كيف واجهت «الأوقاف» الفكر المتطرف خلال 9 سنوات؟.. تأليف وترجمة ونشر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شهد مجال مواجهة الفكر المتطرف في وزارة الأوقاف، اهتماما كبيرا من قبل المسؤولين والقائمين على أحوال الوزارة خلال العشر سنوات الماضية، إذ سلكت الوزارة مسار التأليف والترجمة والنشر لمواجة الإرهاب، وبلغ عدد المؤلفات 448 مترجمًا.
إصدارات ومؤلفات وزارة الأوقافوجاءت المؤلفات والإصدارات الخاصة بوزارة الأوقاف كالتالي:
1- إصدار 123 كتابًا في قضايا تجديد الفكر الديني من أهمها: (نحو تجديد الفكر الديني - نحو تفكيك الفكر المتطرف - خطورة التكفير والفتوى بدون علم - بناء الشخصية الوطنية - فقه السيرة النبوية قراءة جديدة - الدين والدولة - مشروعية الدولة الوطنية - قضايا التجديد والمواجهة - موسوعة الدروس الأخلاقية - حديث الروح - نحو خطاب عقلاني رشيد - القدس والمواثيق الدولية - مائة خطبة عصرية في قضايا الساعة - تنظيم النسل في ضوء متغيرات العصر - مقاصد الشرع وقضايا العصر - صناعة الفتوى وضوابط الإفتاء - الدولة مفهومها وتطورها - عقد المواطنة - الشأن العام بين حرية الرأي ومسئولية الكلمة - الجاهلية والصحوة - التسامح منهج حياة - المرأة ودورها في الدولة الوطنية - الأمن المجتمعي - المختصر الشافي في الإيمان الكافي - العملات الافتراضية المشفرة - حماية البيئة بين المسئولية الشرعية والإنسانية - البحث العلمي والتكنولوجيا ضرورة حياة - التسامح منهج حياة - الوقاية من الأمراض والانحرافات - دراسات في علوم القرآن - أخلاقنا - موسوعة الثقافة الإسلامية - موسوعة الخطب العصرية جـ11 - دراسات في علوم الحديث).
2- طباعة 141كتابًا مترجمًا إلى اللغات الأجنبية من أهمها: الفهم المقاصدي للسنة النبوية وترجم إلى 14 لغة - نحو تجديد الفكر الديني وترجم إلى 13 لغة - حماية الكنائس في الإسلام وترجم إلى 13 لغة - فقه الدولة وفقه الجماعة وترجم إلى 10 لغات - مفاهيم يجب أن تصحح وترجم إلى 7 لغات - الأدب مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وترجم إلى 7 لغات - الجاهلية والصحوة وترجم إلى 7 لغات - الدين والدولة وترجم إلى 5 لغات - مفاهيم يجب أن تصحح في مواجهة التطرف وترجم إلى 3 لغات - ضلالات الإرهابيين وتفنيدها وترجم إلى لغتين - الشأن العام بين حرية الرأي ومسئولية الكلمة وترجم إلى لغتين.
3- ترجمة معاني القرآن الكريم إلى أربع لغات: الأردية واليونانية والهوسا والعبرية.
4- إصدار 62 كتابًا ضمن سلسلة رؤية للفكر المستنير، وعدد 74 كتابًا مترجمًا ضمن سلسلة رؤية المترجمة إلى اللغات الأجنبية، وعدد 26 كتابًا ضمن سلسلة رؤية للنشء، وعدد 19 كتابًا ضمن سلسلة رؤية للنشء مترجمة إلى اللغات الأجنبية، وعدد 3 كتاب ضمن سلسلة رؤية للنشء بطريقة برايل، بالتعاون بين وزارة الأوقاف ممثلة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الثقافة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الفكر المتطرف الخطاب الديني کتاب ا
إقرأ أيضاً:
«نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني
صدر عن المصرية للنشر والتوزيع كتاب جديد للكاتب والمفكر السياسي والاستراتيجي الدكتور علي غانم أحمد الشيباني تحت عنوان «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».
الكتاب يقدم رؤية فكرية شاملة لبناء الدولة اليمنية الحديثة، من خلال تحليل معمق للتحديات التي واجهتها خلال العقود الماضية، واستعراض الأسس التي تقوم عليها الدولة المدنية، إلى جانب اقتراح مسارات إصلاح واقعية تفتح الطريق أمام مرحلة أكثر استقرارا وتوازنا.
