قال وزير خارجية الهند، سوبرامانيان جايشانكار، اليوم الثلاثاء، إن الاستقطاب بين الدول الشرقية والغربية يزداد حدة يوما بعد يوم.

وأضاف وزير الخارجية الهندي، أن التمثيل الأوسع للدول في مجلس الأمن الدولي يعد شرط لتعزيز مصداقية المجلس في العالم.

وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي، ومؤسسات نظام بريتون وودز، لأنها تعكس موازين القوى بين الدول التي كانت سائدة في عام 1945.

وقال جوتيريش، للصحفيين على هامش قمة مجموعة الدول السبع: "الهيكل المالي العالمي، عفا عليه الزمن وغير عادل.على خلفية الاضطراب الاقتصادي الناجم عن جائحة كوفيد والنزاع في أوكرانيا، لم يعد هذا الهيكل قادرا على أداء وظيفته الأساسية كشبكة أمان عالمية. حان الوقت لإصلاح كل من مجلس الأمن ومؤسسات بريتون وودز. في الواقع، هذه مسألة إعادة توزيع السلطة بما يتماشى مع حقائق عالم اليوم".

وأضاف جوتيريش: "من المرجح أن تكون السنوات الخمس المقبلة الأكثر سخونة خلال كل تاريخ المراقبة. النشاطات المناخية تعمل لكن من الواضح أننا تأخرنا عن الجدول الزمني".

الهند تواجه أزمات اقتصادية بسبب تأخر انسحاب المطر عاصفة قوية تضرب ولاية هاريانا شمالي الهند

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الهندي الهند وزير خارجية الهند مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

لجنة اعتصام المهرة تحذر من جر المحافظة إلى مربع الفوضى خدمةً لأجندات خارجية

وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها ، أن ما جرى من اقتحامات وتمدد عسكري يمثل اعتداءً مباشراً على الأمن والاستقرار، ومحاولة خطيرة لجرّ المهرة إلى مربع الفوضى خدمةً لأجندات خارجية.

وأوضحت أن تحركات "الانتقالي" تأتي في سياق مشروع خطير تقوده الإمارات يستهدف سيادة المحافظة وقرارها المحلي، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تُعد استمرارًا لسياسة فرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية، وهو ما يرفضه أبناء المهرة رفضًا قاطعًا.

وأكدت لجنة اعتصام أبناء المهرة السلمي أن وجود الاحتلال في المهرة على مدى سنوات طويلة أثّر سلبًا على الخدمات العامة، وقيّد مؤسسات الدولة ومنعها من القيام بدورها بالشكل المطلوب، محذرة من أن الوجود العسكري الجديد لميليشيا الانتقالي في المحافظة يمثّل تهديدًا حقيقيًا للنسيج الاجتماعي، داعية إلى عدم السماح بجرّ المهرة إلى أي توترات أو صراعات تخدم مشاريع خارجية لا علاقة لها بمصالح أبنائها ومستقبل محافظتهم.

وعبّرت لجنة الاعتصام عن رفضها التام لأي وجود عسكري من خارج المحافظة، مطالبةً بانسحاب جميع الميليشيات والعصابات المسلحة التي تم استقدامها من عدن ولحج والضالع ويافع، وتمكين الأجهزة المحلية من أداء دورها في حفظ الأمن وإدارة الشأن العام بعيدًا عن الإملاءات الخارجية.

كما دعت جميع مكوّنات المجتمع المهري إلى رصّ الصفوف وتعزيز وحدة الموقف خلف السلطة المحلية الشرعية، للتصدي لأي محاولة تستهدف زعزعة الأمن أو فرض السيطرة بالقوة، مؤكدة أن أبناء المهرة قادرون على حماية محافظتهم والحفاظ على استقرارها من كل محاولات العبث.

 

مقالات مشابهة

  • أوهام الازدهار العالمي.. تفكيك أسباب الفقر في عالمٍ يزداد غنى .. كتاب جديد
  • هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
  • وزير الرياضة يناقش استعدادات اجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ومكتبه التنفيذي ولجانه المعاونة
  • وزير الخارجية يبحث مع «جوتيريش» جهود دعم مسار التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار فى غزة
  • أبو الغيط: تصاعد التوتر بين القوى الكبرى يشير إلى حرب باردة جديدة
  • وزير الخارجية يستعرض جهود مصر والولايات المتحدة لدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
  • لجنة اعتصام المهرة تحذر من جر المحافظة إلى مربع الفوضى خدمةً لأجندات خارجية
  • خبير شئون دولية: غرب إفريقيا يعيش «هستيريا انقلابات» وسط صراع نفوذ دولي مُتصاعد
  • خبير: غرب أفريقيا يعيش هستيريا انقلابات وسط صراع نفوذ دولي متصاعد
  • اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة حول أوكرانيا بطلب من 6 دول أعضاء