لمرضى السكر والأطفال.. نصائح يجب مراعاتها قبل تناول " حلاوة المولد "
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يحل اليوم ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث يحتفل به جميع المسلمين ويتناولون حلوى المولد، فتعد جزء أساسي للإحتفال بهذا اليوم، وتتميز هذه الحلوى بمذاقها اللذيذ وأشكالها وألوانها المختلفة، إلا أنها تحتوي على نسبة عاليه من السكر مما تشكل ضررًا كبيرًا لمرضى السكري والأطفال، لذا نقدم لك بعض النصائح التي يجب مراعاتها قبل تناول حلوى المولد.
حلاوة المولدنصائح يجب مراعاتها قبل تناول حلاوة المولد
استبدال وجبة الفطار أو الغداء بقطعة حلاوة المولد.
الالتزام بجرعات العلاج المحددة سواء أنسولين أو أقراص.
الحد من الاستهلاك اليومي، وبحد أقصى قطعتين على مدار اليوم.
الابتعاد عن حلاوة المولد الملونة والتي بها مواد حافظة.
استهلاك الأنواع الصحية التي تتضمن على القليل من السعرات الحرارية.
ممارسة التمارين الرياضية.
تناول كميات كافية من الماء بعد تناول حلاوة المولد.
عدم تناول حلوي المولد على الريق أو بعد الوجبات الرئيسة.
عدم تناول أي حلويات أخرى مع حلاوة المولد"مثل الجاتوه، الشيكولاتة".
الابتعاد عن تناول الفواكه الغنية بالسكريات مثل "المانجو، التين، العنب".
عدم تناول الحلوى قبل النوم بحوالي ساعتين، وذلك لتجنب الشعور بالجوع والعطش في الصباح.
تناول خضراوات بعد حلوى المولد،لأنها تحتوى على ألياف تساعد على امتصاص السكريات الموجودة في حلويات المولد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلاوة المولد حلاوة المولد النبوي المولد النبوي الشريف المولد النبوي حلاوة المولد
إقرأ أيضاً:
كيف أستيقظ لصلاة الفجر ؟.. نصائح من الإفتاء
قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إن أداء صلاة الفجر بانتظام من أعظم علامات الإيمان، وأحد الأعمال التي يحظى بها المؤمنون بفضل عظيم، مشيرًا إلى أن هذه الصلاة ليست كغيرها، بل هي عبادة عظيمة تشهدها الملائكة ويشهدها الله سبحانه وتعالى.
وأضاف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الله تعالى أقسم بالفجر في مطلع سورة تحمل اسمه، قال تعالى: "والفجر، وليالٍ عشر"، وهو ما يدل على عظَمة هذا الوقت وأهميته في ميزان العبادة.
وتابع الشيخ إبراهيم عبد السلام موضحًا أن نهاية سورة الفجر التي يقول فيها الحق تعالى: "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"، تعد بشارة عظيمة لأهل الفجر، حيث تربط الآية بين النفس المطمئنة وأداء العبادات في أوقاتها، وعلى رأسها صلاة الفجر، فهي صلاة أهل الطمأنينة والثقة بالله، وأحد مفاتيح الجنة.
وأشار إلى أن النبي ﷺ أعطى بشارة عظيمة لمن يواظب على هذه الصلاة، حيث جاء في الحديث الشريف: "بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة".
وأوضح أن المقصود بـ"الظلم" هو ظلمة الليل، وتحديدًا صلاتي الفجر والعشاء، حين يخرج المؤمن في ظلام الليل إلى بيت الله، مخلصًا لله قلبه ووجهه.
ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار في حديث آخر إلى أن المحافظة على صلاتي الفجر والعصر - ويُطلق عليهما البردين - سبب في دخول الجنة، فقد قال: "من صلى البردين دخل الجنة"،مشيرًا إلى أن هذه الصلاة ليست مجرد أداء، بل مجاهدة نفسية وروحية، تتطلب صدقًا في التوجه إلى الله، والتزامًا بالعهد معه.
خطوات عملية للاستيقاظوأكد الشيخ إبراهيم عبد السلام أن من أراد بصدق أن يحافظ على صلاة الفجر، فإن الله سيعينه، مستشهدًا بقوله: "من صدق مع الله ودعاه بإخلاص أن يوقظه للفجر، أيقظه الله ولو بدعوة واحدة".
ووجه عدة نصائح عملية لمن يواجه صعوبة في الاستيقاظ، منها:
النوم مبكرًا
ضبط منبّه أو أكثر
طلب المساعدة من شخص مقرب
الوضوء قبل النوم
قيام الليل بركعتين مع الدعاء بأن يعينه الله على الفجر
وختم بأن صلاة الفجر ليست فقط عبادة تؤدى، بل هي علامة صدق، ومفتاح للقبول، ونور في الدنيا والآخرة، داعيًا الجميع إلى مجاهدة النفس عليها، فهي باب من أبواب الطمأنينة والرضا الإلهي.