الأكاديمية العسكرية تحتفل بتخرج الدورة التدريبية الرابعة لأعضاء هيئة الرقابة الإدارية
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
في إطار حرص القوات المسلحة على التعاون المثمر مع مختلف الوزارات والهيئات بالدولة لإعداد وتأهيل الكوادر البشرية في كافة التخصصات، نظمت الأكاديمية العسكرية المصرية مراسم تخرج الدورة التدريبية الرابعة لأعضاء هيئة الرقابة الإدارية بعد انتهاء فترة تأهيلهم.
بدأت المراسم بمناقشة بحث تخرج الدورة والذى أظهر مدى ما وصل إليه الخريجون من مستوى تعليمي راقي خلال فترة دراستهم بالأكاديمية، كما تم عرض الموقف التدريبي للخريجين وإعلان نتيجة إنتهاء الدورة، تلى ذلك عرض فيلم تسجيلي عن الدورة تناول مراحل الإعداد والتنفيذ بدءًا من استقبال الدارسين ومرورًا بالتدريب التخصصي وفقًا لأحدث الأساليب العلمية بالمنشآت التعليمية بالقوات المسلحة.
وألقى أقدم الدارسين كلمة وجه خلالها الشكر للقوات المسلحة على تنفيذ هذه الدورة التي ساهمت في إكسابهم الوعي الصحيح والمعرفة المستنيرة بما يمكنهم من خدمة الوطن في الأماكن التي سيكلفون بالعمل بها.
وقدم الوزير عمرو عادل، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، خلال كلمته الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة على ما تبذله من جهود مخلصة فى تأهيل وتدريب الدارسين وفقًا لأعلى درجات الانضباط الذاتي والتأهيل العلمي الراقي ليكونوا خير قدوة في كافة الأماكن التي يشغلونها.
كما ألقى الفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية كلمة قدم خلالها التهنئة للخريجين، متمنيًا لهم التوفيق فى حياتهم العملية، مشيرًا إلى حرص القوات المسلحة على توفير كافة الإمكانيات اللازمة لإكساب الخريجين الخبرات العلمية والعملية التى تؤهلهم لأداء مهامهم على أكمل وجه، واختتمت الفعاليات بتبادل الدروع وتكريم أوائل الدورة، والجدير بالذكر أن المراسم قد حضرها عدد من قيادات الأكاديمية العسكرية المصرية وهيئة الرقابة الإدارية.
اقرأ أيضاً«المتحدث العسكري»: سقوط طائرة تدريب واستشهاد طاقمها.. والقوات المسلحة تنعى الأبطال
المتحدث العسكري: القوات المسلحة قادرة على مجابهة أي تحديات تُفرض عليها
«مصطفى بكري»: حوار المتحدث العسكري مع «أ ش أ» يؤكد جاهزية الجيش للتصدي لكل التحديات التي تحيط بالدولة المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتحدث العسكري القيادة العامة للقوات المسلحة رئيس هيئة الرقابة الإدارية المتحدث العسكري المصري تأهيل الكوادر البشرية الأکادیمیة العسکریة المصریة الرقابة الإداریة المسلحة على
إقرأ أيضاً:
سيمون تحتفل بعيد ميلادها.. زهرة الفن المختلف التي زرعت البهجة وصنعت لنفسها طريقًا لا يُشبه أحدًا
ليست مجرد فنانة عابرة في سجل النجومية، بل حالة فنية نادرة ومتفردة في زمن اعتاد التكرار. إنها سيمون، صوت النقاء وروح البهجة، التي اختارت أن تسير عكس التيار، فصنعت لنفسها مكانة لا ينافسها فيها أحد. ومع كل عام جديد في عمرها، يعود الحديث عن موهبة فريدة، ونموذج لفنانة آمنت بالفن كرسالة لا مجرد وسيلة للشهرة.
احتفلت النجمة المصرية سيمون بعيد ميلادها وسط موجة من الحب والاحتفاء من جمهورها العاشق لفنها المختلف، والذين اعتبروا أن يوم ميلادها هو مناسبة للاحتفال بفنانة صنعت الفارق، وتركت أثرًا لا يُمحى في وجدان محبي الفن الحقيقي.
منذ ظهورها الأول، لفتت سيمون الأنظار بإطلالة غير معتادة، تجمع بين الرقي والبساطة، والجرأة والخصوصية. لم تكن تشبه أي مطربة من جيلها، ولم تسعَ إلى تقديم فن سهل أو مكرر، بل اختارت بعناية ما يغنيه صوتها، لتتحول أغنياتها إلى علامات في تاريخ الغناء المصري، مثل "مش نظرة وابتسامة"، "بتكلم جد"، "تاني تاني"، و"الكعب العالي" وغيرها.
لكن سيمون لم تكتفِ بالغناء، بل اقتحمت عالم التمثيل بموهبة حقيقية، وقدمت أدوارًا مدهشة في أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما، مثل يوم حلو ويوم مر مع سيدة الشاشة فاتن حمامة، وآيس كريم في جليم مع عمرو دياب، مرورًا بمسلسلات مثل أهالينا وزمن عماد الدين، لتُثبت أنها قادرة على التنقل بين الألوان الفنية المختلفة دون أن تفقد هويتها.
وعلى خشبة المسرح، وقفت سيمون بكل ثقة في أعمال ضخمة مثل السلطان الحائر ولعبة الست، لتؤكد أنها فنانة متعددة المواهب تؤمن بأن الفن الحقيقي لا يُقدَّم إلا بإخلاص.
ورغم غيابها الطويل عن الساحة الفنية، إلا أن الحنين إلى فنها لا يزال حاضرًا بقوة، والدليل هو التفاعل الكبير مع كل ظهور لها، سواء على السوشيال ميديا أو في المناسبات العامة، إذ تحتفظ برصيد حب نقي لا يزول.
في منشور خاص عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، عبّرت سيمون عن امتنانها لهذا الحب، وقالت: "كل سنة بحس إن يوم ميلادي بيكون يوم مليان حب بفضلكم.. شكرًا من قلبي لكل حد بيفكر فيا وبيحبني."
مشوار سيمون لم يكن سهلًا، لكنها اختارت أن تسلك طريقًا نقيًا، خالٍ من الابتذال، ففضلت الغياب على أن تقدم ما لا يليق بمسيرتها. هي واحدة من الفنانات القلائل اللاتي استطعن الحفاظ على احترام الجمهور رغم ندرة أعمالهن.
ومع كل عام جديد تضيفه إلى عمرها، يبقى اسم سيمون مرادفًا للفن النظيف، والاختلاف الجميل، والتجربة التي تستحق أن تُروى وتُحتفى بها جيلًا بعد جيل.