قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، إنّ البرنامج الدراسي لإكساب الطالب المهارات المطلوبة، يشمل البرنامج الأكاديمي والابتكار وريادة الأعمال والمسار المهني أو مراكز التوظيف لتتحول منظومة التعليم بجامعاتنا إلى شق أكاديمي وآخر ابتكاري وإبداعي، وآخر للتوظيف وإكساب الطلاب المهارات التي يحتاجها سوق العمل مثل Soft Skills أو المهارات الشخصية، والمهارات التقنية أو Technical Skills.

وأضاف «عاشور»، خلال كلمته في جلسة بناء الإنسان ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنّه منذ التحاق الطالب بالجامعة يأخذ مسار مهني بجانب الشهادة الأكاديمية، أي أصبح هناك برامج نستخلصها من سوق العمل ويتم دمجها في العملية التعليمية بالجامعات عبر تدريب الطلاب أثناء العملية التعليمية، ليحصل في النهاية على شهادة من الجهات التي دربته بجانب شهادة أكاديمية، وذلك بما يتلاءم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل.

وتابع وزير التعليم العالي، أنّ الموضوع لا يقتصر على إكساب مهارات في مجال المهارات العلمية والأكاديمية والمهنية، وإنّما أيضا الرياضة والثقافة والإبداع، وجميعها أنشطة أمامنا تظهر لنا كيفية بناء الإنسان داخل جامعاتنا بشكل أكثر تطورا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير التعليم العالى الجامعات التعليم العالي الجامعات المصرية

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي والهيئة المركزية للرقابة والتفتيش تبحثان آليات تقييم وتطوير الأداء

دمشق- سانا

بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع وفد من الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش برئاسة المهندس عامر العلي رئيس الهيئة، آليات تقييم الأداء المؤسسي في الوزارة، والتشارك والتكامل بين الطرفين في العمل ودراسة الثغرات في العمل.

وأشار الوزير الحلبي خلال اللقاء الذي عقد اليوم في الوزارة بدمشق، إلى أن هناك أكثر من 50 مشروعاً استثمارياً في المدينة الجامعية، وكليات الطب، والمعاهد الصحية والمساحات الخاصة بها، وهو ما سينعكس على البنية التحتية في الوزارة، ويزيد من كفاءة المؤسسات التعليمية.

وبين الوزير الحلبي أهمية الاستثمار في قطاع الطب، في ظل الإمكانيات المحدودة والحاجة الكبيرة، وخاصة في المناطق الشرقية مثل محافظة دير الزور، مشيراً إلى إمكانية استقدام أجهزة نوعية ووضعها في المشافي، وفق أسهم للأطباء، والجمعيات الأهلية، لتخديم هذه المشافي بأفضل الأجهزة وأفضل الأسعار، لافتاً إلى وجود رصيدٍ كبير من الكوادر البشرية في المشافي التعليمية.

من جانبه أكد المهندس العلي أن الإرادة والهمة، أهم مقومات العمل والتخطيط الصحيح، مشيرا إلى أهمية استعادة الكفاءات السورية الجيدة والمخضرمة في الخارج، حيث إن دور المؤسسة مُصحح للأخطاء، وإن الثقة بين الطرفين هي الحل، والقوة البشرية هي الركيزة الأساسية لأي عملية تطوير.

وتم خلال اللقاء، الإشارة إلى إمكانية تحويل الثغرات المكتشفة في العمل الإداري والفني إلى مواضيع وأفكار بحثية لرسائل الماجستير والدكتوراه، بما يسهم في بلورة حلول قائمة على البحث العلمي.

حضر اللقاء، معاونا وزير التعليم العالي لشؤون التعليم الخاص الدكتور محمد سويد، ولشؤون الطلاب الدكتور عبد الحميد الخالد.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي والأونروا تبحثان التعاون على مستوى المشافي التعليمية وتقديم الخدمات الطبية
  • ورشة عمل حول "تحسين بيئة الأعمال ودور التعليم العالي في تنمية المهارات" بمسندم
  • التعليم العالي والهيئة المركزية للرقابة والتفتيش تبحثان آليات تقييم وتطوير الأداء
  • وعود وزارة التعليم العالي.. هل تنطلق ثورة أكاديمية في العراق؟
  • «الموارد البشرية» و«التعليم العالي» تطلقان «مشروع الربط الإلكتروني»
  • تعاون بين التعليم العالي والاتحاد للطيران لدعم برنامج الابتعاث الوطني
  • نائب أمير الشرقية: دعم التعليم والتأهيل يُعد ركيزة أساسية في بناء الإنسان وتنمية الوطن
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس الجامعات الخاصة
  • وزير التعليم العالي في CAISEC’25: الأمن السيبراني أولوية استراتيجية لحماية البيئة التعليمية وتحفيز الابتكار
  • وزير الصحة يبحث مسارات التعليم التخصصي والدراسات العليا للأطباء