اختتام المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اختتمت اليوم بالدوحة أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي الذي استضافته دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة، وبتنظيم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تحت شعار "نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي"، على مدار يومين.
ورفع المجتمعون في ختام اجتماعهم برقية شكر وتقدير إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه .
وجاء في البرقية، التي تلاها سعادة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ختام أعمال المؤتمر :"إن المشاركين من وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى، وممثلين عن المنظمات والمؤسسات الدولية، يغتنمون الفرصة للتعبير عن عميق التقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر حفظه الله ورعاه، لجهوده الموفقة في تطوير العمل الثقافي الوطني والارتقاء بالصناعات الثقافية ونشر مفهوم الفن العام وإتاحته للعموم وإبراز الثروات الثقافية والتراثية لدولة قطر وتحقيق إشعاعها الدولي".
ونوه المشاركون بالنجاحات الباهرة التي حققتها أنشطة وفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي التي انطلقت عام 2021، وما شهده العالم قاطبة خلال التنظيم الرائع لبطولة كأس العالم 2022 من تكافل بين البعدين الرياضي والثقافي، ومن أنشطة متنوعة للتعريف بقيم الثقافة الأصيلة التي تتميز بها دولة قطر ودول العالم الإسلامي بشكل عام.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: فی العالم الإسلامی دولة قطر
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية ببغداد
أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اختتام الجلسة الافتتاحية للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة، إيذانًا ببدء الجلسة المغلقة التي تجمع القادة العرب لمناقشة عدد من الملفات المحورية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وتضمن جدول أعمال القمة مجموعة من المشروعات التنموية المهمة، من أبرزها مناقشة سبل تعزيز العمل العربي المشترك في المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى مبادرة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد ولد الشيخ الغزواني، بشأن تفعيل الاقتصاد الأزرق كحل لأزمات الغذاء والطاقة في المنطقة.
وشملت القمة أيضًا بحث تطورات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي العربي، إلى جانب مناقشة الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي للفترة 2025 - 2035، والمبادرات التنموية المقدمة من السودان، وخطة دعم البنية التحتية والاحتياجات التنموية في اليمن.
وفي محور الطاقة والتنمية المستدامة، ناقشت القمة مشروع إنشاء محطات طاقة شمسية لصالح الأسر في المخيمات الفلسطينية، وملف رفع العقوبات عن قطاع الكهرباء في سوريا، إلى جانب مشروع القمر الصناعي البحريني “المنذر” الذي يهدف إلى تعزيز الريادة الفضائية العربية. كما تم استعراض الاستراتيجية العربية المحدثة للأمن المائي حتى عام 2030، وآليات تعزيز التمويل المستدام في العالم العربي.
أما على الصعيد الاجتماعي، فقد تناولت القمة تطوير التعليم الفني والمهني في الدول العربية، ووضع استراتيجية شاملة للصحة المدرسية والجامعية، ودعم الاستثمار في الكوادر البشرية الصحية. كما تم عرض التجربة المصرية الناجحة في القضاء على الالتهاب الكبدي الفيروسي (سي) كنموذج صحي يحتذى به.
وتطرق جدول الأعمال إلى الإطار الاستراتيجي وخطة العمل التنفيذية لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، وخطة استراتيجية الشباب والسلام والأمن للفترة 2023 - 2028، إلى جانب التحضيرات العربية للمشاركة في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية. كما ناقشت القمة إعلان مبادئ حول مستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية، وتنظيم منتديي المجتمع المدني والشباب العربي ضمن الفعاليات المصاحبة.
كما أولت القمة اهتمامًا خاصًا بملف الريادة التكنولوجية والتنمية المستدامة، والاستراتيجية المحدثة لتنمية القوى العاملة والتشغيل، إلى جانب مناقشة “الرؤية العربية 2045” تحت شعار: “تحقيق الأمل بالفكر والإرادة والعمل.”