التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بالرئيس الكيني ويليام روتو في نيروبي، الإثنين، حيث وقع البلدان اتفاقية تعاون دفاعي للسنوات الخمس المقبلة.

ووفق تقرير نشره موقع  زوايا وترجمه الخليج الجديد قالت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان صحفي، إن أوستن وروتو ناقشا أيضًا العلاقة الدفاعية الثنائية بين الولايات المتحدة وكينيا ومجموعة من المواضيع، بما في ذلك الأمن الإقليمي والجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب.

وذكر البيان أن أوستن شكر روتو على استعداد بلاده لقيادة مهمة الدعم الأمني المتعددة الجنسيات في هايتي استجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة.

وفي هذا السياق تعهدت الحكومة الأمريكية، الأسبوع الماضي، بأنها ستعمل مع الكونجرس لتوفير 100 مليون دولار لتمويل القوة التي ستقودها كينيا.

اقرأ أيضاً

منافع متبادلة.. إسرائيل تعزز تعاونها العسكري مع كينيا بعد التنسيق الأممي

ووافق روتو على إرسال أكثر من 1000 من أفراد الشرطة إلى هايتي للمساعدة في استعادة الأمن.

وأشار التقرير أن أوستن قال إنه ممتن لكينيا لاستضافتها القوات الأمريكية في خليج ماندا على طول ساحل المحيط الهندي، وقال إن الدولة الواقعة في شرق إفريقيا أظهرت "قيادة إقليمية" مشيرة إلى الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين البلدين.

وكانت كينيا حليفة للولايات المتحدة في الحرب ضد المتمردين في المنطقة على مر السنين، بما في ذلك ميليشيا حركة الشباب في الصومال.

وقد ذكر روتو على حسابه على موقع إكس أن كينيا "تفتخر بجهودها في الخطوط الأمامية لمكافحة التطرف والإرهاب والإجرام المرتبط به في القرن الأفريقي".

كما التقى الوزير أوستن مع وزير الدفاع في مجلس الوزراء عدن دوالي لمناقشة دور كينيا الرئيسي في مكافحة حركة الشباب.

ووقع الزعيمان اتفاقية جديدة لتوجيه التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة وكينيا على مدى السنوات الخمس المقبلة.

اقرأ أيضاً

بعد أزمة قاعدة ماندا باي العسكرية.. مخاوف أمريكية من لجوء كينيا للصين

وقال أوستن، بحسب بيان وزارة الدفاع، إن "توقيع إطار التعاون الدفاعي بين بلدينا اليوم يعزز أهمية شراكتنا الاستراتيجية مع كينيا، وسيساعد في توجيه علاقتنا الدفاعية الثنائية للسنوات الخمس المقبلة".

ويذكر أن أوستن جيبوتي وكينيا وسيسافر أيضًا إلى أنجولا في جولته التي تشمل ثلاث دول والتي بدأت يوم السبت وتستمر حتى الخميس كجزء من تأمين المصالح الإقليمية الأمريكية في إفريقيا.

المصدر | زوايا - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: هايتي الولايات المتحدة كينيا أوستن

إقرأ أيضاً:

إحدى أعظم ألغاز الأدب.. دراسة تستكشف سر وفاة جين أوستن عام 1817

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على مدى عقود، اعتاد الناس التوقف خارج المنزل رقم 8 في شارع كوليدج، بجوار حرم كلية وينشستر في إنجلترا.

والتفصيل الوحيد في واجهة المبنى المبني من الطوب المطلي الذي يكشف عن أهميته، لوحة بيضاوية فوق المدخل كُتب عليها: "في هذا المنزل عاشت جين أوستن أيامها الأخيرة وتوفيت في 18 يوليو/تموز 1817". لكن بالنسبة لمحبي جين أوستن، يمثل هذا المكان أكثر فصول حياة أوستن القصيرة لغزًا.

عاشت الروائية البريطانية وشقيقتها كاساندرا أوستن في الطبقة الأولى من المبنى لمدة ثمانية أسابيع بينما كانت جين تسعى لتلقي العلاج من مرض غامض استمر قرابة عام. وبعدما بدا أنها تتحسّن على فترات متقطعة، توفيت الكاتبة عن عمر يناهز 41 عامًا من دون أن تتلقى يومًا تشخيصًا واضحًا معروفًا حتى اليوم. 

