد الانتخابات في البلد الذي يواجه ازمة سياسية عميقة وتنشط فيه الجماعات الجهادية.

وقال العقيد عبد الله مايغا المتحدث باسم الحكومة في بيان إنه تم "لاسباب فنية" تاجيل الانتخابات التي كانت مقررة في 4 و18 شباط/فبراير العام المقبل، كما أعلن سابقًا.

وتقول السلطات ان عوامل مرتبطة باقرار دستور جديد ومراجعة اللوائج الانتخابية فضلا عن خلاف مع شركة "ايديميا" الفرنسية المشاركة في تنظيم الانتخابات، هي من بين الاسباب الفنية التي تحتم ارجاءها.

ولم يتم تحديد موعد جديد للاستحقاق الانتخابي، واكتفت الحكومة بالقول انه سيتم الاعلان عن ذلك لاحقا.

وقبل ذلك، قامت السلطات بالغاء الانتخابات العامة التي كانت مقررة نهاية العام.

نكوص عن التعهدات

كان العسكريون تعهدوا عقب انقلابين نفذوهما في مالي عامي 2021 و2022، بنقل السلطة الى المدنيين عبر انتخابات رئاسية وتشريعية تم تحديد اول مواعيد اجرائها عام 2022.

لكنهم نكصوا عن هذا التعهد اواخر عام 2021، حيث اعلن المجلس العسكري الذي يقوده أسيمي غويتا انه ينبغي قبل ذلك اجراء اصلاحات هيكلية ضرورية قد تستغرق عدة سنوات.

وكانت اكواس رفعت عقوبات اقتصادية فاسية فرضتها على مالي الفقيرة في تموز/يوليو بعد موافقة الانقلابيين على نقل السلطة الى المدنيين واعلانهم جدولا زمنيا للانتخابات التي تم تحديد موعدها في شباط/فبراير 2024.

اقرأ ايضاًانقلابيو مالي وبوركينا فاسو والنيجر يوقعون اتفاق دفاع مشترك

وفتح الانقلاب في مالي الباب امام سلسلة انقلابات شهدتها دول غرب القارة الافريقية، ومنها غينيا وبوركينا فاسو والنيجر، وهي دول تعاني جميعا من انتشار اعمال العنف.

وكما هي الحال مع مالي، فقد تعهد الانقلابيون في الدول الاخرى بعمليات انتقالية تفضي الى حكم مدني دستوري.

ونقل البيان الحكومي عن رئيس المجلس العسكري قوله ان هناك إصلاحات سياسية مؤسسية تحظى بأولوية ويتحتم انجازها قبل العودة الى نظام دستوري في البلاد.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مالي انقلاب انتخابات رئاسية

إقرأ أيضاً:

فاغنر تنهي مهامها في مالي رسمياً… و«فيلق إفريقيا» الروسي يتولى المهام

أعلنت مجموعة “فاغنر” الروسية، الجمعة، انتهاء مهمتها العسكرية في مالي رسميًا، مؤكدة أن “المهمة الرئيسية قد أُنجزت”، بينما أكدت موسكو استمرار وجود قوة بديلة ممثلة في “فيلق إفريقيا”، التابع لوزارة الدفاع الروسية، لمواصلة العمليات الميدانية في البلاد.

وذكرت المجموعة، في بيان نقلته وكالة “سبوتنيك”، أنها نجحت في إعادة جميع عواصم الأقاليم إلى سيطرة السلطات الشرعية، وتمكنت خلال عملياتها من “القضاء على آلاف الإرهابيين وقادتهم الذين روعوا السكان المدنيين لسنوات”.

وأكدت مصادر مطلعة أن القرار لم يكن مفاجئًا، وأن التنسيق بين موسكو والسلطة الانتقالية في مالي بدأ منذ أشهر لتحل عناصر “الفيلق الإفريقي” محل قوات فاغنر على الأرض، وأضاف أن استبدال العناصر تأخر منذ أبريل الماضي لأسباب لوجستية تتعلق بنقل وتمركز القوات الجديدة.

وكانت روسيا قد أنشأت “فيلق إفريقيا” مطلع العام الماضي، ليكون بديلاً منظمًا وخاضعًا مباشرة لوزارة الدفاع الروسية، بعد التمرد الفاشل الذي قاده مؤسس فاغنر، يفغيني بريغوجين، ونائبه دميتري أوتكين، ضد القيادة العسكرية الروسية.

وينتشر “فيلق إفريقيا” حالياً في مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، وجمهورية أفريقيا الوسطى، ما يعكس استراتيجية موسكو لتعزيز نفوذها العسكري في القارة، بعيداً عن النموذج غير الرسمي الذي مثلته فاغنر.

جاء هذا التطور وسط تصاعد الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة، خصوصًا المرتبطة بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، والتي استهدفت مواقع عسكرية في وسط وجنوب مالي، بما في ذلك مناطق قريبة من العاصمة باماكو، موقعة خسائر بشرية ومادية كبيرة.

كما أفادت مصادر محلية بأن الجماعات المسلحة تفرض حصاراً خانقاً على بعض القرى، وتمنع حركة الأشخاص والبضائع، مما ينذر بتدهور إضافي في الوضع الإنساني والأمني.

ودخلت فاغنر إلى مالي بعد طرد القوات الفرنسية والأممية في أعقاب الانقلابين العسكريين اللذين شهدتهما البلاد عامي 2020 و2021، لتصبح الشريك العسكري الأول للسلطة الانتقالية، غير أن التغيرات داخل روسيا بعد تمرد فاغنر دفعت إلى إعادة هيكلة الوجود الروسي في إفريقيا تحت مظلة رسمية، عبر الفيلق الجديد.

بذلك، تُطوى صفحة مجموعة فاغنر في مالي، بينما تتواصل العمليات الميدانية تحت راية جديدة، وسط تحديات أمنية متصاعدة تشهدها البلاد في ظل تمدد الجماعات المسلحة وتراجع قدرات الجيش المالي في بعض الجبهات.

آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 15:24

مقالات مشابهة

  • بعثة الأمم المتحدة ترحب بتشكيل لجنتين أمنية وحقوقية في ليبيا: خطوة حاسمة نحو الاستقرار وحماية المدنيين
  • نحو 70 شهيداً بمجازر جديدة للنازية الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة في ثاني أيام العيد
  • فاغنر تنهي مهامها في مالي رسمياً… و«فيلق إفريقيا» الروسي يتولى المهام
  • الفيلق الأفريقي الروسي يعلن بقاءه في مالي بعد مغادرة فاغنر
  • دوغة: الانتخابات البلدية هي الوحيدة التي نجحت في ليبيا
  • هجمات مسلحة تستهدف موقعين عسكريين في مالي
  • ماسك: لولاي لكان ترامب خسر في الانتخابات الرئاسية
  • الأمم المتحدة تُقر بوقوع وفيات المدنيين في روسيا جراء النزاع الأوكراني
  • تعليق عمل شاحنات نقل المساعدات في غزة حتى اشعار آخر
  • ما رد بايدن على مطالبة ترامب بالتحقيق في قرارته الرئاسية؟