رومانيا تعتزم إنفاق المليارات على مقاتلات "إف-35" الأمريكية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تعتزم رومانيا شراء 48 طائرة حربية من طراز "إف- 35" من الولايات المتحدة بعد هجوم روسيا على أوكرانيا.
وطلبت وزارة الدفاع في بوخارست من البرلمان، الثلاثاء، الموافقة على شراء مبدئي لـ 32 طائرة بتكلفة 6.5 مليار دولار.. وسيتم الحصول على 16 طائرة لاحقاً.
وبحسب وسائل إعلام رومانية، فهذه هي أغلى طلبية شراء أسلحة في تاريخ قواتها المسلحة، ويشمل سعر الشراء الدعم اللوجيستي، والتدريب الخاص للطيارين والذخيرة للأهداف الأرضية والجوية.
واتخذ المجلس الأعلى للدفاع في رومانيا قراراً بالفعل في أبريل (نيسان) الماضي بشأن التحديث، لكن من دون إعلان بيانات.وتشترك رومانيا، عضو الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مع أوكرانيا في الحدود في الشمال والشرق.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، بعد 10 أشهر على هجوم روسيا ذد أوكرانيا، وافقت بوخارست على اتفاق مع النرويج لشراء 32 طائرة مستعملة من طراز "إف- .16"، ويجعل هذا من أسطول رومانيا من طائرات "إف- 16" ثلاثة أمثال حجمه السابق تقريباً.
ومن المقرر أن تصل الطائرات من النرويج إلى رومانيا في غضون الثلاث سنوات المقبلة، وقد وصلت أول دفعة بالفعل العام الجاري.
وتصاعدت مخاوف رومانيا أكثر مع اندلاع الحرب في أوكرانيا، وشهدت أراضيها في أوقات متكررة سقوط شظايا لطائرات مسيّرة اشتبه بأنها أطلقت من قبل روسيا.
#رومانيا تعثر على شظايا طائرة مسيرة جديدة https://t.co/ccigPheVXF
— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2023وبسبب المخاوف من تمدد الصراع إلى حدود الناتو، قررت الولايات المتحدة نشر مقاتلات إضافية من طراز "إف-16" لتعزيز مهمة المراقبة الجوية للحلف في رومانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني رومانيا أمريكا إف 35
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل مشروع بناء فندق عدن، الذي وصفه بأنه أكبر فندق في المدينة ويقع في أفضل موقع مطل على البحر، لافتًا إلى أن تمويله جاء عبر قرض فرنسي من شركة مرتبطة بالحزب الشيوعي الفرنسي، نُفّذ عبر الحزب الشيوعي اللبناني.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الفندق كان "الأطول في عدن" وإن بعض الإخوة أطلقوا عليه اسم "قلعة الرأسمالية" في انعكاس لحالة التطرف الفكري آنذاك، موضحًا أن الخلاف الحقيقي كان صراعًا على السلطة بينما استُخدم البعد الفكري كغطاء.
وأضاف أنه في إطار التحديث الاقتصادي، واجه خيارًا بين شراء طائرات روسية من طراز "Tu-154" أو طائرات أمريكية من طراز "بوينج"، ورغم جودة الطائرة الروسية، فإن تكلفتها كانت أعلى، كما أن طاقمها يتكوّن من خمسة أفراد، بينما تحتاج البوينج إلى طاقمين فقط، إضافة إلى أن استهلاك الوقود في الطائرة الروسية أكبر، ومحطات صيانة البوينج أكثر توفرًا في المنطقة، لذلك — كما قال — اختار شراء طائرات البوينج لأسباب اقتصادية بحتة، رغم ظهور أصوات اتهمت القرار بأنه "انحراف"، مؤكدًا احترامه لوجهات النظر المختلفة، معتبرًا أنها تعكس تباينًا طبيعيًا في الآراء.