بعد تسريبات حول المغرب.. الجزائر تنسحب من سباق استضافة كأس أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، عن انسحاب بلاده رسميا من سباق استضافة نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية، بنسختيها المقررتين عام 2025 و2027.
وكان الاتحاد الجزائري ينافس نظيره المغربي بجانب ملف مشترك آخر بين نيجيريا وبنين على استضافة كأس أمم إفريقيا عام 2025، بينما كان يتنافس على استضافة النسخة التالية لها مع السنغال وبوتسوانا وملف ثلاثي لأوغندا وكينيا وتنزانيا.
وكشف التلفزيون الجزائري اليوم الثلاثاء، أن اتحاد الكرة قرر الانسحاب من سباق التنافس على استضافة النسختين، في ظل تقارير تؤكد أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) قد استقر على إسناد تنظيمهما للمغرب والسنغال على الترتيب.
ونقل التلفزيون الجزائري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) عن وليد صادي، رئيس اتحاد الكرة الجديد، قوله "الجزائر تسحب رسميا ملف ترشحها لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 و2027".
????وليد صادي للتلفزيون الجزائري: الجزائر تسحب رسميا ملف ترشّحها لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 و2027. pic.twitter.com/kRY5ystg25
— Télévision Algérienne-التلفزيون العمومي الجزائري (@entv_dz) September 26, 2023وجاء هذا الإعلان قبل يوم واحد من اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، والذي سيشهد رسميا الإعلان عن الملفين الفائزين لاستضافة النسختين المذكورتين من كأس أمم إفريقيا.
وكانت الجزائر تمني النفس باستضافة البطولة للمرة الثانية في تاريخها بعد نسخة 1990 التي أقيمت على أرضها وتوجت بها للمرة الأولى في تاريخها، قبل أن تضيف اللقب الثاني في نسخة مصر 2019.
وتسلم وليد صادي مهامه رسميا رئيسا للاتحاد الجزائري لكرة القدم، خلفا للرئيس السابق جهيد زفيزف، وجرت مراسم تسليم واستلام المهام في مقر الاتحاد الجزائري بدالي إبراهيم بالعاصمة.
المصدر: "twitter/entv_dz"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا كأس أمم إفريقيا لکرة القدم ولید صادی
إقرأ أيضاً:
الجزائر وتونس يختتمان المنتدى الاقتصادي الجزائري التونسي ويدعمان الشراكات المستقبلية
أشرف مساء اليوم الخميس، كل من وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، البروفيسور كمال رزيق ، ووزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي سمير عبيد ،على اختتام المنتدى الاقتصادي المشترك الذي انعقد تحت إشراف الوزير الأول ورئيسة الحكومة التونسية.
وذلك بحضور عدد من أعضاء حكومة البلدين بالإضافة إلى المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري ، ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، و عدد من رجال وسيدات الأعمال والمختصين الاقتصاديين، وذلك بمناسبة انعقاد الّلجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة ، أكد رزيق ، عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع الجزائر وتونس، مجددًا التزام الجزائر الراسخ بدعم التعاون الثنائي، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والتكامل الاقتصادي.
وأشار الوزير إلى أن تونس تُعدّ شريكًا اقتصاديًا وتجاريا استراتيجيًا للجزائر، مبرزًا أنّ حجم المبادلات التجارية بين البلدين، رغم تطوره، لا يزال دون مستوى التطلعات المشتركة.
كما ثمّن الوزير الارتفاع المعتبر في المبادلات الثنائية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، والتي سجّلت زيادة بنسبة 42.34%.
وأكد رزيق أن الروابط الاقتصادية بين البلدين تمتلك إمكانات كبيرة غير مستغلة بالكامل، مشيرًا إلى أن هذه الدورة من اللجنة المشتركة العليا أفضت إلى رؤية جديدة للتعاون تقوم على الفعالية وسرعة الإنجاز، من خلال جملة من المحاور العملية، من أبرزها مواصلة تبسيط الإجراءات الجمركية وإقامة ممرات خضراء للمنتجات الزراعية والمواد سريعة التلف؛ التسريع في تنفيذ اتفاقية الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة؛ إنشاء مناطق تجارية حرة مشتركة؛ تنفيذ الاتفاق المشترك الخاص بحماية المستهلك ومراقبة جودة السلع والخدمات؛ بالإضافة إلى تفعيل آليات جديدة لتسهيل تموين الأسواق بالمواد الاستهلاكية الأساسية؛ تعزيز التعاون في الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية؛ تشكيل مجلس أعمال مشترك وتجديد عضويته؛ عقد الدورة السادسة للجنة المشتركة للتعاون التجاري خلال الربع الأول لسنة 2026 بالجزائر.
كما أبرز الوزير أولويات الجزائر في المرحلة المقبلة، والمتمثلة في تعزيز الحضور الاقتصادي المشترك في الأسواق الإفريقية عبر شراكات ثلاثية متنوعة؛ تطوير اللوجستيات وتفعيل خطوط شحن موجهة للمنتجات التصديرية؛ إنشاء قاعدة بيانات موحدة حول فرص التوريد والتصدير، والتنسيق في المشاركة بالمعارض الدولية؛ إطلاق برامج تكوين مشتركة للمصدرين بما يشمل الجوانب اللوجستية والتمويل التجاري والتجارة الإلكترونية؛
وفي ختام أشغال المنتدى، أكد الوزير أن النتائج المسجلة تعبّر عن إرادة سياسية قوية يقودها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وأخوه رئيس الجمهورية التونسية السيد قيس سعيّد، بهدف إقامة نموذج ناجح للتكامل الاقتصادي بين البلدين.