هانتر بايدن يرفع دعوى "احتيال حاسوبي" ضد محامي ترامب السابق جولياني
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
رفع هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعوى قضائية ضد رودي جولياني، المحامي السابق لدونالد ترامب متهما إياه بالاحتيال الحاسوبي بسبب وصوله إلى بيانات شخصية كانت على حاسوبه.
قال هانتر بايدن في دعوى مدنية تم تقديمها في كاليفورنيا، إن جولياني ومحاميه السابق روبرت كوستيلو يتحملان المسؤولية عن "تدمير كامل" لخصوصيته الرقمية.
ويطالب هانتر البالغ 53 عاما والمقيم في كاليفورنيا بمحاكمة أمام هيئة محلفين وتعويض لم يحدد تفاصيله.
إقرأ المزيدوجاء في شكوى هانتر بايدن أن "المتهمين كرّسا وقتا وطاقة استثنائيين من أجل البحث عن، وقرصنة، والتلاعب بـ، ونسخ، ونشر، والتعامل بهوس بشكل عام مع معلومات حصلا عليها أو سرقاها من أجهزة المتقدّم بالدعوى".
تعد الدعوى في كاليفورنيا التحدي القضائي الأخير ضمن سلسلة قضايا يواجهها جولياني الذي وُجّهت إليه اتهامات في جورجيا إلى جانب ترامب وغيرهما بالتآمر لتغيير نتائج انتخابات 2020 الرئاسية في الولاية الجنوبية.
ورفع هانتر بايدن أيضا دعوى قضائية ضد مالك متجر إصلاح الكمبيوتر في وقت سابق هذا العام وخدمة العائدات الداخلية لكشفها عن تاريخه الضريبي.
وفي مسعى لإحراج جو بايدن قبيل انتخابات نوفمبر 2020، نشر جولياني وحلفاء ترامب بيانات تم الحصول عليها من حاسوب محمول يشتبه بأن هانتر بايدن تركه في متجر لإصلاح أجهزة الكمبيوتر في ديلاوير.
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جو بايدن دونالد ترامب هانتر بايدن هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي: تفجيــ..ـر كاليفورنيا «عمل إرهـــابي»
أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، السبت، أن التفجير الذي استهدف عيادة متخصصة في تقنيات المساعدة على الإنجاب بمدينة بالم سبرينجز في ولاية كاليفورنيا، يُعد "عملًا إرهابيًا متعمدًا"، مشيرًا إلى أن المؤشرات الأولية تدل على أن المنشأة كانت مستهدفة عمدًا.
وقال أكيل ديفيس، رئيس مكتب "إف بي آي" في لوس أنجلوس، خلال مؤتمر صحفي نقلته وكالة "فرانس برس"، إن التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كان الهجوم يندرج تحت خانة "الإرهاب الدولي" أو "الإرهاب المحلي"، لكنه شدد على أن العمل تم "عن سابق قصد وتصميم".
وبحسب سلطات مدينة بالم سبرينجز، فإن الانفجار الذي وقع صباح السبت حوالي الساعة 11 بالتوقيت المحلي أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل، فيما لحقت أضرار بعدة منشآت تجارية مجاورة، بينها "مركز الإنجاب الأمريكي" الواقع شمال منطقة "إنديان كانون".
وأوضح عمدة المدينة في بيان رسمي أن قوات الشرطة والإطفاء هرعت إلى موقع التفجير فور تلقي البلاغات، مؤكدًا أن السلطات طلبت من السكان تجنب المنطقة المحيطة حرصًا على سلامتهم، في ظل استمرار عمليات التمشيط والتحقيق.
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن هوية الضحية أو أي مشتبه بهم محتملين، لكنّ اعتبار التفجير "هجومًا إرهابيًا" يفتح الباب أمام تحقيق موسّع قد يشمل خلفيات أيديولوجية أو دوافع متطرفة.
ويأتي استهداف مركز طبي متخصص في قضايا الإنجاب في وقت تتصاعد فيه التوترات في الولايات المتحدة حول قضايا الإنجاب والحقوق الإنجابية، ما قد يشير إلى وجود أبعاد أعمق خلف العملية.
وأكد ديفيس أن "التحقيقات تشمل كل الاتجاهات"، مشيرًا إلى أن "كل السيناريوهات مطروحة، بما في ذلك دوافع أيديولوجية أو سياسية أو شخصية"، متعهدًا بالكشف عن مزيد من التفاصيل حال توفرها.
وشهدت السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة عدة حوادث استهدفت منشآت صحية، خصوصًا تلك التي تقدم خدمات متعلقة بالإنجاب أو الإجهاض، حيث سبق أن سُجّلت هجمات نفذها متطرفون ضد عيادات إجهاض أو مراكز طبية في ولايات متعددة. ورغم تراجع وتيرة هذه الهجمات نسبيًا، فإن تصاعد الخطاب السياسي والمجتمعي حول قضايا الإنجاب جعل بعض هذه المنشآت أهدافًا محتملة للعنف.