"انقبر صف برا".. الكشف عن سبب إطلاق النار على السفارة الأمريكية في لبنان
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات اللبنانية، توقيف المتورط بإطلاق النار على السفارة الأمريكية في بيروت الأسبوع الماضي، وقد كشفت التحقيقات أن سبب إطلاق الموقوف النار هو عبارة "انقبر صف برا".
وقالت قوى الأمن الداخلي في بيان إن "شعبة المعلومات نفذت عملية نوعية أسفرت عن توقيف لبناني من مواليد عام 1997 يدعى م.
وأكدت معلومات لموقع "ليبانون ديبايت"، أن لا خلفيات سياسية وراء العملية، بل خلافات شخصية منذ حوالي الشهرين بين مطلق النار وحراس السفارة على خلفية عمله كسائق دراجة نارية في شركة لتوصيل الطلبيات، وينشط في محيط السفارة.
ونقلت صحيفة "النهار" عن مصادر التحقيق، قولها إن خلافا وقع بين الموقوف وبين أحد عناصر الأمن المولجين الحماية على مداخل السفارة.
فقد طلب الموقوف العبور بآليته وهي دراجة نارية على الأرجح يستعملها أثناء توصيله طلبية في عمله في خدمة التوصيل لدى شركة "توترز" (شركة دليفري)، وعند رفض طلبه بناء للتعليمات الأمنية أصر على الدخول إلى باحة المبنى، عندها بادره الحارس بعبارة "انقبر صف برا" ما اثأر حفيظة الشاب الذي استشاط غضبا وغادر وقرر القيام بفعلته ليعود ليل الأربعاء الماضي ويطلق رشق الرصاص ويفر من المكان.
وقال مطلق النار خلال التحقيق إنه "لو أردت لارتكبت مجزرة، ولكن جل ما في الأمر أني حاولت إثبات نفسي نتيجة التصرف معي بطريقة دونية كسائق دليفري".
المصدر: "النهار" + "ليبانون ديبايت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا أخبار لبنان السلطة القضائية بيروت شرطة واشنطن على السفارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أخبار كاذبة.. السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي الأنباء عن نقل سكان غزة إلى ليبيا
كلف نتنياهو جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) بإيجاد دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة. اعلان
نفت السفارة الأمريكية في طرابلس الادعاءات بأن الولايات المتحدة تسعى إلى نقل سكان غزة إلى ليبيا ووصفتها بأنها "ادعاءات تحريضية وكاذبة تماما"، دون أن تذكر الجهة التي روّجت لهذه الأنباء.
ونشرت السفارة منشوراً على "إكس" (تويتر سابقاً) معنوناً بكلمة "أخبار كاذبة".
في وقت سابق هذا الأسبوع، نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي خبراً بشأن لقاء مدير الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع بمبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وإخباره بنيّة إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا استضافة فلسطينيين من غزة بأعداد كبيرة بناء على محادثات أجرتها إسرائيل.
اقترح برنياع أن تقدم الولايات المتحدة حوافز لتلك الدول وتساعد إسرائيل على إقناعها. وبحسب الموقع، لم يُبدِ ويتكوف التزامًا، وليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستُشارك بفعالية في هذه القضية.
ليست فكرة جديدةفي فبراير/ شباط الماضي، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير جميع الفلسطينيين البالغ عددهم مليوني نسمة من غزة لإعادة بناء القطاع وتحويل المنطقة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، بحسب قوله.
لكن البيت الأبيض تراجع عن الفكرة بعد معارضة كبيرة من الدول العربية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين، ولم تُحرز أي تقدم.
Related احتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلة في رد صارم على مخطط ترامب لنقل سكان القطاع .. الأردن ومصر: "تهجير الفلسطينيين سيضر بجهود التطبيع"خمسة وزراء خارجية عرب في رسالة لواشنطن: لا لتهجير الفلسطينيين من غزةيقول مسؤولون إسرائيليون إن إدارة ترامب أبلغتهم أنه إذا أراد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو المضي قدمًا في هذه الفكرة، فعلى إسرائيل إيجاد دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين من غزة.
وكلف نتنياهو جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) بإيجاد دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة.
دول أفريقية أخرى في المرصادلم تكن ليبيا أول دولة أفريقية هدفاً لاختيارها لاستقبال الفلسطينيين، ففي مارس/ آذار الماضي، كشف تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" أن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في السودان والصومال وإقليم أرض الصومال غير المعترف به دوليا لمناقشة استخدام أراضيها كوجهات محتملة لإعادة توطين الفلسطينيين الذين شُرّدوا من قطاع غزة، بموجب الخطة المقترحة لما بعد الحرب التي وضعها ترامب، وفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
رفضت الصومال حينها المقترح بينما أكدت أرض الصومال عدم تلقيها أي مقترح.
وقال وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي: "نرفض أي خطة تتضمن استخدام الأراضي الصومالية لإعادة توطين سكان آخرين".
أما وزير خارجية أرض الصومال فقد ذكر أن المنطقة لم تتلق أي مقترح بشأن إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة. وأوضح لرويترز: "لم أتلق أي مقترح بهذا الشأن، ولا محادثات مع أي شخص بشأن الفلسطينيين".
وافق الزعماء العرب في الشهر ذاته على خطة لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار قد تؤدي إلى تفادي تهجير الفلسطينيين من القطاع على خلاف رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة