«بنات ألفة» للمخرجة كوثر بن هنية بقائمة الأقرب لجائزة «أوسكار أفضل فيلم دولي»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
ذهبت المؤشرات والتوقعات الأولية لجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي في نسختها الـ96، إلى وصول الفيلم التونسي «بنات ألفة» للمخرجة كوثر بن هنية، إلى القائمة المختصرة للأفلام، التي سوف تتنافس على الجائزة في حفل توزيع الجوائز المقام على مسرح «دولبي» في مارس 2023، وذلك وفقا الكاتب كلايتون ديفيس، كبير محرري الجوائز في مجلة «فاريتي».
ووضع الكاتب كلايتون ديفيس، قائمة للأفلام التي تعتبر الأقرب للتنافس النهائي على جائزة أوسكار في فئة أفضل فيلم دولي، وكان على رأس القائمة فيلم «The Zone of Interest» للمخرج الإنجليزي جوناثان جلازر، وهو الفيلم الذي عرض للمرة الأولى في الدورة الـ76 من مهرجان كان السينمائي، وحظي بإشادة النقاد، وفاز بالجائزة الكبرى وجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما، وهو من تأليف وإخراج جوناثان جليزر، وهو مستوحى من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب مارتن أميس الصادرة عام 2014.
توقعات القائمة النهائية للأفلام المتنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دوليويحظى الفيلم الياباني «Perfect Days» بفرصة كبيرة، حيث عُرض الفيلم الذي يحمل توقيع المخرج فيم فيندرز، وشهد الفيلم عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي، وحصل بطل الفيلم كوجي ياكوشو على جائزة أفضل ممثل في المهرجان، وتتضم القائمة أيضا الفيلم الألماني «The Teachers’ Lounge» إخراج إيلكر ساتاك.
ومن الأفلام المتوقع تنافسها على الجائزة في القائمة النهائية، الفيلم الفرنسي «The Taste of Things» للمخرج الفرنسي من أصول فيتنامية تران آنه هونج، الحاصل على جائزة أفضل مخرج في الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، والفيلم الأيطالي «Io capitano» الفائز بجائزة الأسد الفضي للمخرج ماتيو جاروني وجائزة «مارسيلو ماستروياني» عن أداء الممثل سيدو سار، في ختام مهرجان فينيسيا السينمائي.
ووفقا لـ «ديفيس» هناك عدد من الأفلام التي قد تحظى بفرصة في التواجد بالمنافسة النهائية منها «Fallen Leaves» إخراج آكي كوريسماكي (فنلندا)، «Society of the Snow» (إسبانيا)، بالإضافة إلى «Shayda» (أستراليا).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوسكار أوسكار أفضل فيلم دولي أوسكار 2024 بنات ألفة كوثر بن هنية أفضل فیلم دولی على جائزة
إقرأ أيضاً:
مهرجان فينيسيا يمنح “كيم نوفاك” جائزة الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة
يونيو 10, 2025آخر تحديث: يونيو 10, 2025
المستقلة/-أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي منح الممثلة الأمريكية الأسطورية كيم نوفاك Kim Novak جائزة الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة في دورته الثانية والثمانين المقرر إقامتها في الفترة من 27 أغسطس/آب إلى 6 سبتمبر/ايلول 2025.
وتعليقًا على هذا التكريم قالت كيم نوفاك: “أشعر بتأثر عميق لحصولي على جائزة الأسد الذهبي المرموقة من مهرجان سينمائي مرموق كهذا. إن تكريم أعمالي في هذه المرحلة من حياتي هو بمثابة حلم تحقق. سأعتز بكل لحظة أقضيها في البندقية، فهي ستملأ قلبي فرحًا”.
كما صرّح المدير الفني لمهرجان فينسيا السينمائي، ألبرتو باربيرا : “بعد أن أصبحت أسطورة سينمائية عن غير قصد، كانت كيم نوفاك واحدة من أكثر الأيقونات المحبوبة في حقبة كاملة من أفلام هوليوود، منذ ظهورها الأول في منتصف الخمسينيات وحتى ابتعادها الطوعي المبكر بعد فترة وجيزة. لم تتردد قط في انتقاد نظام الاستوديو، واختيار أدوارها، والتدقيق فيمن سمحت له بالدخول إلى حياتها الخاصة، وحتى اسمها”.
وتابع حديثه بشغف عن نوفاك قائلًا: “أُجبرت على التخلي عن اسمها الحقيقي، مارلين بولين، لارتباطه بمونرو، وناضلت للحفاظ على اسم عائلتها، ووافقت في المقابل على صبغ شعرها بدرجة الأشقر البلاتيني التي ميّزتها. مستقلة وغير ملتزمة، أنشأت شركة إنتاج خاصة بها وأضربت لإعادة التفاوض على راتب أقل بكثير من رواتب زملائها من النجوم الذكور بفضل جمالها الفاتن، وقدرتها على تجسيد شخصيات ساذجة ومتحفظة، ونظراتها المغرية والحزينة في بعض الأحيان، فقد حظيت بتقدير بعض المخرجين الأمريكيين الرئيسيين في تلك الفترة، من بيلي وايلدر ، إلى أوتو بريمينغر، وروبرت ألدريتش، وجورج سيدني، وريتشارد كوين، الذي قدمت معه أفلامًا كوميدية رومانسية لا تُنسى”.
وأضاف: “لكن صورتها ستظل مرتبطة إلى الأبد بالشخصيتين المزدوجتين اللتين لعبتهما في فيلم فيرتيجو لهيتشكوك، والذي أصبح دور حياتها. ويحتفي هذا الأسد الذهبي للإنجاز مدى الحياة بنجمة تحررت، متمردة في قلب هوليوود أضاءت أحلام عشاق السينما قبل أن تتقاعد في مزرعتها في ولاية أوريغون لتكرس نفسها للرسم ولخيولها”.
ولهذه المناسبة، سيتم عرض الفيلم الوثائقي “Vertigo” للمخرج ألكسندر فيليب، والذي تم إنجازه بالتعاون مع الممثلة كيم نوفاك، في عرضه العالمي الأول.
كيم نوفاك.. نجمة شباك التذاكر رقم 1
كيم نوفاك، كانت نجمة شباك التذاكر رقم 1 في العالم في أعوام 1958 و1959 و1960، وكانت أول امرأة تؤسس شركة إنتاج خاصة بها في عام 1958.
بدأت شهرتها الواسعة من فيلم Vertigo لألفريد هيتشكوك، مع جيمس ستيوارت، وحاز الفيلم على لقب أفضل فيلم على الإطلاق من قِبل المعهد البريطاني للأفلام، وكان أول فيلم سينمائي يُدرج ضمن قائمة مكتبة الكونجرس.
تُعتبر أفلامها الآن من الكلاسيكيات الحقيقية ومن أبرزها: نزهة (1955)، الرجل ذو الذراع الذهبية (1955)، بال جوي (1957)، فيرتيجو (1958)، الجرس والكتاب والشمعة.(1958)، ولقد ساهموا جميعًا في جعل كيم نوفاك نجمة شباك التذاكر رقم 1 في العالم خلال أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات.