أحمد عز يؤجل تصوير "أولاد رزق 3" من أجل عيون "فرقة الموت"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قرر الفنان أحمد عز تأجيل تصوير دوره في الجزء الثالث من فيلم "ولاد رزق 3" لحين الانتهاء من تصوير فيلم الموت خاصة وأنه يقدم شخصيتين مختلفين في كل عمل ويرغب في التركيز في كل شخصية على حدة.
ويشارك في بطولة الجزء الثالث من فيلم ولاد رزق النجوم عمرو يوسف وأحمد داود وأحمد الفيشاوى، ومن المقرر أن ينضم عدد من الفنانين للجزء الثالث، من إخراج طارق العريان، والفيلم في مرحلة الكتابة حالياً ويكتبه صلاح الجهينى.
وشارك في الجزء الثاني من فيلم "ولاد رزق" خالد الصاوى ونسرين أمين، وباسم سمرة مع ظهور عدد من النجوم كضيوف شرف على رأسهم غادة عادل وإياد نصار ويسرا وماجد المصرى وأصالة وآسر ياسين وريم مصطفى ومحمد لطفي وسيد رجب
بعد فترة كبيرة، انتهي الفنان أحمد عز من تحضيرات الفيلم السينمائي الجديد “فرقة الموت”، والذي يشاركه فيه البطولة النجمة منة شلبي.
ومن المقرر أن ينطلق تصوير الفيلم منتصف شهر أكتوبر المقبل بأولى مشاهد أحمد عز في أحد محافظات الصعيد.
حيث تم الاستقرار على تصوير الفيلم بين القاهرة وإحدى مدن الصعيد، كما استقر المخرج أحمد علاء الديب على الاستعانة بفريق اجنبي لتصميم مشاهد الأكشن والمعارك.
وتعود قصة فيلم “فرقة الموت” إلى فترة الأربعينيات، وبداية الخمسينيات، ويجسد ضمن أحداث الفيلم الفنان أحمد عز دور ضابط شرطة، من أبناء الصعيد، وكُلف بإلقاء القبض على خُط الصعيد، ويجسد "عز" للمرة الأولى في تاريخه الفني دور رجل صعيدي، وتتصاعد أحداث الفيلم، خاصة مع تواجد نجم الكوميديا الفنان بيومي فؤاد، والفنان عصام عمر.
يذكر أن فيلم فرقة الموت من بطولة أحمد عز، منة شلبي، بيومي فؤاد، عصام عمر، جيهان الشماشرجي وعدد آخر من الفنانين ومن اخراج أحمد علاء الديب، ومن إنتاج أحمد فهمي وهاني نجيب - شركة "Sea-Cinema"، وتأليف صلاح الجهيني.
ويتعاون النجم أحمد عز مع النجمة منة شلبى في فيلم جديد بعنوان "لعبة الموت" تأليف صلاح جهينى وإخراج أحمد علاء الديب.
ومن المقرر انطلاق تصوير الفيلم آخر شهر سبتمبر المقبل للعرض في عام 2024، ويسجل العمل التعاون الرابع بين أحمد عز ومنة شلبى في السينما.
وكان اجتمع أحمد عز ومنة شلبى للمرة الأولى عام 2004 خلال فيلم "شباب تيك أواى" والذى شهد على بدايات انطلاق الثنائى في عالم السينما.
احمد عز ومنة شلبىثم التقي الثنائي في فيلم "بدل فاقد" عام 2009 بتوقيع المخرج أحمد علاء الديب.
وكان كرر الثنائي التعاون مجددًا خلال فيلم "الجريمة" مع المخرج شريف عرفة العام الماضى 2022.
كما ظهرت منة شلبى كضيفة شرف في فيلم "حلم عزيز" الذى قام عز ببطولته عام 2012.
آخر أعمال منة شلبيشاركت منة شلبي، في السباق الدرامي الماضي، من خلال مسلسل " تغيير جو"، مع إياد نصار، وميرفت أمين، وشيرين، وصالح بكري، وعصام عمر، ورزان جمال، ومحمود قابيل، وإنجي علي، وآخرين، ومن تأليف منى الشيمي، وإخراج مريم أبو عوف.
تدور أحداث المسلسل «تغيير جو»، في إطار اجتماعي تشويقي، حول شريفة التي تعاني حياتها من الكثير من الأزمات منها معاناة والدتها من إدمان المهدئات والكحول، بينما يقدم إياد نصار شخصية دكتور جامعي وتجمعه علاقة مع منة شلبي، وتقدم ميرفت أمين دور خالة منة شلبي واسمها زوزو.
احمد عز ومنة شلبىمنة شلبي على خشبة "ساعة حظ"وكان أعلن الشاعر مدحت العدل عن بدء التحضير لمسرحية استعراضية تقوم ببطولتها الفنانة منة شلبي، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها عقب الاستقرار على كل النجوم المشاركين في العرض، ولم يتم الكشف عن مصير مسرحية "ساعة حظ" التي كان من المقرر تقديمها ضمن فعاليات موسم الرياض في شهر ديسمبر الماضي، وتم تأجيل عرضها بسبب ارتباط منة بتصوير مسلسلها الأخير "تغيير جو".
