قاعدة ثابتة طوال مسيرته كسرها أوسوريو بسبب والدته.. الدموع ليست الأصعب
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
ليلة سيئة على القلعة البيضاء، ذاق خلالها المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، المشاعر كافة، بدأت بهدف، ثم إلغاؤه، وأعقبه التقدم بهدف، قبل أن ينتهى لقاء الزمالك والمقاولون العرب بتعادل مثير في الثانية الأخيرة، ضمن منافسات الجولة الثاني من الدوري الممتاز.
لماذا بكى أوسوريو؟بكاء خوان كارلوس أوسوريو، بسبب مرض والدته، كان الشاهد على تلك الليلة الظلماء التي مرت على الفريق وجماهيره، بعدما جلس على دكة البدلاء، وانخرط في البكاء، وسط محاولات من أعضاء الجهاز الفني لتهدئته، من أجل الاحتفال بالهدف، الذي جرى إلغاؤه على الفور بداعي التسلل.
بالبحث عن حياة أوسوريو وعلاقته بوالدته، ستجد أن المدرب الكولومبي طوال مسيرته لم يكسر القاعدة التي وضعها منذ سنوات، والتي تنص على عدم الحديث عن والدته أو إظهارها لوسائل الإعلام، حفاظًا عليها من التعرض لأي ضغوطات، تتعلق بما يمر به في ملاعب كرة القدم، طوال مشواره في ملاعب كرة القدم.
أوسوريو يكسر قاعدة شخصيةخوان كارلوس أوسوريو لا يتحدث عن والدته، ويتعمد عدم ظهورها للإعلام، رغم ارتباطه الكبير بها، لكن مرضها جعله يكسر القاعدة، ويتحدث عنها لوسائل الإعلام، إلى جانب فشله في السيطرة على مشاعره، وبكاؤه داخل الملعب وأثناء سير أحداث المباراة، بحسب صحيفة «vimbuzz».
«صحة والدتي ومرضها الشيء الوحيد الذي يبكيني»، هكذا كسر أوسوريو القاعدة وتحدث عن والدته أمام وسائل الإعلام، التي تواجدت من أجل تغطية أحداث المباراة المثيرة التي أقيمت بين الزمالك والمقاولون العرب، في الجولة الثانية من الدوري، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكلاهما.
الزمالك يواصل محاولاته من أجل إعادة تلك المباراة، بداعي التعرض إلى ظلم تحكيمي كبير، طوال الـ90 دقيقة، من قبل الحكم الدولي أمين عمر، الذي تولى مهمة إدارة المباراة تحكيميًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خوان كارلوس أوسوريو الزمالك اخبار الزمالك اخبار الزمالك اليوم أوسوريو بكاء أوسوريو الزمالك والمقاولون العرب الدوري المصري الزمالك
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: سجون الاحتلال تشهد أسوأ موجة برد تضرب المعتقلين
رام الله - صفا أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن سجون الاحتلال الإسرائيلي تشهد هذه الأيام أسوأ موجة برد تضرب المعتقلين منذ سنوات، في ظل تعمّد الإدارة حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، ما حوّل الزنازين إلى غرف تجميد بشرية تهدد حياة الجميع دون استثناء. وأكدت الهيئة في بيان يوم الأربعاء، أن البرد داخل الأقسام أقسى من الخارج بعشرات المرات؛ فالجدران الإسمنتية تتشرب الرطوبة، والأسِرّة المعدنية تلسع الأجساد، والهواء البارد يتسلل طوال الليل بلا توقف. وأشارت إلى أن الأسرى لا يمتلكون سوى ملابس خفيفة لا تصمد أمام شتاء السجون. وأضافت أن مشاهد الوضع داخل الزنازين باتت صادمة، إذ أن المعتقلين ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، وآخرون يلتحفون قطعة قماش مهترئة، ومرضى يرتجفون طوال الليل دون دواء أو غطاء، في مشهد وصفته الهيئة بالتعذيب الأقسى نوعاً. وحذرت من تدهور صحي جماعي وشيك إذا استمرت هذه السياسة، خصوصا مع ارتفاع حالات الالتهابات، ونزلات البرد الحادة، وتفاقم آلام المفاصل. ولفتت إلى أن ما يجري هو هجوم متعمّد على حياة الأسرى وليس مجرد ظروف صعبة. وشددت على أن الاحتلال يستخدم الشتاء كسلاح قمع تواجد عبر سنوات، عبر حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي كارثة قد تقع. وطالبت الهيئة بالتدخل الدولي الفوري لحماية المعتقلين من المخاطر الناجمة عن موجة البرد القاسية داخل سجون الاحتلال.