قصف متواصل.. الاحتلال يصعد ضد قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت منى عوكل، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من غزة، إن اليوم حمل أخبارًا تتعلق باستهداف 3 مراصد فلسطينية من قبل طائرات الاستطلاع، وكانت خالية نتيجة إعلان الفصائل الفلسطينية حالة التأهب وضرورة إخلاء المراصد على طول السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وأضافت، خلال تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، مقدم برنامج "هذا المساء"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا الاستهداف يحمل رسالة متكررة خلال الأيام الأخيرة وهي ضرورة سيطرة الفصائل الفلسطينية، وتحديدا حركة حماس على الأمن في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونوهت إلى أن الفعاليات التي يقوم بها فلسطينيون مستمرة لعدد من الأيام، حيث يذهب عدد من الشبان المحتجين إلى المنطقة الحدودية وإلقاء الحجارة تجاه السياج الفاصل، وهناك محاولات لقطع السياج.
وأكدت، أن جنود الاحتلال منتشرون على طول الحدود في حالة تأهب، كما أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن 3 إصابات بالرصاص الحي بالإضافة إلى عشرات الإصابات بالاختناق نتيجة إلقاء قنابل الغاز والقنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلى الاحتلال قصف غزة قوات الاحتلال جيش الإحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة جرائم الاحتلال قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم جنود الاحتلال طيران الاحتلال اقتحام جيش الاحتلال غزة الآن شمال قطاع غزة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة غزة اليوم قوات الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"مقاومة الجدار": قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية
رام الله - صفا قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان إن مصادقة ما يسمى بـ"كابينيت الاحتلال الإسرائيلي" على تسوية وإقامة 19 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية تعتبر خطوة أخرى في سباق إبادة الجغرافية الفلسطينية لصالح مشروع الاستيطان الاستعماري. واعتبر شعبان في بيان يوم الجمعة، أن هذا القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضمّ والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية. وأضاف أن "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستوطنين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، بما يكرّس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية". وأضاف أن القرار يشكل تحديًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2334، ويدقّ ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة، التي تتعرض لعملية استعمار ممنهجة تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المدن والقرى إلى جيوب معزولة ومحاصرة. وبين أن هذا القرار جاء في سياق تصاعدي واضح للمشروع الاستيطاني، الذي يسير وفق خطة متكاملة تهدف إلى موضعة أكبر قدر ممكن من المستوطنات والتكتلات الاستيطانية في الجغرافية الفلسطينية بهدف الفصل الجغرافي وإخضاع الحياة الفلسطينية لمنطق الجنون الاستعماري. وأكد أن هذا الإعلان يضاف إلى سلسلة إعلانات كبيرة لحكومة الاحتلال في مسألة التقدم بجملة قرارات حول المستوطنات، ففي 23 آذار 2025، أعلن الاحتلال عن فصل 13 حيا استعماريا عن مستوطنات كبرى واعتبارها مستعمرات مستقلة، في خطوة هدفت إلى منحها صلاحيات إدارية وأمنية منفصلة، وتوسيع مساحة السيطرة للمستعمرين في عمق الأرض الفلسطينية. ثم أعقب ذلك في 29 أيار 2025 قرار آخر يقضي بتحويل 22 بؤرة استعمارية إلى مستعمرات قائمة بذاتها، وهو ما شكّل آنذاك أخطر عملية "شرعنة" لمواقع استعمارية غير قانونية منذ عقود. وبين أنه ومع مصادقة "الكابينيت" على إقامة وتسوية 19 مستوطنة جديدة، يتضح أن هذه القرارات ليست أحداثًا منفصلة، بل محطات متتابعة في مشروع استعماري شامل يستهدف فرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية يسبق أي حل سياسي محتمل. وتابع "هذا يؤكد أن حكومة الاحتلال الحالية تعمل وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى إنهاء إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا عبر توسيع المستعمرات وربطها بشبكات طرق استعمارية وأمنية تخدم فقط المستعمرين". وأك أن هيئة مقاومة الجدار بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية كافة، ستواصل العمل القانوني والدبلوماسي والميداني لفضح جرائم الاستعمار الإسرائيلي أمام المجتمع الدولي. ودعا شعبان إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية في اتفاقيات جنيف لوقف هذا التمدد الخطير. وشدد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه التاريخي فيها، ولن تُرهبَه مشاريع الاستعمار، مهما بلغت إجراءات الاحتلال من تطرف وعدوانية.