وأضاف العدل أنه سيتعاون مع منة شلبي في عمل مسرحي استعراضي، وأن التحضيرات الأولى بدأت بالفعل ولكن لن يتم كشف التفاصيل إلا بعد الاستقرار بشكل نهائي على فريق العمل ومن بينهم مخرج العمل ونجومه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد عز ولاد رزق 3 فيلم فرقة الموت عمرو يوسف فرقة الموت من المقرر منة شلبی منة شلبى أحمد عز
إقرأ أيضاً:
وقائعُ موتٍ حُليٍّ جديدْ
بقلم : وجيه عباس ..
“إلى “شاهول” سبحتنا المُفَضَّض، موفق محمد،
بعد أن قطع خيط سبحتنا بفقده”
لُذْ بالترابِ ودعْ ثيابَ الماءِ
يا أيها المسكونُ بالأخطاءِ
أنْ جئتَ في الوطنِ العراقِ خطيئةٌ
وجريمةٌ لوكنتَ في الفقراءِ
وَدَع النوارسَ تتَّقيكَ لأنَّها
سَكَنتكَ بالحنِّاءِ دونَ حياءِ
اَسْكِتْ صداكَ بها فأنتَ مُخيَّرٌ
وسواكَ فيهِ مُسَيَّرُ الأصداءِ
هيِّأ لنفسك حفرةً لتلمَّها
كانتْ وكنتَ موزَّعَ الأنحاءِ
وَتَوقَّ من صَخَبِ الكؤوسِ وحزنِها
فلأنك المنفيُّ في الأسماءِ
دعْ بعضَ ظلِّكَ يستفيقُ من الظما
لتقومَ فيكَ حكايةُ الغرباءِ
ياناطقاً بالموتِ بعضَ ضجيجِهِ
وَمُسَرْبَلاً بالصمتِ والبأساءِ
الميِّتون وأنتَ أعرفُ بالذي
نطقَ الشهادةَ من فمِ الشُهَداءِ
الموتُ دون أصابعٍ، كيف استطالَ
وقام يحملُ غربةَ الشعراءِ؟!
كنتَ اللصيقَ وكانَ يفخرُ أنَّهُ
بيديك كان يُعدُّ في الطُلَقاءِ
لكنما “كاسرت” كأسك بالذي
أغوتكَ فيهِ خديعةُ الإمضاءِ
أوقِدْ شموعَكَ في الغيابِ سحابةً
فلسوفَ تمطرُ غيمةَ الضرّاءِ
للحزنِ مئذنةٌ وأنت” بلالُهاً”
لو ساقَطتْكَ مآذنُ”الفيحاءِ”
وَتَملَّ وجهَكَ دونَها، فلأنَّكَ
الساعي بأقصاها إلى النُدَماءِ
ماجئتَ من أقصى المدينةِ راكضاً
قَدَماكَ فيها أوَّلُ الأشياءِ
كنْ ثابتاً، فكؤوسُ كفِّكَ أينعتْ
وَجَرتْ على شفتيكَ بالصهباءِ
لا كارعاً دَمَكَ الغريبَ ضلالةً
دَمُكَ الذي يسعى بلا أبناءِ
تلك المقابرُ أولَدَتْكَ غُيابةً
والجُبُّ ذا وطنٌ من الأشلاءِ
غاضتْ عظامُ بنيك بين ترابِها
فإذا القيامةُ دونما إمضاءِ
دَفَنتكَ حيّاً بين كلِّ ضلوعِها
عَجباً تُعَدُّ بها من البُعَداء!
