وزير الري: زيادة المساهمة المالية السنوية للعاملين الحاليين والمحالين للمعاش
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كتب - مصراوي:
تلقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، تقريراً من المهندس علاء خالد رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل وفرعيه ورئيس مجلس إدارة نظام الخدمات الطبية بالوزارة بخصوص أعمال تطوير نظام الخدمات الطبية المقدم للعاملين بالوزارة وأسرهم.
وأكد وزير الري، أنه حريص على متابعة كل ما يخص أحوال العاملين بالوزارة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتحسين بيئة العمل وتوفير الخدمات اللوجيستية للعاملين وأسرهم بقدر الإمكان، بما ينعكس إيجابيا على منظومة العمل.
وأضاف أنه تمت زيادة الدعم المقدم للعمليات الجراحية للعاملين بالوزارة بواقع ٥٠ % من قيمة العملية وبحد أقصى يتراوح بين ١٥٠٠ جنيه إلى ٥٠ ألف جنيه طبقاً لطبيعة العملية (صغرى – متوسطة – كبرى – ذات مهارة)، كما تم استحداث صرف مساهمة مالية للحالات المرضية الحرجة والاستثنائية لمساعدتها على مصاريف العلاج المرتفعة كعلاج مرضى السرطان .
ولفت إلى أنه تم رفع المساهمة المالية السنوية المقدمة للعاملين إلى ٥٠٠٠ جنيه و ١٣ ألف جنيه للحالات المزمنة، ورفع الحد الأقصى المقدم للذين تجاوزوا السن القانونية لترك الخدمة لتصبح ٥٠٠٠ جنيه، والموافقة على ضم أسر العاملين المتعاقدين بالهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل مع أسوة بالأعضاء المشتركين بنظام الرعاية الصحية، كما تم مؤخرا الموافقة على صرف إعانات مالية لعدد (٢١) حالة وفاة على أن يصرف لكل حالة ١٥ ألف جنيه.
ووجه سويلم بسرعة نهو مقترح اللائحة المالية لنظام الخدمات الطبية بالشكل الذي يسمح بتحسين الخدمات الطبية المقدمة للعاملين وأسرهم .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية الخدمات الطبیة
إقرأ أيضاً:
«زقوت»: لا عودة للمستشفيات دون ضمانات أممية والأولوية الآن للكوادر الطبية
أكّد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن عودة المستشفيات للعمل في القطاع مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بتوفير الحماية والأمان لها، مشددًا على أن الطواقم الطبية لا يمكن أن تستأنف عملها دون وجود ضمانات دولية واضحة تحمي المنشآت الصحية من القصف والاستهداف، وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني.
وأشار زقوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أي حديث عن إعادة تشغيل مستشفيات غزة يجب أن يبدأ بتوفير بيئة آمنة للعاملين فيها. وأوضح أن سيارات الإسعاف غير قادرة على العمل بحرية بسبب القصف المتكرر، مما يعوق نقل المصابين من أماكن الاستهداف إلى المستشفيات. وأضاف أن المرافق الصحية يجب أن تُصنّف كمناطق محمية دوليًا، وهو أمر غائب تمامًا في الوقت الراهن.
وبيّن زقوت أن هناك حاجة ملحّة لتوفير مصادر الطاقة التشغيلية، مثل السولار أو الطاقة الشمسية، لتشغيل غرف العمليات، أجهزة غسيل الكلى، الحضّانات، وأجهزة التنفس. كما أشار إلى أن الكثير من المستشفيات التي ما زالت قائمة عاجزة عن تقديم الخدمات بسبب انقطاع الطاقة أو عدم توفر المستلزمات الأساسية.
لكن، بحسب زقوت، فإن التحدي الأكبر اليوم يتمثل في نقص الكوادر الصحية. وأوضح أن عددًا كبيرًا من الأطباء والممرضين إما استُهدفوا خلال العدوان أو لم يعودوا قادرين على الوصول إلى أماكن عملهم. وتوقفت العديد من الخدمات الطبية ليس فقط بسبب نقص الموارد، بل بسبب غياب الكفاءات البشرية القادرة على إدارة وتشغيل هذه الخدمات.