تواصل أرمينيا الأربعاء استقبال عشرات آلاف اللاجئين من ناغورني قره باغ، بعد أسبوع من الهجوم الخاطف الذي نفذته أذربيجان في هذه المنطقة الانفصالية في القوقاز وغالبية سكانها من الأرمن.

تواصل خروج الأرمن من إقليم قره باغ الأذري، بعد أسبوع على الهجوم السريع، الذي نفذته باكو، وانتهى بعد يوم بإعلان الانفصاليين في المنطقة الاستسلام، والاتفاق على صيغة للخروج من المنطقة.



وصل نحو 28120 أرمنيا، على ما أعلنت يريفان وكان رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده التي يبلغ عدد سكانها 2,9 مليون نسمة تستعد لاستقبال 40 ألف شخص من قره باغ.

وتعهدت أذربيجان، لمن يلقي السلاح، بالمغادرة إلى أرمينيا، باستثناء المتورطين في جرائم حرب، وقامت بفتح الطريق الوحيد الرابط في الإقليم بعد أيام من استسلام الانفصاليين.

وعرضت باكو على المدنيين الأرمن، من غير المقاتلين، البقاء في الإقليم والحصول على الجنسية الأذرية، ورغم بقاء عدد منهم مع هذا الخيار، إلا أنه يبدو أن الغالبية فضلت المغادرة عن المنطقة والتوجه نحو وطنهم أرمينيا.

ويتواصل تدفّق السيارات التي تقل عائلات وممتلكات إلى آخر نقطة تفتيش أذربيجانية قبل دخول الأراضي الأرمينية عن طريق معبر لاتشين. وأدى التدفق الضخم للاجئين إلى اختناقات مرورية ضخمة على الطريق الوحيد.

وقال مصدر حكومي أذربيجاني لوكالة فرانس برس الثلاثاء إن حرس الحدود الاذربيجانيين يبحثون عن أشخاص يشتبه في ارتكابهم "جرائم حرب" وسط اللاجئين الذين يغادرون قره باغ الى أرمينيا.

والبعض يفر مشيا، وقال رجل أثناء مروره أمام الجنود الأذربيجانيين "طردونا"، وقالت امرأة "تركت بيتي لأبقى على قيد الحياة ليعلم العالم أننا أصبحنا كلابا مشردة".

وبدأ مساء الأحد تدفق اللاجئين إلى مدينة غوريس التي يبلغ عدد سكانها نحو عشرين ألف نسمة وتعد المحطة الأولى للمغادرين من قره باغ.

وأمام مسرح غوريس يتواصل تدفق الحافلات الصغيرة، من هناك يتوجه البعض إلى يريفان وكبرى المدن الأرمينية.

وتعهد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الاثنين بأن حقوق الأرمن في هذا الإقليم الذي استعادته بلاده، مضمونة.



إلى ذلك أعلنت أذربيجان، الأربعاء، عن مقتل 192 من جنودها خلال العملية ضد الانفصاليين الأرمن، التي نفذها الجيش في إقليم قره باغ.

وأفادت وزارة الصحة في بيان، أن 180 من القتلى كانوا تابعين لوزارة الدفاع، و12 لوزارة الداخلية.

وأشارت إلى أن 511 جنديا أصيبوا خلال العملية.تواصل أرمينيا الأربعاء استقبال عشرات آلاف اللاجئين من ناغورني قره باغ، بعد أسبوع من الهجوم الخاطف الذي نفذته أذربيجان في هذه المنطقة الانفصالية في القوقاز وغالبية سكانها من الأرمن.

تواصل خروج الأرمن من إقليم قره باغ الأذري، بعد أسبوع على الهجوم السريع، الذي نفذته باكو، وانتهى بعد يوم بإعلان الانفصاليين في المنطقة الاستسلام، والاتفاق على صيغة للخروج من المنطقة.

وصل نحو 28120 أرمنيا، على ما أعلنت يريفان وكان رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده التي يبلغ عدد سكانها 2,9 مليون نسمة تستعد لاستقبال 40 ألف شخص من قره باغ.

