المجلس العسكري في مالي يتوقع تأجيل انتخابات فبراير
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال المجلس العسكري في مالي إنه سيرجئ الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في فبراير لأسباب فنية مما يطيل أمد الجدول الزمني للعودة إلى الحكم الديمقراطي بعد انقلابين.
وكان من المتوقع أن تعقد مالي الجولة الأولى من الانتخابات في الرابع من فبراير المقبل، على أن تكون الجولة الثانية بعدها بأسبوعين وهو ما يمثل بالفعل تأخيرا لمدة عامين عن الجدول الزمني الذي وافقت عليه في الأصل السلطات المؤقتة في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وقال بيان للمجلس العسكري إن التأخير سيكون بسيطا ويعود إلى عدة عوامل من بينها نزاع مع شركة فرنسية بشأن قاعدة بيانات السجل المدني. وجاء في البيان أنه سيقدم جدولا زمنيا جديدا في وقت لاحق.
واتهم البيان شركة ايديميا الدولية للتكنولوجيا، التي مقرها فرنسا والتي قدمت نظاما لتحديد الهوية المدنية معروف باسم (رافيك) للحكومة السابقة، باحتجاز قاعدة بياناتها "رهينة" منذ مارس بسبب عدم سداد المستحقات.
وقال مجلس مالي العسكري إن الوضع يجعل من المستحيل تسجيل الناخبين المؤهلين الجدد وتحديث سجل الناخبين، ويبطئ عملية إصدار بطاقة هوية جديدة للتعرف الحيوي.
وقال متحدث باسم إيديميا إن الشركة بلا عقد مع السلطات المؤقتة في مالي وأنها أوقفت خدماتها بسبب عدم سداد المستحقات.
وقال المجلس العسكري إنه سينقل بيانات الهوية المدنية الحالية إلى نظام جديد "تقتصر السيطرة فيه على مالي".
ولم يصدر تعليق بعد على هذا الإعلان من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وتجري المجموعة السياسية والاقتصادية الرئيسية في غرب أفريقيا مفاوضات صعبة مع مالي ودول أخرى في غرب أفريقيا شهدت انقلابات في مساع لاستعادة الحكم الديمقراطي في إطار جداول زمنية مقبولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس العسكري في مالي مالي الانتخابات الرئاسية في مالي إيكواس غرب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
الهاكا تُنذر “الأولى” و”ميد راديو” بسبب إشهار غير معلن ومخالفة القوانين
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين رسميين لكل من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وإذاعة “ميد راديو”، وذلك على خلفية خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية المنظمة للإشهار والرعاية في وسائل الإعلام السمعية البصرية.
وأوضح بلاغ صادر عن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن قناة “الأولى” قامت خلال شهر رمضان ببث سلسلة فكاهية بعنوان “سعادة المدير”، تضمنت ذكراً متكرراً لاسم مؤسسة راعية، إلى جانب تقديم عروض تجارية بطريقة تنويهية، دون الفصل بين الطابع الترويجي والمحتوى الإبداعي، مما يشكل حالة من الإشهار غير المعلن عنه.
وفي السياق ذاته، سجلت الهاكا خروقات مماثلة في برنامج “لالة مولاتي” الذي تبثه “ميد راديو”، في حلقة بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم الترويج لعلامات تجارية وخدماتها بطريقة مباشرة، دون احترام شروط الشفافية والتفريق بين المادة التحريرية والمحتوى الإعلاني.
وأكد المجلس الأعلى أن هذا النوع من الممارسات يمس بحق الجمهور في التمييز الواضح بين المحتوى الإعلامي والإشهاري، ويخالف مقتضيات القانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري، وكذا دفاتر التحملات التي تؤطر عمل مؤسسات الإعلام العمومي والخاص.
وبناءً على هذه الخروقات، قرر المجلس في اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار إلى المؤسستين المعنيتين، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية، في إطار تعزيز الشفافية وضمان احترام حقوق الجمهور.