قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن وزير التعليم والتعليم الفني، تحدث عن مسألة ألف معلم أو ألف مدير مدرسة، قائلا: سأتوقف عند هذه النقطة ، لأنه خلال الفترة الماضية كان هناك نقاش حول إرسال بعض المعلمين إلى الأكاديمية العسكرية، أقول لكل المصريين الذين يقولون إن هناك تطورًا كبيرًا حدث في مجتمعنا منه جزء إيجابي وسلبي أيضًا، المعلم الذي نحتاجه داخل المدرسة لابد أن يكون على مهارات عالية وكيفية انتماءته واستعداداته".

 

 

وواصل الرئيس السيسي: لا أشكك في انتماءات أحد  أو مهارات حد ، لكن السؤال نحن سنسلم ابنائنا لمن ، نحن ننتقي فقط من بين المتقدمين سواء لشغل وظيفة المعلم أو مدير المدرسة، ولدينا فرصة لبزل جهد معهم مع إنفاق أكثر، من أجل تجهيزهم وتأهيلهم وإعدادهم للقيام بدورهم.

 

وتابع: عايز معلم يروح الساعة السادسة صباحا المدرسة، نحن ندربه لمدة ستة أشهر على الإفاقة في الخامسة صباحا، محتاج معلم يهتم بالرياضة، لذلك الاختبارات والتدريب المعلمين عبارة عن برنامج عام، لكن التعليم الفني لا أتدخل فيه، لأنه عنده تخصص.

 

وأكد أن الدكتور رضا حجازي، وزير التعليم والتعليم الفني، تحدث عن مسألة اختيار المعلمين، وهي مهمة خطيرة وحساسة في بناء الإنسان المصري، متابعا: أن إعلان الدولة عن قبول مدرسين في مرحلة التعليم الأساسي تقدموا لوزارة التعليم مباشرة أو عبر موقعها، ثم نسمع بعد ذلك إلى شكاوي بأن الاختبارات لم تكن حرة ، ثانيا: معايير الانتقاء عامة للغاية أو وراثة ، ولكن تم عمل برامج لتقييم والاختبار للمدرسين المتقدمين ، بالتالي هناك فرصة للجميع بالتقدم، ثم تحقق العدالة خلال التقييم والاختبار. 

 

وأكد الرئيس السيسي: “أن أي زيادة في الانفاق على التعليم حتى لو وصل لــ200 مليار جنيه، لن يكفي الزيادة السنوية في أعداد التلاميذ في التعليم الأساسي، عندنا 25 مليون نسمة في مراحل التعليم المختلفة سنويا في حاجة إلى تريليون جنيه”.

 

وقال: "الناس تقول درسنا وتخرجنا من الجامعات ولا نجد عمل، أو العمل المتاح نحن غير مؤهلين له، ومصر في حاجة إلى تقديم تعليم يتوافق مع متطلبات سوق العمل". 

 

وواصل: "نحن في حاجة إلى رقم ضخم يتماشى مع الأعداد الغفيرة للطلاب الجدد بشكل سنوي، لازم تعرفوا يا أهل مصر حجم الانفاق المطلوب كام ، وكلامي له تأثير في النهاية على مجتمعنا وشكل الدولة المصرية وتقدمها، وطبق هذه الأعداد على قطاع التعليم والصحة وكل القطاعات الخدمية التي لا تستطيع أن تلبي احتياجات النمو السكاني ، وهو سبب شعور الناس بعدم الرضا". 

 أكبر تحد يواجه تطوير التعليم هي الزيادة السكانية

وأضاف أكبر تحد يواجه تطوير التعليم وإضافة أبنية تعليمية جديدة، هي الزيادة السكانية، فالدولة المصرية لديها 750 ألف نسمة يلتحقون بالتعليم الأساسي سنويًا، قائلا: "محدش سأل نفسه هل الدولة قادرة على مواجهة هذا التحدي أم لا". 

وتابع: " لازم نقول الكلام دا للناس وتسمعه مننا بمنتهى الوضوح ، الفكرة ليست عمل مدرسة أو فصل دراسي، لكن هل أقدر أعمل تشغيل مناسب يخرج منتج تعليمي جيد من أبنائنا وبناتنا خلال هذه المرحلة المهمة". 

 

وقال إن هناك تطور مهم حدث في ملف التعليم خلال الثماني سنوات الماضية ، يكشف حجم استثمار الدولة في قطاع التعليم ، بالتزامن مع مواجهة الدولة المصرية لتحديات كثيرة خلال هذه الفترة.

 

وأضاف أن الدولة المصرية تُجابه إرهاب وتطرف ، بالإضافة إلى تنفيذ عملية صعبة لتحقيق الاستقرار، لكن بالرغم من ذلك حققنا طفرة في التعليم بمختلف مراحلة، قائلا: يجب أن يعرف المواطن حجم الإنفاق الذي تم في البنية التعليمية جنبا إلى جنب مع مجابهة الإرهاب. 

