لمرضى السكر والأطفال.. نصائح يجب مراعاتها قبل تناول " حلاوة المولد "
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يحل اليوم ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث يحتفل به جميع المسلمين ويتناولون حلوى المولد، فتعد جزء أساسي للإحتفال بهذا اليوم، وتتميز هذه الحلوى بمذاقها اللذيذ وأشكالها وألوانها المختلفة، إلا أنها تحتوي على نسبة عاليه من السكر مما تشكل ضررًا كبيرًا لمرضى السكري والأطفال، لذا نقدم لك بعض النصائح التي يجب مراعاتها قبل تناول حلوى المولد.
حلاوة المولدنصائح يجب مراعاتها قبل تناول حلاوة المولد
استبدال وجبة الفطار أو الغداء بقطعة حلاوة المولد.
الالتزام بجرعات العلاج المحددة سواء أنسولين أو أقراص.
الحد من الاستهلاك اليومي، وبحد أقصى قطعتين على مدار اليوم.
الابتعاد عن حلاوة المولد الملونة والتي بها مواد حافظة.
استهلاك الأنواع الصحية التي تتضمن على القليل من السعرات الحرارية.
ممارسة التمارين الرياضية.
تناول كميات كافية من الماء بعد تناول حلاوة المولد.
عدم تناول حلوي المولد على الريق أو بعد الوجبات الرئيسة.
عدم تناول أي حلويات أخرى مع حلاوة المولد"مثل الجاتوه، الشيكولاتة".
الابتعاد عن تناول الفواكه الغنية بالسكريات مثل "المانجو، التين، العنب".
عدم تناول الحلوى قبل النوم بحوالي ساعتين، وذلك لتجنب الشعور بالجوع والعطش في الصباح.
تناول خضراوات بعد حلوى المولد،لأنها تحتوى على ألياف تساعد على امتصاص السكريات الموجودة في حلويات المولد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلاوة المولد حلاوة المولد النبوي المولد النبوي الشريف المولد النبوي حلاوة المولد
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد العشاء لمدة 15 دقيقة يقلل ارتفاع السكر ويحسن الهضم
أكدت دراسة حديثة أجرتها جامعة سيدني أن ممارسة المشي الخفيف بعد تناول وجبة العشاء لمدة 15 دقيقة يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على مستويات السكر في الدم وصحة الجهاز الهضمي وأوضح الباحثون أن الحركة البسيطة بعد الوجبة تساعد الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أسرع، ما يقلل من ارتفاع السكر المفاجئ بعد الأكل ويحسن الأداء الأيضي للجسم.
وأشار التقرير إلى أن المشي بعد العشاء يعزز قدرة العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم، وهو ما يساهم في تقليل المخاطر المرتبطة بارتفاع السكر المتكرر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السكري أو زيادة الوزن. وأوضحت التجارب أن المشاركين الذين اتبعوا هذه العادة اليومية شهدوا تحسنًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم بعد عدة أسابيع، مقارنة بالمجموعة التي لم تمارس أي نشاط بعد العشاء.
وأوضح الباحثون أن المشي الخفيف لا يحتاج إلى جهد كبير، فالمشي حول المنزل أو الحي لمدة ربع ساعة يكفي لتحقيق الفوائد، مع التأكيد على الاستمرارية اليومية للحصول على أفضل النتائج. كما بينت الدراسة أن هذه العادة تساهم في تحسين الهضم، إذ تساعد الأمعاء على تحريك الطعام بكفاءة أكبر، ما يقلل من الانتفاخ والغازات ويحسن الراحة بعد الوجبات.
وأشار الخبراء إلى أن دمج المشي بعد الوجبة مع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، البروتينات الصحية، والحبوب الكاملة يعزز من فعالية هذه العادة، ويقلل من مخاطر ارتفاع السكر والدهون في الدم. كما أوصوا بالابتعاد عن المشروبات الغازية والمشروبات عالية السكر أثناء العشاء، لأنها قد تقلل من تأثير النشاط البدني على مستويات الجلوكوز.
وأكد التقرير أن هذه العادة ليست مفيدة فقط لمرضى السكري، بل لجميع الأشخاص الراغبين في الحفاظ على وزن صحي، دعم صحة القلب، وتحسين أداء الجهاز الهضمي. وأوضح الباحثون أن المشي بعد الوجبة يساعد على الاسترخاء النفسي أيضًا، ويقلل من التوتر الناتج عن الجوع أو الشعور بالامتلاء الزائد.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن ممارسة المشي القصير بعد العشاء تمثل خطوة بسيطة وفعالة للحفاظ على الصحة اليومية، تقليل ارتفاع السكر، تحسين الهضم، وتعزيز النشاط البدني بشكل مستمر، مما يجعلها عادة يومية يمكن لجميع الفئات العمرية الاعتماد عليها بسهولة لتحقيق فوائد صحية ملموسة.