"سكوتلاند يارد" تحقق في ادعاءات جرائم جنسية ضد الممثل الكوميدي البريطاني راسل براند
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قالت شرطة العاصمة البريطانية إنها تلقت عددا من مزاعم الجرائم الجنسية ضد الممثل راسل براند، في لندن وأماكن أخرى في البلاد، مشيرة إلى أن جميع المزاعم "ليست حديثة".
واتهمته أربع نساء في التحقيق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والعنف النفسي، كما اتهمته امرأة مؤخرا بالتعري أمامها عام 2008.
إقرأ المزيدوجاء في بيان لشرطة العاصمة: "بعد تحقيق أجرته "القناة الرابعة" وصحيفة "صنداي تايمز"، تلقت شرطة العاصمة عددا من الادعاءات بارتكاب جرائم جنسية في لندن"، حسبما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وأضافت: "لقد تلقينا أيضا عددا من الادعاءات بارتكاب جرائم جنسية في أماكن أخرى من البلاد وسنحقق فيها.. الجرائم كلها ليست حديثة".
وقالت شرطة سكوتلاند يارد: "سيقدم الضباط دعما خاصا لجميع النساء اللاتي قدمن هذه الادعاءات"، موضحة أنه لم تتم أي اعتقالات وأن التحقيقات مستمرة.
وذكرت شرطة العاصمة يوم الاثنين الماضي أنها تلقت تقريرا عن اعتداء جنسي مزعوم وقع عام 2003 وشجعت الضحايا المحتملين الآخرين على التقدم.
إقرأ المزيدوينفي الممثل براند (48 عاما) جميع الاتهامات الموجهة إليه، ويقول إن جميع علاقاته كانت بالتراضي، ولم يتم اتهامه بأي جرائم.
واعترف بأنه كان مختلطا للغاية في الماضي، لكنه وصف التقارير بأنها "مزاعم خطيرة للغاية وأنه يدحضها تماما".
وقال براند في مقطع فيديو نشره يوم الجمعة على قناته على "يوتيوب" التي تحظى بـ 6.64 مليون مشترك "بالطبع كان الأسبوع استثنائيا ومحبطا، وأشكركم جزيل الشكر على دعمكم وعلى تشكيككم في المعلومات المعروضة عليكم".
وأضاف: "إنني بحاجة إلى دعمكم الآن أكثر من أي وقت مضى، أكثر مما كنت لأتصوّر".
ولم يعلق براند على التحقيق المشترك الذي أجرته صحيفتا "التايمز" و"صنداي تايمز" والقناة الرابعة البريطانية ونشر الأسبوع الماضي.
إلى ذلك، انتقد الممثل الذي ينتهج الاستفزاز وبات من معارضي مؤسسات السلطة، الحكومة البريطانية التي طلبت من شركات التكنولوجيا الكبرى اتخاذ تدابير بحقه، منددا بـ"التواطؤ بين الدولة العميقة والشركات" وبـ"الفساد والرقابة في وسائل الإعلام".
ووصف الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك هذه المزاعم بأنها "خطيرة للغاية ومقلقة"، مضيفا أن سوناك "أوضح أنه لا ينبغي أبدا أن يكون هناك مجال للتحرش في أي مكان".
وأعلنت دار "بلوبيرد" للنشر التي كانت تعتزم طرح كتاب يحمل توقيع راسل براند نهاية العام الحالي، تعليق جميع المنشورات المستقبلية مع الممثل الكوميدي، في حين ألغت منصة "يوتيوب" عائدات إعلاناته.
كما تسببت تداعيات هذه المزاعم في تعليق براند جولته، بالإضافة إلى إعادة إشعال الجدل حول كيفية إدارة ومراقبة النجوم من قبل صناعة الترفيه.
المصدر: وسائل إعلام بريطانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية الفساد جرائم جرائم الاغتصاب شرطة فنانون لندن ممثلون شرطة العاصمة
إقرأ أيضاً:
مخاوف في إسبانيا من فقدان استضافة نهائي مونديال 2030 بعد التحالف المغربي البريطاني لتطوير الملاعب والبنية التحتية
زنقة 20 | الرباط
نشرت وسائل إعلام إسبانية مؤخرا تقارير ، تبدي فيها مخاوف من فقدان إسبانيا لاستضافة نهائي كاس العالم 2030 لصالح المغرب ، خصوصا بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى المغرب، و أعلن خلالها توقيع اتفاقية مع الحكومة المغربية لتنظيم كأس العالم 2030.
و نقل تقرير لصحيفة as الإسباني ، أن هذه الإتفاقية تُعدّ خطوةً مهمةً بالنسبة للمغرب، إذ تضمن دعم الشركات البريطانية في تطوير الملاعب والبنية التحتية، وتحسين شبكات النقل والمرافق السياحية استعدادًا لكأس العالم.
و نقلت الصحيفة الإسبانية الرياضية عن وزير الخارجية البريطاني قوله : “ستضمن هذه الاتفاقيات للشركات البريطانية تحقيق نجاحٍ باهر في أكبر حدثٍ كروي”.
و ذكر التقرير أن المغرب يسعى إلى الاستثمار في البنية التحتية استعدادًا لكأس العالم، وسيخصص لذلك ميزانيةً غير مسبوقة تتجاوز 5 مليارات يورو.
تقرير as أورد أن وزير الخارجية البريطاني و خلال زيارته للمغرب التقى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، و قام بزيارة أكاديمية محمد السادس وموقع بناء ملعب مولاي عبد الله ، أحد الملاعب المستضيفة لكأس العالم 2030.
و يقول التقرير الإسباني ، أن ملعب الحسن الثاني، الواقع في بنسليمان، على مشارف الدار البيضاء، سيصبح الأكبر في العالم بسعة 115 ألف متفرج، وبات منافسا قويا لملعبي سانتياغو برنابيو وكامب نو على استضافة نهائي مونديال 2030.
و أضاف التقرير أن شركة الهندسة البريطانية بوبيولوس هي التي الشركة التي فازت بالهندسة المعمارية للملعب ، الذي سيكون أحد جواهر كأس العالم 2030.
و أشار الى أن الاتفاقيات بين الحكومتين البريطانية والمغربية الموقعة خلال زيارة لامي، تشمل مشاريع أخرى تتعلق بالبنية التحتية للموانئ، والرعاية الصحية، والابتكار، مؤكدة أن مشاريع كأس العالم 2030 كانت محورا أساسيا في الاتفاقيات الموقعة بين الجانب المغربي و البريطاني.