رئيس العراق: حريق الحمدانية فاجعة مؤلمة.. ومحافظ نينوي يعلن الحداد
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد تعليقا على حادث الموصل، أن "ما حصل لأبنائنا في قضاء الحمدانية فاجعة مؤلمة، وحادث اعتصر قلوبنا وقلوب كل العراقيين"، مؤكدا ضرورة فتح تحقيق ومعرفة ملابسات الحادث واتخاذ كافة إجراءات السلامة لمنع تكراره.
وزيرا خارجية العراق ومالي يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
وبحسب موقع روسيا اليوم، أعرب رئيس العراق عن عميق مواساته وخالص تعازيه لذوي الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
من جهة أخرى، أعلن محافظ نينوى نجم الجبوري الحداد لمدة أسبوع وتأجيل الاحتفالات الخاصة لمناسبة مولد النبي إلى إشعار آخر حدادا وحزنا على ضحايا الحريق.
كما دعا الجبوري إلى وقفة دقيقة صمت وحداد في كافة دوائر ومؤسسات محافظة نينوى غدا الخميس، ووجه دور العبادة كافة بالدعوات بالرحمة والغفران والصلوات لضحايا الحريق والشفاء العاجل للجرحى.
وكانت معلومات أولية أفادت بأن استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف، أدى إلى إشتعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر، حيث انتشرت ألسنة اللهب بسرعة كبيرة.
وتم فتح تحقيق واستدعاء خبير الأدلة الجنائية للتأكد من أسباب اندلاع الحريق وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس العراق حريق الحمدانية الحمدانية محافظ نينوى الحداد عبد اللطيف جمال رشيد
إقرأ أيضاً:
إعلان الحداد الوطني في لبنان
أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الاثنين، الحداد الرسمي في البلاد يوم 4 أغسطس/آب المقبل، إحياءً للذكرى السنوية الخامسة لانفجار مرفأ بيروت الذي يُعد من أعنف الكوارث في تاريخ لبنان الحديث.
وجاء في مذكرة صادرة عن رئاسة مجلس الوزراء أن الحداد سيُعلن استنادًا إلى المرسوم رقم 15215 وتعديلاته، على أن تُنكس الأعلام على المؤسسات الرسمية والإدارات العامة والبلديات، وتُعدّل البرامج الإذاعية والتلفزيونية بما يتناسب مع "الذكرى الأليمة"، تضامنًا مع عائلات الضحايا والجرحى.
ويُصادف الرابع من أغسطس الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت الذي وقع عام 2020، وأسفر عن مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6000 آخرين، بالإضافة إلى دمار واسع طال أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية، وصُنّف الانفجار ضمن أقوى عشرة انفجارات غير نووية في التاريخ.
وجاءت الكارثة في وقت كانت البلاد تمرّ بأزمة اقتصادية خانقة، بعد أن تخلفت الحكومة عن سداد ديونها، وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، وارتفاع معدلات الفقر إلى أكثر من 50%.
كما زادت تداعيات جائحة كورونا آنذاك من حدة الأزمة، إذ عانت المستشفيات من نقص كبير في الإمدادات الطبية، وباتت عاجزة عن استقبال المرضى أو دفع أجور موظفيها، وسط انهيار شبه تام للمنظومة الصحية والمالية في البلاد.
وتُعد قضية انفجار المرفأ واحدة من أكثر الملفات حساسية وإثارة للجدل في لبنان، في ظل توقف التحقيقات القضائية بفعل ضغوط سياسية وتبادل الاتهامات بشأن المسؤولية عن تخزين كميات ضخمة من نترات الأمونيوم في المرفأ لسنوات دون إجراءات أمان كافية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن