الجاسر في المنتدى العالمي: منظومة سعودية مستدامة للنقل والخدمات اللوجستية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
البلاد – الرياض
أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر ، أن الإستدامة تعدّ جزءًا أساسياً من رؤية المملكة 2030م، وأن التعاون والابتكار ومشاركة أفضل الممارسات هي الأساس لتحقيق المصالح المشتركة.
جاء ذلك خلال مشاركته في حفل افتتاح المنتدى العالمي للنقل المستدام، المنعقد في العاصمة الصينية بكين ، منوهاً بمبادرة السعودية الخضراء والتي تهدف إلى خفض انبعاثات الكربون بأكثر من 4 % من المساهمات العالمية، من خلال برامج طموحة للطاقة المتجددة حيث سيولد حوالي 50 % من الطاقة في المملكة من مصادر متجددة بحلول عام 2030م، إذ تقدر العديد من المشاريع الأخرى في مجال تكنولوجيا الهيدروكربونات النظيفة بالقضاء على أكثر من 130 مليون طن من انبعاثات الكربون.
جودة الحياة
وأشار الجاسر إلى أنه تم تحويل التزام المملكة نحو الاستدامة مباشرة إلى قطاع النقل والخدمات اللوجستية من خلال الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للنقل والخدمات اللوجستية – حفظه الله-. وأفاد أن الإستراتيجية ستمهد الطريق نحو تحقيق أنظمة نقل مستدامة، وسيكون لها تأثير مباشر على تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية، بأهداف سنوية من الناحية البيئية للحد من انبعاثات الكربون للفرد بمقدار 2 % سنوياً، بالإضافة إلى زيادة حصة وسائل النقل العام المستدام في جميع الرحلات، ودعم تحويل وسائل النقل إلى الكهرباء وتطبيق ذلك في سلاسل القيمة اللوجستية، والتخطيط للبنية التحتية المطلوبة لاستيعاب الطلب المستقبلي.
وأكد أن أحد الأهداف الرئيسية للإستراتيجية هو تخفيض معدل وفيات الحوادث على الطرقات، إذ شهدنا تحسنًا كبيرًا على مدى السنوات الماضية حيث انخفض عدد الوفيات من 28 في عام 2016م إلى 13.5 لكل 100,00 شخص في عام 2020م، ونهدف إلى إنقاص العدد إلى أقل من 5 بحلول عام 2030م، من خلال تنفيذ برنامج وطني للسلامة، إذ نركز على تطوير البنية التحتية، وتعزيز الوعي بسلامة الطرق، وتحسين التنظيمات والحوكمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجاسر والخدمات اللوجستیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول مستجدات إجراءات منظومة حوكمة التليفون المحمول
في ضوء ما أثير مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي حول إيقاف أجهزة المحمول الواردة بصحبة راكب من خارج البلاد بأثر رجعي وإيقاف الإعفاءات المقررة في هذا الشأن.
يؤكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على استمرار الإعفاء لجهاز تليفون محمول يتم دخوله للبلاد بصحبة راكب من خلال الدوائر الجمركية وذلك خلال الفترة التجريبية التي تم الإعلان عنها مع بدء إطلاق منظومة حوكمة التليفون المحمول.
جدير بالذكر ان عدد الأجهزة التي تم اعفاءها بصحبة راكب قادم من خارج البلاد يقدر بنحو 650 ألف جهاز محمول منذ بداية العام وحتى تاريخه.
وفي ضوء المتابعة الدورية لمنظومة حوكمة التليفون المحمول، فقد تم رصد عدد من حالات التلاعب والاحتيال في هذا الشأن مما نتج عنه وقف عدد من الأجهزة التي تقدر بنحو 60 ألف جهاز للاشتباه في عدم استحقاقها للاعفاء وقد تم إيقاف هذه الأجهزة لحين انتهاء إجراءات الفحص.
وقد قام الجهاز بدراسة وتحليل تلك الحالات خلال الأيام الماضية حيث تم التأكد من وجود حالات تلاعب واحتيال لعدد 13 ألف جهاز حصلت على إعفاءات بطرق غير مشروعة وبالمخالفة للإجراءات التنظيمية الصادرة في هذا الشأن بما يستدعي استمرار وقف تلك الأجهزة.
وعلى الجانب الاخر فقد تم التأكد من مشروعية استحقاق عدد 47 ألف جهاز محمول للإعفاء وقد تم إعادة تشغيل تلك الأجهزة.