وتعهدت أذربيجان، لمن يلقي السلاح، بالمغادرة إلى أرمينيا، باستثناء المتورطين في جرائم حرب، وقامت بفتح الطريق الوحيد الرابط في الإقليم بعد أيام من استسلام الانفصاليين.

وعرضت باكو على المدنيين الأرمن، من غير المقاتلين، البقاء في الإقليم والحصول على الجنسية الأذرية، ورغم بقاء عدد منهم مع هذا الخيار، إلا أنه يبدو أن الغالبية فضلت المغادرة عن المنطقة والتوجه نحو وطنهم أرمينيا.

ويتواصل تدفّق السيارات التي تقل عائلات وممتلكات إلى آخر نقطة تفتيش أذربيجانية قبل دخول الأراضي الأرمينية عن طريق معبر لاتشين. وأدى التدفق الضخم للاجئين إلى اختناقات مرورية ضخمة على الطريق الوحيد.

وقال مصدر حكومي أذربيجاني لوكالة فرانس برس الثلاثاء إن حرس الحدود الاذربيجانيين يبحثون عن أشخاص يشتبه في ارتكابهم "جرائم حرب" وسط اللاجئين الذين يغادرون قره باغ الى أرمينيا.

والبعض يفر مشيا، وقال رجل أثناء مروره أمام الجنود الأذربيجانيين "طردونا"، وقالت امرأة "تركت بيتي لأبقى على قيد الحياة ليعلم العالم أننا أصبحنا كلابا مشردة".

وبدأ مساء الأحد تدفق اللاجئين إلى مدينة غوريس التي يبلغ عدد سكانها نحو عشرين ألف نسمة وتعد المحطة الأولى للمغادرين من قره باغ.

وأمام مسرح غوريس يتواصل تدفق الحافلات الصغيرة، من هناك يتوجه البعض إلى يريفان وكبرى المدن الأرمينية.

وتعهد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الاثنين بأن حقوق الأرمن في هذا الإقليم الذي استعادته بلاده، مضمونة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أرمينيا باكو الانفصاليين أرمينيا اذربيجان انفصاليين باكو سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطریق الوحید فی الإقلیم من قره باغ بعد أسبوع جرائم حرب

إقرأ أيضاً:

آلية دول الجوار الثلاثية تبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا

 

عقد وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، اجتماعًا اليوم بالقاهرة، في إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية، لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا والدفع باتجاه الحل السياسي المنشود في ليبيا.
ودعا الوزراء، في بيان مشترك صادر عقب ختام الاجتماع، جميع الأطراف الليبية إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، بما يكفل سلامة أبناء الشعب الليبي، مؤكدين أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، وتحقيق التوافق بين الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار، بما يفضي إلى إنهاء الانقسام والمضي قدمًا بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن.
وشددوا على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل للأزمة الليبية وإنهاء حالة الانقسام السياسي تجنبًا لمزيد من التصعيد وانتشار العنف والإرهاب واتساع دائرة الصراع، مؤكدين في هذا الصدد على أن أمن ليبيا من أمن دول الجوار، وضرورة الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا، وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبيًا – ليبيًا ونابعًا من إرادة وتوافق كافة مكونات الشعب الليبي، بمساندة ودعم الأمم المتحدة، وبما يراعي مصالح أبناء الشعب الليبي الشقيق دون إقصاء.

مقالات مشابهة

  • «موارد الشارقة» تبحث مستجدات المرحلة المقبلة
  • تركيا وأذربيجان وبي بي يوقعون اتفاقًا تاريخيًا لتقاسم إنتاج الغاز في بحر قزوين
  • نزوح أكثر من 2700 أسرة من الخوي بغرب كردفان بسبب هجمات ميليشيا الدعم السريع
  • كفى تحريضا.. الصين تتهم أمريكا بإشعال فتيل الحرب في آسيا
  • أكثر من 160 كاتبا إسرائيليا يطالبون بوقف العدوان على غزة.. حرب لا أخلاقية
  • ⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء
  • الأهلي المصري يودع ثلاثة من أساطيره.. غادروا النادي بعد سنوات طويلة
  • بعد عقود من الجمود.. الغاز يقرب العراق وأذربيجان بشكل مؤقت
  • آلية دول الجوار الثلاثية تبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”