اختفالا بمرور 60سنة عزف ..متحف الحضارة يستضيف حفلا موسيقيا للفنان رمزي يسى
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
في إطار الدور المجتمعي للمتاحف بإعتبارها مؤسسات مجتمعية تثقيفية وترفيهية، إستضاف المسرح الكبير بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط حفلًا موسيقيًا أحياه الموسيقار وعازف البيانو المصري العالمي رمزى يسي، والذي شهده حضوراً جماهيرياً واسعًا، جاء من ضمنه الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وعدد من الوزراء السابقين وسفراء الدول الأجنبية فى مصر، وكذلك عدد من أشهر الموسيقيين من بينهم الفنان عمر خيرت والموسيقار هانى شنودة والموسيقار يحيى خليل وعازفة الهارب منال محى الدين، بجانب جَمع كبير من الشخصيات العامة ومحبى الفن والموسيقى.
وأوضح الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف أن هذه الاحتفالية تأتى فى إطار البرنامج الثقافى والفنى الذى ينظمه المتحف الذي بات من أحد وأهم مفردات القوي المصرية الناعمة أمام العالم كله، ومصادر جذب للزائرين إلى المتحف، الأمر الذى من شأنه التأكيد على دور المتحف كمؤسسة تثقيفية ومجتمعية، بالإضافة إلى دوره فى رفع الوعى السياحى والأثرى والارتقاء بالذوق الفنى، وربط الشعب المصرى بمختلف فئاته العمرية والمجتمعية بالمتحف وتراث وحضارة أجداده.
كما توجه بالشكر للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ودور القطاع الخاص ممثلاً في مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية على رعاية الحفل ودعمهما لدور المتحف الثقافي والفني.
وقد تضمن الحفل فقرة موسيقية عزف خلالها الفنان رمزى يسى على البيانو، وقدم باقة من أروع المقطوعات الموسيقية العالمية لبيتهوفن وشوبان وموتسارت وغيرهم، بالإضافة إلى مجموعة من المقطوعات الموسيقية الغربية الأخري، والتى نالت إعجاب الحضور.
وأبدى الفنان العالمى رمزى يسى سعادته بتواجده في المتحف هذا الصرح الثقافي الضخم وعزفه علي مسرحه الكبير، خاصة أن الحفل تزامن مع مرور 60 عاما علي بداية عزفه على مسرح دار الاوبرا المصرية، موضحا أن الموسيقى لغة عالمية عابرة للحدود والمسافات، مشيرا إلى أن المصريين القدماء لم ينشغلوا عن الإبداع في الموسيقي بجانب المجالات الأخري، وعرفوا كثيراً من الآلات الموسيقية التي أظهرت مدي تقدمهم وتطورهم في هذا المجال.
ويعتبر الفنان رمزي يسي سفيرًا ثقافيًا لمصر، فهو أول عازف بيانو مصرى يفوز في منافسة عالمية على البيانو 'Paloma O'Shea'، وكذلك كان أول عازف مصرى يسجل كونشيرتو البيانو لبيتهوفن مع أوركسترا القاهرة السيمفونى، كما حصل على عدة جوائز عالمية وكرمته مصر ومنحته جائزة الدولة التقديرية، وهى المرة الأولى التي تُمنح لأداء موسيقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف القومى المسرح الكبير و المصري العالمي
إقرأ أيضاً:
في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على أطراف العاصمة الأنغولية لواندا، في منزل مطلي بالأبيض يعود لقرون مضت مشيّد على تلّة، يوثّق متحف صغير واحدة من أعظم فظائع التاريخ البشري.
وقد كانت مدينة لواندا مركزا لتجارة العبيد عبر الأطلسي. والآن يسعى المتحف الوطني للعبودية كي يصبح مكانًا يمكن لأحفاد المستعبَدين العودة إليه، ليس فقط للتعرّف على التاريخ، بل أيضاً للبحث في الأرشيفات التي قد تساعدهم على تتبّع أصولهم.
يقع Museu Nacional da Escravatura (المتحف الوطني للعبودية) في موقع عقار يعود لألفارو دي كارفاليو ماتوسو، وهو رجل برتغالي استعبد عددًا هائلًا من البشر حتى قيل إنه نال الثناء على ذلك.
ومن القرن الخامس عشر وحتى العام 1867، استُعبد نحو 12.5 مليون شخص في أنحاء إفريقيا ونُقلوا عبر الأطلسي. ويعتقد الباحثون أن نحو نصفهم، حوالي 45%، جاءوا من المنطقة المحيطة بأنغولا الحديثة.
وقد شُحن ما لا يقل عن 1.6 مليون شخص قسرًا من لواندا، ونُقل معظمهم إلى البرازيل. لكن أول المستعبَدين الذين وصلوا إلى مستعمرات أمريكا البريطانية العام 1619، جاؤوا أيضًا من أنغولا.
وتُظهر السجلات المعروضة على جدران المتحف أناسًا مستعبَدين أرسلوا ليس فقط إلى ما سيصبح لاحقًا الولايات الجنوبية، بل أيضًا إلى أماكن مثل نيويورك ورود آيلاند.