وزير السياحة: المملكة تستهدف خلق عالم مزدهر من خلال إكسبو 2030
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد وزير السياحة أحمد الخطيب أن المملكة تلتزم كدولة مستضيفة لمعرض الرياض إكسبو 2030، بالعمل مع الجميع لخلق عالم مزدهر، وهذه ليست مجرد رؤية، بل واقع عالمي".
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها الهيئة الملكية لمدينة الرياض، الجهة المسؤولة عن ملف المملكة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030، في العاصمة الفرنسية باريس، بعنوان "الازدهار للجميع" -أحد الموضوعات الفرعية لمعرض الرياض إكسبو 2030.
الندوة عُقدت بتنظيم الفريق الفني لملف الرياض إكسبو 2030، وبحضور عدد من مندوبي الدول لدى المكتب الدولي للمعارض، قدم خلالها وزير السياحة أحمد الخطيب، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو، ومستشار الشمولية دانيال سوبيل كلمات تناولت ملف المملكة وعنوان الندوة.
مد جسور التواصل والتعاون
وقال وزير السياحة: "يأتي عنوان معرض الرياض إكسبو 2030 "حقبة التغيير: معًا نستشرف المستقبل" ضمن سعي المملكة إلى مد جسور التواصل والتعاون الدولي لمعالجة أوجه التفاوت والاختلافات العالمية نحو عالم أكثر شمولية واستدامة".
وفد من #اليونسكو يزور معرض " #الرياض_إكسبو_2030 " التفاعلي#اليومhttps://t.co/UB1617aMm0
— صحيفة اليوم (@alyaum) September 21, 2023
وقال جيري إنزيريلو: "تعيش المملكة تطورًا غير مسبوق في مختلف المجالات، وتشهد انفتاحًا في المجالات المتعددة، منها المجال الاستثماري والثقافي والسياحي، ما سيسهم في تحقيق وعدها بإقامة نسخة استثنائية في معرض الرياض إكسبو 2030".
وأضاف: "ليست غاية المملكة الفوز بملف الاستضافة فقط، بل ضمن سعيها لإثراء العالم بما ما لديها من ثقافة وتراث إنساني عميق ومتنوع، ومدى ترحاب أهلها".
ونوه بما عايشه شخصيًا من مبادرات تنموية نوعية ومشروعات كبرى تجعل من المملكة الوجهة المثلى لإقامة المعرض.
مفهوم التعليم للجميعفيما قال مستشار الشمولية دانيال سوبيل: "يرسخ الازدهار للجميع، أحد الموضوعات الفرعية لمعرض الرياض إكسبو 2030، أن مفهوم التعليم للجميع هو أفضل وسيلة لإتاحة فرص عادلة للفئات المجتمعية كافة".
الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو - واس
وأضاف: "لقد أبهرني في المملكة العربية السعودية تعطشها الإيجابي للامتياز بالتعليم، الذي سيسهم في تحقيق موضوع الازدهار للجميع".
ندوات في باريسوتأتي الندوة ضمن سلسلة ندوات تعقدها الهيئة الملكية لمدينة الرياض في العاصمة الفرنسية باريس، بهدف التعريف بالموضوع الرئيس والموضوعات الفرعية للمعرض، وربطها بالدول المشاركة وتعزيز أهميتها لديهم.
إضافة إلى جمع الأفكار والآراء والمدخلات من المندوبين حول مدى ملاءمة الموضوع الرئيس والموضوعات الفرعية لها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس باريس باريس أخبار السعودية الرياض إكسبو 2030 ملف الرياض إكسبو 2030 معرض الریاض إکسبو 2030 وزیر السیاحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: رؤية 2030 تسعى لترسيخ قيم الاعتدال والانفتاح
البلاد (الرياض)
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن رؤية المملكة 2030 ليست مشروعًا اقتصاديًا فحسب، بل هي مشروع وطني ثقافي يسعى لترسيخ قيم الاعتدال والانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى، ومحاربة التطرف والكراهية.
وأشار إلى تأسيس المملكة لعدد من المراكز والمبادرات الوطنية التي تسهم في تحقيق هذه الأهداف، مثل مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، ومشروع سلام للتواصل الحضاري، ومركز اعتدال، ومركز الحماية الفكرية.
وأوضح أن استضافة المملكة النسخة الـ11 من المنتدى العالمي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات تعكس التزامها المستمر بتعزيز قيم التسامح والحوار والتعايش بين الثقافات والأديان.
وخلال كلمته بافتتاح المنتدى اليوم (الأحد) بالرياض، أكد أن المملكة كانت من أوائل الدول الداعمة لمبادرة تأسيس التحالف عام 2005، وقدمت له الدعم السياسي والمالي لتحقيق أهدافه النبيلة؛ انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن التواصل والحوار بين الثقافات والحضارات هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام، وبناء الثقة بين المجتمعات، ومنع وتسوية النزاعات.
وبيّن أن المملكة بادرت في عام 2012، بالشراكة مع إسبانيا والنمسا ودولة الفاتيكان، إلى تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، إلى جانب دعمها لجهود منظمات دولية عدة في مقدمتها تحالف الأمم المتحدة للحضارات، واليونسكو، ومنظمة التعاون الإسلامي، في مجالات تعزيز الحوار ومواجهة خطاب الكراهية والتعصب والإقصاء.
وتطرق إلى التحديات التي يشهدها العالم من تصاعد للتيارات المتطرفة وخطاب الكراهية والتمييز، مؤكدًا أن هذه الظواهر يجب أن تكون دافعًا لتعزيز المبادرات الدولية والوطنية، ومراجعة أثرها وتطويرها.
وشدد على أهمية دور الشباب بوصفهم قادة المستقبل ورسُل السلام، معربًا عن سعادته بالمشاركة الواسعة للشباب في المنتدى، واعتبار هذا الحدث منصة شبابية بامتياز، خاصة مع انعقاد المنتدى الشبابي المصاحب، واستضافة تخريج الدفعة الثامنة من برنامج تأهيل القيادة الشابة لمشروع سلام للتواصل الحضاري.
يذكر أن المنتدى يقام هذا العام تحت شعار: “عقدان من الحوار من أجل الإنسانية – النهوض بحقبة جديدة من الاحترام والتفاهم المتبادلين في عالم متعدد الأقطاب”.
وسيتضمن المنتدى الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة لتحالف الحضارات عدة فعاليات منها: اجتماع رفيع المستوى لما يُعرف بمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، التي تضم الآن 161 عضواً.
كما يستضيف المنتدى “منتدى الشباب” الذي يسلط الضوء على مشاركين في برامج التحالف ممن قادوا التغيير في مجتمعاتهم، إضافة لجلسات متخصصة حول قضايا عاجلة منها: التضليل المدفوع بالذكاء الاصطناعي، النساء على الخطوط الأمامية للسلام، والهجرة والكرامة الإنسانية، ومحاربة خطاب الكراهية.
وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية بولندا