 

جاء ذلك خلال جلسة بناء الإنسان مع رؤساء الجامعات المصرية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

الجبهة الوطنية: نرفض المزايدات الرخيصة على الدولة المصرية

ثمن المهندس باسم الجمل، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، البيان الصادر من وزارة الخارجية المصرية، مساء أمس، الأربعاء، بشأن الضوابط المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح)، للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات، منددًا من بعض المحاولات التي يسعى لها البعض والتي يقوم بها أفراد وجهات غير رسمية، والتي كان آخرها ما يُعرف بـ"قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة"، وتريد تجاوز النظام العام المصري، ومن دون أي تنسيق مسبق أو إجراءات رسمية.

خالد يوسف: الموقف المصري المناهض لتهجير أهل غزة الأكثر شرفا بين الدولخبير علاقات دولية: الأمم المتحدة تسعى لكسر الفيتو الأمريكي ووقف العدوان على غزةالغرفة التجارية تشيد ببيان الخارجية المصرية بشأن ضوابط زيارة الحدود مع غزةدبلوماسية أمريكية سابقة تدعو لتفعيل الاتحاد من أجل السلام لإنقاذ غزة

وأشار المهندس باسم الجمل، إلى أن تلك المحاولات تمثل ابتزازًا غير مقبول، ومزايدة رخيصة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، وهو أمر مرفوض بالكلية، ولاسيما في ضوء تلك المبادرات التي تفتقر إلى المشروعية القانوني، كما أنها لا تستند إلى أي غطاء رسمي من أي دولة أو مؤسسة دولية معتمدة، وعلى الجميع أن يعلم أنه لا سبيل لمواصلة السلطات المصرية النظر في الطلبات المقدمة سوى من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة.

ولفت القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إلى أن مصر، ومنذ بدء الحرب على غزة والاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على أهالي القطاع، ترحب بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية كانت أو الشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، مؤكدا أهمية الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار علي القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كافة الطرق والمعابر الإسرائيلية مع القطاع.

وأشار إلى ضرورة الالتزام بالضوابط التنظيمية التي وضعتها السلطات المصرية، ضمانًا لأمن الوفود الزائرة، نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة، وأهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول علي التأشيرات أو التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك، كما أعلنت وزارة الخارجية المصرية، مساء أمس، الأربعاء،

وأكد أن الدولة المصرية كانت ولا تزال الطرف الأكثر التزامًا ومسئولية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وقامت بدور فعال، طيلة الأشهر الماضية، سبيلًا لوقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمساعدات، كما أن ما يقرب من 70% من القوافل الإغاثية التي تم تقديمها لأهالي القطاع كانت من مصر الرسمية والشعبوية، بما يحقق الهدف المرجو منها ومن دون استعراض غير مجدٍ وغير مقبول، لاسيما وأن فلسطين ستظل في القلب المصري.

واختتم المهندس باسم الجمل حديثه بالقول: مصر هي المدافع الأول عن قضية القضايا كما أطلق عليها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي القضية الفلسطينية، وتُقدر المشاعر الداعمة والمتضامنة مع تلك القضية التاريخية، لكنها قطعًا ترفض أي محاولات للعبث بأمنها القومي أو محاولات استغلال قضية عادلة لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة أو فرض أجندات مرفوضة، داعيًا إلى ضرورة رفع الوعي، ونشر ثقافة الانتماء، والتصدي للشائعات المغرضة، ومساندة جهود الدولة المصرية وقيادتها السياسية الحكيمة.

طباعة شارك وزارة الخارجية المصرية حزب الجبهة الوطنية وفود أجنبية للمنطقة الحدودية مدينة العريش معبر رفح

مقالات مشابهة

  • الأكاديمية العسكرية تحتفل بتخرج الدورة التدريبية الرابعة لأعضاء هيئة الرقابة الإدارية
  • نقابة المعلمين تُشكّل غرفة عمليات مركزية لمتابعة أوضاع المدرسين فى امتحانات الثانوية العامة
  • الأكاديمية العسكرية تحتفل بتخرج الدورة التدريبية الرابعة لأعضاء الرقابة الإدارية
  • الأكاديمية العسكرية المصرية تحتفل بتخرج الدورة التدريبية الرابعة لأعضاء هيئة الرقابة الإدارية
  • صور.. تنظم زيارة للملحقين العسكريين إلى عدد من المنشآت العسكرية المصرية
  • امتحانات الثانوية العامة.. قرار عاجل من نقابة المعلمين بشأن المراقبين والملاحظين
  • غرفة عمليات مركزية بالدقهلية للتعامل مع حريق بمنطقة خالية داخل مركز إرسال بطره
  • الجبهة الوطنية: نرفض المزايدات الرخيصة على الدولة المصرية
  • النائبة حياة خطاب: السيسي أنقذ مصر من الظلام والفوضى في 30 يونيو
  • وزارة التربية تحرّك ملفات المعلمين.. ترقية وتسويات وتحفيز لاستقرار القطاع التعليمي