«أمي صارت فحمة».. شاب عراقي يبكي ويصرخ بعد حريق نينوى
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
«أمي صارت فحمة.. اصحي ياماما هذه ماما»، بهذه الكلمات الحزينة وسط صراخات وعويل لا ينتهي، تحدث شاب عراقي في مقطع فيديو نشرته قناة «الرابعة» العراقية عبر حسابها على موقع «إكس»، تويتر سابقاً، بعد ساعات من الحريق الذي اندلع في قاعة «الهيثم» للأفراح، في مدينة الحمدانية بمحافظة نينوى، شمال العراق.
"أمي صارت فحم جانت لابسة العلم العراقي".
وتقدمت السفارة الفرنسية، في العراق، اليوم الأربعاء، بخالص التعازي لذوي ضحايا حادث حريق قاعة الأعراس في الحمدانية بنينوى، وذكرت السفارة في بيان نقله موقع «السومرية نيوز»: «تتقدم السفارة الفرنسية بتعازيها الحارة لأهالي قرقوش ونينوى وذوي ضحايا الحادث الأليم في الليلة الماضية، قلوبنا مع السكان الثكلى».
القبض على صاحب قاعة أعراس بسبب حريق نينوىفي الوقت نفسه، كشف مجلس أمن إقليم كردستان العراق، اليوم الأربعاء، القبض على صاحب قاعة «الهيثم» التي اندلع فيها حادث حريق وأوقع مئات الضحايا في محافظة نينوى، حيث كان يتواجد في محافظة أربيل المجاورة، في شمال العراق.
وأوضح المجلس في بيان، أن «وزارة الداخلية الاتحادية أصدرت أمراً بالقبض على عدد من الأشخاص، بينهم صاحب القاعة، بعد ورود مذكرة توقيف، قامت مؤسساتنا في مجلس أمن إقليم كردستان في أربيل، بإلقاء القبض على صاحب القاعة، وتسليمه إلى وزارة الداخلية الاتحادية».
تعليمات رئيس الوزراء العراقي بعد حريق نينوىوكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين جراء حريق قضاء الحمدانية، فيما أعلن الحداد العام في جميع أنحاء العراق ولمدّة ثلاثة أيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العراق نينوي حريق العراق الحمدانية
إقرأ أيضاً:
جماعة فاس تمنع البيجيدي من قاعة عمومية في لقاء يفتتحه بنكيران
رفضت سلطات فاس الترخيص لحزب العدالة والتنمية باستغلال إحدى القاعات العمومية بالمدينة، لاحتضان نشاط حزبه يؤطره الأمين العام عبد الإله ابن كيران، ضمن برنامج سياسي تواصلي محلي.
وحسب مصادر من حزب العدالة والتنمية، فقد تقدمت الكتابة الإقليمية بطلب رسمي لاستغلال القاعة، غير أنها فوجئت برفض الترخيص، وأكدت نفس المصادر أن النشاط كان مبرمجًا في إطار احترام تام للقوانين المنظمة للتجمعات العمومية، مستنكرة ما وصفته بـ”التضييق على الأنشطة السياسية المعارضة، ومحاولة التحكم في الفضاء العمومي لأغراض حزبية ضيقة”.