المحفوظ: أزمة «مفصولي طيران الخليج» في طريقها للحل
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
صرح النائب جلال كاظم المحفوظ ان قضية مفصولي طيران الخليج في طريقها للحل بما يرضي جميع جميع الأطراف، مشيدا بالدور الايجابي للسلطة التشريعية في حلحلة هذا الملف.
وقال المحفوظ انه ومنذ بداية هذه الازمه تبنى مع عدد من النواب هذا الملف، واستقبل المفصولين للاستماع منهم مباشرة باعتبارهم المعنيين بعيدا عن اي تأثير خارجي، مؤكدا دعمه الكامل لمطالبهم المحقة بمتابعة مباشرة من رئيس مجلس النواب لجميع المستجدات.
و اشار المحفوظ الى أن الارقام التي تم تداولها عن عدد المفصولين غير صحيحه، وكان لا بد من العمل وفق القنوات القانونية مع جميع المعنيين بدبلوماسية وتفاوض عقلاني بعيدا عن التشنجات أو العواطف للوصول الى صيغ توافقيه ترضي جميع الأطراف.
وفي هذا السياق قال المحفوظ الى انه قام بفتح قنوات تواصل مع جميع الاطراف في هذه الازمه، المفصولين، ادارة شركة طيران الخليج، وزارة العمل، والنقابات العمالية، وكان الهدف هو عودة المفصولين الى اعمالهم او اتخاذ خيارات بديلة بمحض ارادتهم بعيدا عن اي اكراه او ضغوطات.
وأعلن النائب عن شديد رفضه للطريقة التي تم اعلام المفصولين بها بقرار التسريح وما رافقها من اجراءات، كما وعبر عن استنكاره للطريقة الاستفزازية التي قام بها بعض المسؤولين في شركة طيران الخليج مطالبا مجلس الادارة بمحاسبة المتورطين في ذلك.
وفي ختام حديثه اشار النائب الى ان معظم المفصولين قد قبلوا بوظائف جديدة بكامل رضاهم، فيما زال البعض في مفاوضات مستمره للتعيين في وظائف تتناسب مع خبراتهم ومؤهلاتهم، فيما قَبِلَ موظف واحد بخيار التقاعد بامتيازات معينة تمنحها له الشركة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا طیران الخلیج
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: دول الخليج المعتدلة منزعجة من الدور القطري.. ستعيد حماس
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "دول الخليج المعتدلة والسعودية والإمارات والبحرين غير راضية عن التعويضات الكبيرة التي يقدمها ترامب لقطر التي لا تزال تدعم جماعة الإخوان المسلمين".
وأضافت الصحيفة، أن "الاتفاقيات الأمنية الأمريكية مع قطر تقلق دول الخليج المعتدلة، إذ يُتوقع منهم أن يكونوا شركاء في عمليات إعادة إعمار غزة، بموقفٍ قريب من موقف إسرائيل".
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه "من جملة أمور أخرى، تدعم تلك الدول بشكل قاطع نزع سلاح حماس بالكامل، وعدم دخول السلطة الفلسطينية إلا بعد إصلاحاتٍ شاملة وعمليات لاستئصال التطرف".
وفي الواقع، هم شركاء في هذه العملية، من خلال برامجَ تعليمية، بما في ذلك دروسٌ دينية، وكذلك تغييرٌ في موقف وسائل الإعلام تجاه إسرائيل واليهود. لكنهم يطالبون أيضًا إسرائيل بالتحرك نحو حلٍّ سياسيٍّ قائمٍ على دولتين، بحسب الصحيفة.
ونقلت عن مصدر دبلوماسي سعودي قوله إن "مسألة التطبيع مطروحة، لكن لا يُتوقع حدوثها خلال بضعة أشهر"، مضيفا أنه "لا يزال الطريق طويلاً قبل تنفيذ الاتفاق بالكامل، بما في ذلك البنود التي تلتزم بها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية، والدخول في مفاوضات جادة حول حل الدولتين. سنعمل على ضمان وفاء السلطة بالتزاماتها، لكن على إسرائيل، في أي ائتلاف، الالتزام بما وافق عليه نتنياهو".
وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع من الائتلاف الحالي أن يُسهم في التوصل إلى تسوية طويلة الأمد مع الفلسطينيين، قال: "لقد سمعنا جميعًا الوزراء المتطرفين في هذه الحكومة، وسيُترك الأمر لنتنياهو الآن أو للحكومة القادمة المنتخبة ليقرر ما إذا كان سيدعم إجراءات متطرفة كالسيادة، أو يريد حقًا التوصل إلى حل حقيقي يُفضي في النهاية إلى التهدئة".
كما وجه المسؤول السعودي انتقادات لاذعة لقطر، قائلاً إنه من الخطأ الاعتماد على قطر، التي تدعم حركة الإخوان المسلمين.
وأوضح، أن "التدخل القطري المفرط في المراحل التالية من الخطة وفي إعادة إعمار قطاع غزة سوف يتسبب في انهيار خطة ترامب، لأن مصلحة قطر الأخرى هي إحباط خطوات مثل إزالة التطرف ومحاولة ضمان بقاء حماس في طريق عودتها في المستقبل غير البعيد".