ومع اقتراب الذكرى الـ250 لميلادها في 16 ديسمبر/كانون الأول، لا يزال الباحثون يناقشون سبب وفاتها، محاولين إعادة تركيب صورة عن حالتها الصحية استنادًا إلى أوصاف الأعراض الواردة في كلمات أوستن نفسها.

وقالت ديفوني لوزر، أستاذة اللغة الإنجليزية في جامعة ولاية أريزونا: "لا يوجد حتى الآن إجابة واضحة بشأن ما تسبّب بوفاة جين أوستن عن عمر 41 عامًا. إن تشخيصاتنا الافتراضية تستند إلى الأوصاف الموجزة لأعراضها الواردة في الرسائل التي بقيت محفوظة".

يتجول الزوار داخل غرفة نوم أوستن في منزلها السابق، المعروف الآن باسم منزل جين أوستن في مقاطعة هامبشاير بإنجلترا.Credit: Dan Kitwood/Getty Images

ومع قلة الأدلة البيولوجية المتاحة للدراسة، وفّرت مراسلات أوستن ورواياتها للباحثين خريطة غنية لاكتشاف دلائل من أيامها الأخيرة، كاشفة عن جوانب من حالتها الصحية لم تكن معروفة سابقًا، وتساهم في الوقت ذاته في استنباط تفسيرات جديدة محتملة لآخر أعمالها مثل رواية "Persuasion" (إقناع).

خلصت ورقة بحثية نُشرت العام 1964 لزكاري كوب، وكانت أول مقال يقترح سببًا محتملًا لوفاة أوستن، إلى أن الكاتبة توفيت بسبب داء أديسون، وهو مرض مزمن نادر لا تُنتج فيه الغدد الكظرية في الجسم كميات كافية من بعض الهرمونات. 

لاحقًا، اقترحت فرضيات أخرى أنها ربما قضت بسبب سرطان المعدة، أو السل، أو لمفومة هودجكين، على التوالي.

ورغم أن هذه الحالات تختلف اختلافًا كبيرًا، فإن هذه التشخيصات المحتملة وفق الدكتورة داسيا بويس، طبيبة الأمراض الباطنية لدى مركز كارل آر. دارنال الطبي العسكري في فورت هود بولاية تكساس، تشترك في أعراض مثل:

الإرهاق،وفقدان الوزن،وضعف الشهية،واحتمال ارتفاع الحرارة على نحو متقطع،أو القشعريرة،أو التعرّق ليلي.

وقالت لوزر، مؤلفة كتاب "Wild for Austen: A Rebellious, Subversive, and Untamed Jane": "لا يزال داء أديسون هو الإجابة الأكثر شيوعًا، ربما لأن هذه النظرية تكرّرت كثيرًا". 

وأضافت: "هناك نظرية أخرى طُرحت في وقت أحدث تفيد بأن أوستن ربما توفيت بسرطان بطيء النمو، مثل اللمفوما".

لكن أياً من هذه التفسيرات لم يبدُ أنه يشرح حالتها بالكامل، ما ترك مجالًا لظهور مزيد من النظريات.

مقالات مشابهة

  • وزارة الاقتصاد والتخطيط توقع اتفاقية تعاون مع الشركة السعودية للاستثمار الجريء
  • اتفاقية تعاون عسكري بين إثيوبيا والكونغو برازافيل
  • "عبري الصحية" توقع اتفاقية مع "منظمة الصحة" لتعزيز التعاون
  • إحدى أعظم ألغاز الأدب.. دراسة تستكشف سر وفاة جين أوستن عام 1817
  • «باركن» و«داماك» توقّعان اتفاقية لخمس سنوات
  • رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
  • ترامب يعلن حربًا على قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات الأمريكية
  • جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف "الجامعة الريادية" ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"
  • جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف الجامعة الريادية ضمن المبادرة الرئاسية تحالف وتنمية
  • جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف "الجامعة الريادية"