ما خلفيات حكم الإعدام الصادر بحق رجل الأعمال الفرنسي الجزائري طيب بن عبد الرحمن في قطر؟

ندد محامو رجل الأعمال الفرنسي الجزائري طيب بن عبد الرحمن بحكم بالإعدام بحق موكلهم الذين قالوا إنه صدر فيقطر وكذلك "بالصمت التام" الذي تلتزمه وزارة الخارجية الفرنسية على الرغم من إبلاغها بالأمر حسب قولهم.

مختارات بعد تبادل السجناء بين أمريكا وإيران.

. قطر تسعى لدور أكبر! مصدر: نقل 5 محتجزين أمريكيين إلى طائرة قطرية لمغادرة إيران

قال مصدر مطلع لرويترز إن خمسة مواطنين أمريكيين تحتجزهم طهران يتم نقلهم إلى طائرة قطرية لمغادرة إيران. وأضاف المصدر "يجري نقل المحتجزين الأمريكيين إلى الطائرة القطرية".

بسبب واقعة "فحص نسائي" ـ أستراليا ترفض منح "القطرية" رحلات إضافية

أرجعت أستراليا قرارها عدم منح الخطوط الجوية القطرية رحلات إضافية، إلى فحص نسائي خضعت له مسافرات بشكل قسري في قطر عام 2020. وأصوات معارضة تتهم الحكومة بقمع المنافسة لصالح شركة الطيران الأسترالية كوانتاس، فكيف ردت الحكومة؟

مصدر: تفتيش منزل الخليفي في إطار تحقيق باتهامات بالخطف والتعذيب

ذكرت تقارير صحفية أن الشرطة الفرنسية فتشتت منزل رئيس باريس سان جرمان، ناصر الخليفي، في إطار تحقيق في اتهامات بخطف رجل فرنسي جزائري واحتجازه وتعذيبه في قطر ثم إجباره على التوقيع على تعهد. ومحامو الخليفي يرفضون التعليق.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أشارت وزارة الخارجية الأربعاء (27 سبتمبر/ أيلول 202) إلى أن أجهزتها "لم تتلق أي طلب لتوفير الحماية القنصلية لبن عبد الرحمن في عام 2020"، وهو التاريخ الذي يُزعم أنه احتُجز فيه في قطر، قبل عودته إلى فرنسا، بحسب محاميه.

ورد مسؤول قطري الأربعاء على سؤال لفرانس برس بقوله "بعد عام طويل من التحقيقات ومتابعة كافة الإجراءات والقوانين المعمول بها في دولة قطر، اُعتُبر طيب بن عبد الرحمن وآخرون مذنبين بجريمة التخابر لصالح دولة أجنبية". وأضاف أن بن عبد الرحمن "حصل على حق الدفاع عنه محليا ودوليا طوال فترة الإجراءات" من دون التعليق على العقوبة في ذاتها.

وسلط محامو الدفاع عن بن عبد الرحمن أمس الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي في باريس الضوء على رسالة رسمية وجهتها قطر في تموز/يوليو إلى الوزيرة كاترين كولونا، كشف عنها الموقع الإعلامي الاستقصائي بلاست الأحد، واطلعت عليها فرانس برس. وفي هذه الرسالة، أشار وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى "حكم ... أصدرته محكمة الجنايات القطرية" بتاريخ نهاية شهر أيار/ مايو وقضى "بعقوبة الإعدام" بحق بن عبد الرحمن.

وقال رجل الأعمال إن قطر تتهمه بحيازة وثائق يحتمل أن تتضمن معلومات من شأنها أن تسيء إلى ناصر الخليفي، الرئيس القطري لنادي باريس سان جيرمان. وقال المحامي لوك فيدال الذي يتولى الدفاع عن بن عبد الرحمن مع رومان رويز "الدولة الفرنسية تلتزم الصمت التام منذ ما يقرب من عامين، معتقدة لسبب لا نعرفه أن مصير مواطنها لا يمثل مشكلة".

