متخصصة: طفل من ستة أطفال مصاب بالربو في المملكة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يتسبب الربو ومضاعفاته في وفاة 455 ألف شخص حول العالم، حيث يصاب طفل بالربو مقابل كل ستة أطفال في المملكة في مؤشر يستدعي الانتباه من القطاعات الصحية وأولياء الأمور.
وأوضحت وزارة الصحة أنه في حال عدم التحكم بأزمات الربو فإن الأطفال يتعرضون إلى نوبات حادة تؤدي للوفاة، إضافة إلى التهابات في الرئة، واضطرابات في النوم، وشعور بالإرهاق والتوتر، وتأخر في النمو أو البلوغ، إضافة إلى تأخر دراسي.
وقالت طبيبة الأطفال، د. أميرة الشمري، لـ اليوم: "يجب على أولياء الأمور التخطيط الواعي وتجنب محفزات الربو وهما أفضل طريقتين للوقاية من نوباته، مع أهمية تقليص التعرض لمحفزات الربو ومساعدة الطفل على تجنب المواد المسببة للحساسية والمهيجات التي تحفز أعراض الربو".د أميرة الشمري
عوامل خطورةوشددت على عدم التدخين بجوار طفلك. فالتعرض لدخان التبغ في السن الصغير هو عامل خطورة قوي للإصابة بربو الطفولة، بالإضافة إلى أنه محفز شائع لنوبات الربو.
وأشارت الشمري إلى أهمية تشجيع الأطفال على أن يكون نشيطين، و إذا كان الربو عند الطفل في نطاق السيطرة الجيدة، فيمكن للنشاط البدني المنتظم مساعدة الرئتين على العمل بصورة أكثر فعالية ، مع التأكيد على زيارة الطبيب عند الضرورة وفحص الطفل بانتظام. ولا يتجاهل العلامات التي تشير إلى أن ربو الطفل قد لا يكون تحت السيطرة، مثل الحاجة إلى استخدام جهاز الاستنشاق للراحة السريعة أكثر من اللازم.
وتتغير حالة الربو بمرور الوقت. ويمكن أن تساعد استشارة الطبيب في إجراء تعديلات العلاج الضرورية لإبقاء الأعراض تحت السيطرة ، اضافة الى مساعد الطفل على الحفاظ على الوزن الصحي ، حيث تؤدي زيادة الوزن إلى زيادة تفاقم أعراض الربو وتعريض الطفل لخطر مشاكل صحية أخرى.
وقال اخصائي الرعاية التنفسية خالد السويلمي : " حسب الإحصائيات الاخيرة لوزارة الصحة يوجد في المملكة ١ من اصل ٦ اطفال في السعودية مصابين بالربو وهناك وفيات كثيرة لعدم التحكم بالربو واهمها هي عدم معرفه نوع الربو والتعامل معه وعدم معرفة طريقة الاستخدام الصحيحة لبخاخات الربو والتي تساهم جدا في خفض نوبات الربو الحادة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 الربو القطاع الصحي
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: آلاف الأطفال والنساء يصلون مستشفيات غزة مصابين بسوء تغذية حاد وسط تدهور كارثي
#سواليف
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #اليونيسف ” بأن #مستشفيات #قطاع_غزة استقبلت منذ بدء وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي آلاف الحالات من #الأطفال الذين يعانون #سوء_تغذية_حاد، في مؤشر خطير على تفاقم الأزمة الإنسانية واستمرار نقص المساعدات الواصلة إلى القطاع. وأظهرت بيانات المنظمة أنه جرى علاج نحو 9300 طفل من سوء التغذية الحاد خلال شهر أكتوبر وحده.
وأوضحت المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنجرام، خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الأربعاء، أن هذا العدد، رغم انخفاضه مقارنة بذروة بلغت أكثر من 14 ألف حالة في أغسطس، ما يزال أعلى بكثير من الأرقام المسجلة خلال فترة التهدئة القصيرة في فبراير ومارس الماضيين، ما يعكس عدم قدرة المساعدات المتاحة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان.
وأكدت إنجرام، أن الأوضاع الصحية للنساء والأطفال في غزة تشهد تدهورًا حادًا، مشيرة إلى أن سوء تغذية الأمهات يؤدي إلى ولادة أطفال بوزن منخفض أو خدّج، كثير منهم يفقدون حياتهم داخل وحدات العناية الفائقة، بينما يعاني الناجون من مضاعفات خطرة ونقص شديد في الغذاء.
مقالات ذات صلة الفيدرالي الأميركي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس 2025/12/10كما كشفت أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال أكتوبر نحو 8300 امرأة من الحوامل والمرضعات المصابات بسوء تغذية حاد، بمعدل يصل إلى 270 حالة يوميًا، لافتة إلى أنه لم تُسجل أي حالات مماثلة بين الحوامل في غزة قبل أكتوبر 2023.
وأبدت اليونيسف قلقًا بالغًا إزاء القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المعدات الطبية والأدوية الأساسية، مطالبة بإزالة تلك العوائق فورًا وفتح معبر رفح أمام تدفق المساعدات الإنسانية دون تأخير.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.