ويأتي هذا الكتاب في سياق حاجة ملحة إلى رؤى فكرية مرنة وموضوعية تساعد على فهم اللحظة الراهنة، وتقديم أفكار قادرة على تحريك النقاش العام نحو مستقبل أفضل لليمنيين.
ويستعرض الكتاب، من خلال مجموعة كبيرة من الفصول، مفهوم الدولة اليمنية الحديثة، ويركز في بدايته على توضيح أسس الدولة المدنية القادرة على خدمة المجتمع وتطوير مؤسساتها بما ينسجم مع تطلعات المواطن.
وينتقل الكتاب بعد ذلك إلى مناقشة المركزية الإدارية، وكيفية بناء جهاز إداري فعّال يرتبط بالمواطن مباشرة، ويعمل على تحسين الخدمات العامة، ويعيد صياغة العلاقة بين الدولة والمجتمع على أساس من الثقة والمسؤولية.
وفي الجانب السياسي، يخصص الكتاب عدة فصول لإصلاح النظام السياسي، من خلال تعزيز المشاركة العامة، وفتح المجال لتجديد الحياة السياسية، وإعادة تشكيل آليات صنع القرار على أسس مؤسسية مرنة. ويقدم المؤلف قراءة هادئة لتجربة الدولة اليمنية، ويرى أن أي إصلاح سياسي حقيقي يجب أن يكون تدريجيًا، قائمًا على الحوار، ويأخذ في الاعتبار التنوع الاجتماعي والجغرافي في البلاد.
وتحظى القضايا الاقتصادية بحيز واسع داخل الكتاب، حيث يناقش المؤلف وضع الاقتصاد الوطني، وسبل تنشيطه، ووضع سياسات اقتصادية قادرة على خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة. كما يتناول فصولًا مخصصة لمحاربة الفساد، وتفعيل الحكومة الاقتصادية، وإعادة هيكلة المؤسسات المالية، بما يضمن كفاءة الإنفاق العام وشفافية إدارة الموارد. ويوضح الكتاب أن التنمية الاقتصادية تشكل أحد أهم المفاتيح لبناء دولة مستقرة، وأن نجاح أي مشروع وطني يعتمد على وجود اقتصاد قوي ومنتج.
ويمتد الكتاب إلى تناول قضايا اجتماعية وتنموية تشمل التعليم، والصحة، والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى بناء الإنسان اليمني وتعزيز دوره كمحور أساسي لعملية الإصلاح. ويولي الكتاب اهتمامًا خاصًا بالشباب باعتبارهم طاقة المجتمع الفاعلة، ويستعرض طرق تمكينهم وإشراكهم في صناعة القرار، بما يعزز قدرتهم على المساهمة في بناء المستقبل.
كما يناقش الكتاب العدالة الانتقالية كأحد المسارات المهمة لتجاوز آثار الصراعات، وتهيئة المجتمع لمرحلة جديدة من المصالحة وبناء الثقة. ويتطرق أيضًا إلى موضوع الثقافة الوطنية، ودورها في تعزيز الهوية الجامعة، وتطوير الوعي المجتمعي، وتحفيز المشاركة العامة في عملية البناء الوطني.
ويخصص الكتاب فصولًا أخرى للعلاقات الخارجية والدبلوماسية اليمنية الجديدة، مع التركيز على كيفية استعادة اليمن لدوره الإقليمي والدولي عبر علاقات متوازنة تستند إلى المصالح الوطنية، وتدعم جهود التنمية والاستقرار. كما يتناول التحول الرقمي وأهمية البيانات والمعلومات في تطوير السياسات العامة وتحديث أنظمة الإدارة.
ويؤكد المؤلف في خاتمة الكتاب أن الهدف من هذا العمل ليس تقديم وصفات جاهزة، بل طرح رؤية يمكن البناء عليها، وتطويرها وفق متطلبات المرحلة. ويأمل أن يسهم هذا الكتاب في تحريك الحوار الوطني، وفتح آفاق جديدة أمام مشروع جامع يعيد للدولة حضورها، ويضع اليمن على طريق المستقبل الذي يتطلع إليه مواطنوها.