ضمن اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي.. بطل مسلسل قيامة أرطغرل يتحدث عن أهمية الأعمال الإبداعية للترويج لإنجازات الشعوب
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي في 26 سبتمبر / وام / شارك النجم التركي إنجين ألتان دوزياتان، ضمن فعاليات اليوم الأول لمنتدى الإعلامي العربي، في حوار أدارته الإعلامية ندى الشيباني، عن تجربته مع مسلسل "قيامة أرطغرل" الذي يُعّد أحد أكثر المسلسلات الدرامية شهرةً ونجاحًا في تاريخ الفن التركي، وما صاحبه هذا النجاح من شعبية هائلة تُقدر بنحو 3 مليارات مشاهد، حيث تم بث المسلسل عبر شاشات التلفزيون في 71 دولة، بعد أن تمت دبلجته إلى 25 لغة مختلفة، ما أسهم في اتساع دائرة انتشاره عالمياً، ليتحول إلى ظاهرة فريدة ومصدر إلهام لشركات الإنتاج حول العالم بعد أن أسهم في استحداث معايير جديدة للدراما التاريخية.
وأوضح ألتان أن حصول المسلسل التركي الشهير على نسب مشاهدة عالية، يعود إلى أسباب عديدة في مقدمتها القصة المُلهمة، والنص الجيد والسيناريو المتوازن، ومجهود كبير من طاقم العمل والمخرج، كما أن بطل المسلسل هو شخصية تتمتع بسمات ومبادئ إسلامية أهمها العدالة والتسامح وهي مبادئ تمثل فترة زمنية مهمة من التاريخ الإسلامي، كما أن العمل كان مدروساً أكاديمياً بشكل دقيق من قبل عدد من الجهات، وهو ما أسهم بكل كبير في تحقيقه كل هذا النجاح، وأنه سعيد بمساهمة هذا العمل في إعطاء صورة جيدة عن الإسلام والمسلمين بخلاف هذا الانطباع الذي ساد الغرب في فترات سابقة.
وحول مساهمة الأعمال الدرامية في الترويج لتركيا ولعبها دوراً مهماً كقوة ناعمة، أكد ألتان أن المجتمعات الشرقية وصلت إلى فهم مصطلح القوة الناعمة بعد سنوات من استخدام الغرب له، حيث تعود في طفولته متابعة المسلسلات البرازيلية التي حقق شهرة كبيرة منذ عشرات السنوات، مؤكداً أنه حان الوقت أن تبدأ شعوب المنطقة في استخدام الاعمال الإبداعية للترويج لإنجازاتها، والاستفادة من ماضيها وثقافتها والقصص الكثيرة التي يحفل بها الماضي والتراث الإسلامي والعربي.
وأوضح ألتان أن الاعمال الدرامية وصلت للمرتبة الثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة في الإنتاج الدرامي، كما حققت رواجاً كبيراً في الكثير من دول العالم، من بينها دول أمريكا اللاتينية على وجه الخصوص، مشيراً إلى أهمية الدراما في بناء علاقات وطيدة مع المجتمعات، واستغلال تلك العلاقات في تحقيق السلام والتقريب بين الشعوب.
وتأتي استضافة النجم التركي في إطار مناقشة المنتدى، لقدرة الدراما في التأثير كأحد أهم مظاهر القوة الناعمة، لاسيما من خلال الأعمال الناجحة التي تمكنت من تحقيق انتشار واسع النطاق، ودراسة المقومات التي من شأنها الوصول بالعمل الدرامي إلى هذا الحجم من التأثير العابر للحدود، وتحويله إلى جسر فعال للتواصل الإيجابي بين الثقافات والشعوب، والدروس المستفادة من التجارب المتميزة في هذا المجال، وكيفية الانتفاع بها في النهوض بمجمل الإنتاج الدرامي في العالم العربي إلى هذا المستوى من التنافسية والتأثير والانتشار.
اسلامه الحسين/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
علي الشامل: قدمت شخصية "رينجو" في "حرب الجبالي" بعفوية بعيدًا عن المبالغة
عبر الفنان علي الشامل، عن سعادته بردود الفعل الإيجابية حول شخصية "رينجو" في مسلسل "حرب الجبالي"، مؤكدًا أنه قدّم الدور بعفوية بعيدًا عن المبالغة، معقبًا: "لم أتعامل مع "رينجو" كمجرّد بلطجي، بل كشخص لديه دوافع إنسانية، وأشكر الجمهور على هذا القبول.
وعن كيمياء العمل مع زملائه، أشار "الشامل"، إلى انسجام كبير بينه وبين عدد من النجوم، منهم الفنان أحمد رزق في مسلسل "حرب الجبالي"، وأحمد عبدالعزيز في "فهد البطل"، وخالد سرحان في "منتهي الصلاحية"، معتبرًا أن تأثيره الدرامي مع الفنان عبدالعزيز كان الأبرز، قائلًا: "العمل الصعيدي من أقرب الأنواع لقلبي، ودوري في "فهد البطل" أضاف لي كثيرًا على المستوى الفني".
وعن تكريمه مؤخرًا عن دور "عبود" في مسلسل "فهد البطل"، عبّر الشامل عن امتنانه، ووجّه التحية لفريق العمل قائلًا: "أنا كنت جزءًا صغيرًا من فريق كبير، والتكريم الحقيقي هو لكل صُنّاع العمل".
وفي سياق آخر، كشف عن مشاركته في الفيلم السينمائي الجديد "فرقة موت"، والذي يتم تصويره في عدد من الدول الأوروبية ومنها المجر، ويجمعه بكوكبة من النجوم، تحت إدارة المخرج أحمد علاء، مؤكدًا أن التجربة تسير بشكل احترافي، والفيلم يتناول فترة تاريخية تتطلب بيئة تصوير خاصة.
وعن توقعاته للدور، قال: "أتمنى أن يكون هذا الفيلم نقلة مهمة في مسيرتي، وأؤمن أن الإخلاص في العمل، إلى جانب دعاء الأم، هو مفتاح كل نجاح".
أما عن مشاركته في مسلسل "ظروف غامضة" مع الفنان أمير كرارة، أوضح أن التصوير لم يكتمل بعد، مشيرًا إلى أن المسلسل مكون من 10 حلقات وسيُعرض عبر المنصات الرقمية، وهو عمل مختلف يأمل أن ينال إعجاب الجمهور، مختتمًا حديثه بالتعليق على دوره في مسلسل "منتهي الصلاحية"، قائلًا: أعتقد أن العمل لم يُعرض بالشكل الذي يستحقه، وربما يُنصف إذا أُعيد عبر المنصات، أما عن التعاون مع خالد سرحان فقد كان مميزًا للغاية، وسعيد بالعمل معه مجددًا بعد "قيد عائلي".