موقع 24:
2025-12-01@07:27:57 GMT

الأمم المتحدة ومصر.. سباق مع الزمن لمنع حرب في غزة

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

الأمم المتحدة ومصر.. سباق مع الزمن لمنع حرب في غزة

يعمل وسطاء دوليون على منع جولة جديدة من المواجهات المسلحة بين إسرائيل وحركة حماس التي تدير قطاع غزة، بعد تصعيد الاحتجاجات العنيفة على طول السياج الحدودي.

وقال تور وينسلاند، مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، على منصة إكس الأربعاء، بعد يوم من اجتماعه مع مسؤولي حركة حماس في غزة: "الأمم المتحدة تتحدث مع جميع المعنيين، وتعمل معهم لتحسين حياة الناس في غزة، لا سيما الفئات المستضعفة".


وأضاف "الوضع صعب داخل القطاع وعلينا أن نتجنب صراعاً آخر ستكون عواقبه وخيمة على الجميع. سكان غزة عانوا بما يكفي ويستحقون أكثر من عودة الهدوء".
وقال دبلوماسي إقليمي إن مصر كثفت جهودها أيضاً لمنع الانزلاق إلى حرب أخرى. وسبق أن توسطت مصر في العديد من اتفاقيات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ومسلحي غزة.
وينظم الفلسطينيون في غزة احتجاجات على طول السياج منذ قرابة أسبوعين، بعد هدوء نسبي.

ويقول سكان غزة إنهم يحتجون على أمور بينها معاملة السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والزيارات اليهودية لمجمع المسجد الأقصى.
ورشق شبان فلسطينيون القوات الإسرائيلية بالحجارة والعبوات الناسفة، فردت بالذخيرة الحية، ما أسفر عن مقتل فلسطيني، وإصابة عشرات آخرين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري لهيئة البث العام الإسرائيلية "راديو كان" إن الاحتجاجات لن تؤدي لأي تنازلات من إسرائيل، وأضاف "الأولوية هي إقامة دفاع قوي ومنع هجمات من وراء السياج. كل من يحول الأحداث إلى إرهاب يُضرب ويُقتل... لن يحصلوا على تنازلات بالإرهاب".


وأغلقت إسرائيل المعابر ومنعت العمال من دخولها منذ أوائل الأسبوع الماضي. وقالت إن إعادة فتحها "سيخضع لتقييم مستمر لتطورات الوضع في المنطقة".

وقال الدبلوماسي الإقليمي الذي تحدث شريطة حجب هويته، إن الوسطاء يسعون إلى قبول إسرائيل بمزيد من الإجراءات لتحسين الأوضاع الاقتصادية، وتيسير أكبر للإجراءات على المعابر التي تسيطر عليها مع غزة، وزيادة عدد تصاريح العمل.

مسؤول: وساطة الأمم المتحدة و #قطر لم تحرز تقدما في #غزة https://t.co/hHT0NZL2i2

— 24.ae (@20fourMedia) September 27, 2023

وأضاف أنه في المقابل تكبح حماس الاحتجاجات وتنهي استخدام العبوات المتفجرة والبالونات الحارقة.
ومضى يقول إن الاحتجاجات ليست بمنأى عن المشكلة المالية التي تواجهها حماس والتي تفاقمت بسبب خفض قطر للتمويل.
وقلصت قطر منحتها لدعم أجور 40 ألف موظف في حماس إلى 5 ملايين دولار من 7 ملايين دولار.
وحصل الموظفون في أغسطس(آب) على 55%، من أجورهم وليس النسبة المعتادة، 60%، ولم تدفع حماس الأجور كاملة منذ سنوات كثيرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مصر غزة الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: أي قوات دولية في غزة يجب ألا تحل محل الاحتلال

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسام بدران إن أي قوة دولية قد تُنشر في قطاع غزة يجب أن تكون مهمتها محددة حصرا بمراقبة وقف إطلاق النار، وفصل المدنيين الفلسطينيين عن قوات الاحتلال.

وشدد بدران -في مقابلة مع الجزيرة مباشر- على أن تحويل هذه القوات إلى بديل (لجيش) الاحتلال أو أداة لمحاربة الفلسطينيين "أمر غير قابل للتطبيق وسيزيد المشهد تعقيدا".

وقال بدران إن الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة فتح، قدّمت موقفا موحدا في القاهرة بشأن القوات الدولية، مؤكدا أن الموقف الفلسطيني يتأسس على حماية المدنيين ووقف العدوان وليس شرعنة أي وجود عسكري خارجي جديد.

وأشار إلى أن التوصل إلى الاتفاق جاء "بعد أن سئم العالم من سلوك الاحتلال، بما في ذلك الإدارة الأميركية الداعمة له".

وأضاف القيادي في حماس أن وقف الإبادة اليومية في غزة كان هدفا أساسيا لحماس رغم الانتهاكات المستمرة.

وأكد بدران أن المقاومة تعاملت بـ"حكمة سياسية وواقعية" وأن إجماعا وطنيا وحاضنة عربية وإسلامية دعمت هذا المسار.

وقال أيضا "نحن أصحاب الحق والأرض، وعلى العالم أن يوجّه البوصلة نحو الاحتلال لا نحو الضحية".