يارافضيَّ الحزنِ توخزُ بطنَهُ
بالموجعات وأنتَ عنهُ النائي
فيسيلُ أنهاراً بُكاكَ بموطنٍ
يا أيُّها البكّاءُ دون بكاءِ
يا أيها الموجوعُ بين أراملٍ
لبستْ ثيابًكَ في رثاءِ الماءِ
الناسُ يوجعُهم بُكاك بعالَمٍ
أعمى يراك بمقلةٍ عمياءِ
لا” بيت أحزانٍ” يَلُمُّكَ حاسراً
لِيَقيكَ حتى أعينَ السُفَهاءِ
ها أنت وحدَكَ تستفيضُ عشائراً
في الحزنِ حتى آخر الزعماءِ
وتعودُ وحدك تستريح إلى
كوبٍ يعاقرُكَ الأسى ومساءِ
ها أنت تبحثُ عنكَ بين وجوهِهم
فلأنَّ وجهَكَ قسمةُ الغُرماءِ
من يدَّعيكَ لسوفَ يقطعُ كفَّكَ اليمنى لتشرقَ باليد العسراءِ
أو ينكُرنَّكَ سوف يقتلُ أمَّةً
جَعَلتْكَ رايتَها على الأعداءِ
حتى حيادُكَ لستَ تبصرُ ظلَّهُ
فلِأنَّ ظهرَكَ لم يكن لوراءِ
ماذا ستخسرُ أو ستربحُ قائلاً
إلا الذي آمنتَ دون رياءِ
ستقولُ إنِّي…يا لِإِنَّكَ متخمٌ
وأَناة غيرِكَ فيك بعضَ هراءِ
قُلْها…تَقُلْكَ…فللضلوعِ مواقدٌ
أسجرتَها بمدامعٍ ودماءِ
كُنْ ثأر حزنِكَ في الزمان وإنَّما
الباقي هناك سلالةُ البؤساءِ
القانعون بِذُلِّهِم والمُدَّعون
وهم بها في الثقل بعضُ إماءِ
كُنْها…تَكُنْكَ ووقدُ حرفِكَ جمرةٌ
أشعلْ بها قبساً من البغضاءِ
الأبيضان ضميرُ روحك والطِلى
ويداكَ فيها كاليدِ البيضاءِ
أنعى إليكَ، وماعليك رثائي ياصوتَ هذي الناس في البأساءِ
إني أواسي الناسَ فيكَ لأنَّهم موتى، وأنتَ الحيُّ في الشُفعاءِ
الموتُ أولَدَكَ الحياةَ وربَّما ميتٌ يواري سوأةَ الأحياءِ
ياحاملاً في الناسِ نعشَ ترابِهِ ليقولَ فيهم مايقولُ الرائي
وَيُكَذِّبونَ عيونَهم لكنَّني
حدَّ اليقين أراكَ في الظلماءِ
الموتُ أترعَ بالشرابِ كؤوسَهُ
وظِماكَ أن تغشاهُ في الجُلساءِ
ومددت كفَّكَ تستظلُ من الظما
ورضيت أن تروى بغير عناءِ
أنتَ استرحت من الحياة وعبئِها
ورضيتَ موتَك في بيوت الداءِ
وتركتنا نحن اليتامى دونها
مُتَوزِّعين بدولة الفقراءِ
أمرِرْ يديك على الرؤوس وقل لهم
كونوا من الفقراءِ لا الأمراءِ
الفقرُ فيك خلافةٌ أورثتَها
وذممت فيها الحكمَ في الخلفاءِ
ورضيتَ أن تحيا بفقرك شاعراً
لا حاكماً بدويلة الإفتاءِ
كُنْ أنت من هال الترابَ على الثرى
لينامَ ليلته بدون غطاءِ
حَمَلوكَ؟! بل حَمَلَتْكَ روحُك إنها
كانت على التابوتِ بعضَ عزاءِ
وَبَكوكَ؟ أنت أبو البكاء بحلَّةٍ فارقتها وحملتَ حرف الحاءِ
تركوكَ؟! عدتَ إلى عزائِكَ مُفرداً
ووقفت تتلو سورةَ الإسراءِ
يابضعةً رفعتكَ طوداً شامخاً
وَكَأَنْ وَقَفْتَ بها على “سيناءِ”
الآن يسخرُ فيك موتُكَ واقفاً وَكَأنَّكَ الموعودُ بالإبقاءِ
وكَأنَّكَ الباقي وغيرُك راحلٌ
وَكَأنْ رضيتَ قيامةَ العنقاءِ
وَكَأنَّ موتَكَ غربةٌ ورضيتَها
لتعود تسقي النهرَ بعضَ ظِماءِ
كالنهر يجري ساجداً لكنَّما
لمَّت أصابعُهُ الضفافَ بماءِ
الآن تنتحبُ الضفافُ كأنَّها
أمٌّ تدرُّ عليكَ بالأثداءِ
تابوتُكَ المرفوعُ قاربُها الذي
أوصى الشراعَ عليك بالإغفاءِ
فَغَفوتَ، كان الموتُ صاحبُك الذي
في الحان يكرعُ خمرَهُ بإناءِ
ورحلتما، والموت صاحبُك الذي
أغراك فيه الشيبُ بالآباءِ
ولأنتَ زائرُه الأخير ثمالةً
أبقيتَها لقصيدة خرساءِ
أدري بأنَّك لم تقلها مَرَّةً
وغِناك أن فارقْتَها بغناءِ
هي سفرةٌ، سترى المهودَ حكايةً
وصغارُها وقفٌ على الإيماءِ
سترى وَليدَكَ والذين فقدتهم
سأراك تمحو صفحة الإنشاءِ
وتعودُ تكتبُ ماتراه بإصبعٍ
والريقُ ألفُكَ تقتفيه بباءِ
كُنها قصيدتك التي بك آمنتْ
فقصيدُ موتِكَ بُلغةُ الحكماءِ
ستقولُ إني لم أمتْ، وأجبتُ في
وَلَدي النداءَ لرؤية الأبناءِ
لي في المقابر مجلسٌ ورواية
كالنايِ يوقظُني بغير نداءِ
لي معشرٌ والموتُ فرَّق شملَهم
الآن يجمعُنا على الغبراءِ