دافع عن كلاب من فصيلة إكس إل بولي فتعرض لهجوم أحدها
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تعرض رجل بريطاني لهجوم من قبل كلب متوحش من فصيلة إكس إل بولي، وذلك بعد أن سبق ودافع عن هذه الفصيلة من الكلاب في ضوء الحظر القادم عليها.
وتعرض بن تشيشيك من ولفرهامبتون، ويست ميدلاندز، للهجوم في حوالي الساعة 10 مساءً يوم الجمعة 22 سبتمبر (أيلول).. وأفاد "بن" بأنه طلب من صاحب الكلب السيطرة عليه لأنه كان خارج نطاق السيطرة.
وأصيب بن بجروح وكدمات عميقة بعد الحادث، وتعرض أيضاً لـ 12 كسراً حول إحدى عينيه.
وكان بن تحدث سابقاً ضد حظر هذه السلالة.. وعلى الرغم من أنه لا يمتلك كلباً من نوع إكس إل بولي، إلا أنه يمتلك كلباً من نوع آخر، وقال على الإنترنت: "يمكن تعليم أي سلالة أن تكون عدوانية.. لقد حان الوقت لنتوقف عن إلقاء اللوم على الطرف الخاطئ".
وكان بن يمشي مع كلبه وعائلته، وقال أحد الأقارب أن الأسرة بأكملها قد صدمت بسبب الحادث، وأضافت أن بن يتعافى الآن، لكنهم ما زالوا لا يعتقدون أنه ينبغي حظر السلالة.
وأكدت شرطة وست ميدلاندز أنها تحقق في القضية، وقال متحدث باسم الشرطة: "حضر الضباط ووجدوا رجلاً في الثلاثينيات من عمره مصاباً بجروح في وجهه وساقه.. لحسن الحظ، لا يُعتقد أن هذه الإصابات خطيرة على حياته، وقد تم علاجه من قبل المسعفين قبل نقله إلى المستشفى لإجراء مزيد من الفحوصات".
وأضاف متحدث باسم الشرطة "نحن نواصل التحقيقات من منزل إلى منزل ونراجع لقطات كاميرات المراقبة في المنطقة كجزء من تحقيقنا المستمر"، وبحسب ما ورد لا تزال الشرطة تعمل على تعقب الكلب وصاحبه، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المهندس باسم زارع شارك في اجتماع الاتحاد الدولي للآيكيدو
شارك رئيس اللجنة السعودية للأيكيدو، المهندس باسم زارع اليوم في اجتماع الاتحاد الدولي للأيكيدو الذي عُقد عن بُعد عبر تقنية الفيديو بمشاركة ممثلين من دول ومناطق مختلفة حول العالم.
وشهد الاجتماع الإعلان عن تشكيل مجموعة عمل “الأيكيدو في القيادة” وهي مبادرة تهدف إلى إبراز الأيكيدو كأداة تحوّلية في تطوير القيادات من خلال تعزيز مفاهيم التوازن والتناغم والتكيف والقيادة الهادئة غير التصادمية.
وقد تم الاتفاق على تنفيذ ورشة تجريبية في شهر يوليو المقبل تستهدف مجموعة في الادارة الوسطى بالتعاون مع مدربين ايكيدو مختصين لتطبيق المفاهيم عمليًا داخل بيئة العمل.
وتمثل هذه الخطوة نقلة نوعية في الدمج بين الفنون القتالية التقليدية والقيادة الحديثة وتؤكد حضور المملكة الفاعل في المبادرات القيادية العالمية .