وقد توصلت حماس وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصر وقطر وتركيا، وبرعاية أميركية، ودخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع النطاق، وقد قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.

مسلحو حماس في رفح

وفيما يتعلق بقضية المقاومين العالقين خارج "الخط الأصفر" في رفح، كشف بدران أن حماس خاضت مفاوضات شاقة مع الوسطاء للوصول إلى حل يحفظ حياة المقاومين، لكن الاحتلال قدّم "شروطا تعجيزية وتراجع عنها مرارا".

إعلان

وأوضح أن مطلب الاستسلام وتسليم السلاح طُرح خلال بعض الجولات لكنه قوبل برفض قاطع من حماس، مؤكدا أن "المجاهدين في الميدان لا يمكن أن يقبلوا بهذا الخيار".

واتهم بدران الجيش الإسرائيلي بمحاولة استثمار القضية للحصول على "صورة نصر" بعد عامين من الحرب، وقال إن الاحتلال هو من بدأ بمهاجمة المقاتلين واستهدافهم في رفح، مؤكدا أنهم "يمثلون غزة وكرامة الشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن -أمس الأحد- أنه قتل أكثر من 40 مسلحا خلال غارات وتفجيرات استهدفت أنفاقا في منطقة رفح (جنوبي قطاع غزة) خلال الأيام الأخيرة.

"تصعيد ممنهج بالضفة"

وفي الضفة الغربية المحتلة، قال بدران إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ "تصعيد ممنهج" منذ بدء الحرب على غزة، مشيرا إلى العمليات العسكرية الأخيرة في طوباس وشمال الضفة، وما سبقها من اقتحامات في طولكرم وجنين ونابلس.

وقال إن ما يجري يكشف "كذب الرواية الإسرائيلية التي تربط جرائمها بأحداث السابع من أكتوبر" موضحا أن الضفة لم تشارك في هجوم السابع من أكتوبر، لكن الاحتلال يواصل القتل والمصادرة والتقطيع الجغرافي.

وأشار القيادي في حماس إلى أن المرحلة تتطلب موقفا فلسطينيا موحدا، وأن حماس تجري اتصالات مع مختلف القوى لإيجاد آليات لحماية الأهالي من اعتداءات المستوطنين وأجهزة الاحتلال.

وأكد بدران أن المقاومة "ستواصل الدفاع عن شعبها بكل الإمكانيات" وأن الفلسطينيين سيدفعون أثمانا لكنهم في النهاية "سينالون حقوقهم مهما طال الزمن".

وقد انسحبت قوات الاحتلال من طوباس شمالي الضفة بعد عملية عسكرية استمرت 4 أيام، دهمت خلالها منازل الفلسطينيين وخربت محتوياتها، كما أسفرت العملية عن إصابة أكثر من 166 فلسطينيا. في حين سجل نادي الأسير الفلسطيني حوالي 200 حالة احتجاز، أفرج الاحتلال عن معظمهم في وقت سابق، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

العلاقة مع السلطة الفلسطينية

وبشأن العلاقة مع السلطة الفلسطينية، قال بدران إنه لا توجد قطيعة، وأشار إلى اجتماعات جرت في القاهرة مع حسين الشيخ نائب رئيس السلطة الفلسطينية، وماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية، ومباحثات حول التحديات الوطنية وسبل مواجهتها.

لكن القيادي في حركة حماس أضاف أن الإشكاليات تكمن في آليات التنفيذ وتوحيد الموقف الفلسطيني.

وأكد بدران أن السلطة وحركة فتح مكوّن مؤثر، وأن حماس حريصة على التوصل إلى حد أدنى من التفاهم في مواجهة الاحتلال.

وقال إن استهداف الفلسطينيين يجري على مستوى الجغرافيا والمكونات كافة، وليس حماس وحدها، مشيرا إلى أن خطة ترامب وقرارات مجلس الأمن استثنت السلطة من أي دور في غزة، وهو ما يؤكد أن المشروع الإسرائيلي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية برمتها.

مقالات مشابهة

  • حماس: أي قوات دولية في غزة يجب ألا تحل محل الاحتلال
  • السنغال تسابق الزمن لمنع تسرب نفطي بعد تسرب المياه لناقلة تركية قبالة دكار
  • مؤرخ فرنسي يرصد "أدلة دامغة" لدعم الاحتلال سارقي مساعدات غزة
  • لجنة أممية: "إسرائيل" تعمل وفق سياسة فعلية تقوم على التعذيب
  • تشيلي تتحرّك لطرد “إسرائيل” من الأمم المتحدة والإفراج عن البرغوثي
  • لجنة أممية: أدلة على تعذيب منظم وواسع تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين
  • مؤرخ فرنسي: أدلة قاطعة على دعم إسرائيل لعمليات سرقة المساعدات في غزة
  • "حماس": أغلب الشاحنات التي تدخل غزة تجارية ولا تحمل مساعدات
  • الأمم المتحدة تعرب عن استيائها من إعدام فلسطينيين في جنين
  • بوليتيكو: لوبي إماراتي ضغط على البرلمان الأوروبي لمنع إدانة أبو ظبي بملف السودان