وقالت الخارجية الفرنسية إنه نظرًا لأن بن عبد الرحمن "عاد بالفعل إلى الأراضي الفرنسية منذ عدة أشهر، لم يعد وضعه من اختصاص وزارة أوروبا والشؤون الخارجية". وأضافت "ليس لدينا أي تعليقات ندلي بها على المراسلات الدبلوماسية، خصوصا عندما تتعلق بتحقيق جارٍ في فرنسا". ويدرس المحاميان "اتخاذ إجراءات قانونية ضد وزارة الخارجية والسيدة (كاترين) كولونا".

وفي شباط/فبراير، تم تعيين ثلاثة قضاة تحقيق باريسيين للتحقيق في اتهامات تضمنتها شكوى رفعها طيب بن عبد الرحمن. وتم تفتيش منزل ناصر الخليفي في إطار هذه القضية في تموز/ يوليو. ويدعي بن عبد الرحمن البالغ 42 عامًا أنه احتُجز في قطر اعتبارًا من كانون الثاني/ يناير 2020 ستة أشهر، ثم مُنع من مغادرتها حتى تشرين الأول/ أكتوبر 2020، مع فرض الإقامة الجبرية عليه في أحد الفنادق.

ويرفض المقربون من ناصر الخليفي هذه الادعاءات استنادًا إلى شهادة زوجة بن عبد الرحمن ويؤكدون أنه كان بوسعه السفر واستعمال هاتفه واستخدام حساباته المصرفية والتواصل مع محاميه الفرنسيين والقطريين.

وفي رسالته، طلب الوزير القطري من كولونا "إيلاء اهتمام خاص بهذه القضية"، معتبرًا أنه كان بإمكان "السلطات الفرنسية المختصة الحصول على موافقته (موافقة ناصر الخليفي) لتفتيش مكتبه ومنزله وهاتفه المحمول".

ولم يرغب محامو ناصر الخليفي في التعقيب رسميًا.

ع.ش/ أ.ح (أ ف ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: قطر الحكم بالإعدام دويتشه فيله قطر الحكم بالإعدام دويتشه فيله ناصر الخلیفی فی قطر

إقرأ أيضاً:

وزارة التضامن تصرف 38 مليون جنيه لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بتبرع من رجل أعمال

أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن بدء صرف مساعدات مالية عاجلة لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي الذي راح ضحيته عدد من الشباب والفتيات، وذلك اعتبارًا من يوم الاثنين 7 يوليو 2025، بإجمالي مبلغ 38 مليون جنيه، يتم صرفه من خلال بنك ناصر الاجتماعي، في إطار دعم إنساني عاجل مقدم من أحد رجال الأعمال المصريين.

 

تبرع إنساني لأسر 18 شابًا وفتاة لقوا حتفهم في الحادث المأساوي

وأكدت الوزيرة أن هذه المساعدات المالية تأتي بفضل تبرع سخي من رجل أعمال وطني، قرر تخصيص المبلغ بالكامل لدعم أسر 18 شابًا وفتاة لقوا مصرعهم في الحادث المروع الذي وقع مؤخرًا على الطريق الإقليمي، وخلّف وراءه مأساة إنسانية هزت الشارع المصري، وأثارت موجة من الحزن والتعاطف المجتمعي.

بيان مشترك من وزارتي التضامن الاجتماعي والعمل: صرف 300 ألف جنيه لأسرة كل متوفى في حادث الطريق الإقليمي التضامن الاجتماعي وويل سبرنج تنفذان المرحلة الثانية لتأهيل مدربين متخصصين في تعزيز التواصل الأسري بين الآباء وأبنائهم

وأشادت مرسي بالموقف الإنساني النبيل للمتبرع، مشيرة إلى أنه نموذج مشرف للمسؤولية المجتمعية التي يتوجب على رجال الأعمال والمؤسسات الوطنية أن يحتذوا به في دعم المتضررين ومساندة الدولة في أوقات الأزمات.

إجراءات سريعة لصرف الدعم بالتعاون مع بنك ناصر

وأوضحت وزيرة التضامن أن الوزارة، بالتنسيق الكامل مع بنك ناصر الاجتماعي، حرصت على الإسراع في إنهاء جميع الإجراءات الإدارية والمالية المتعلقة بصرف هذه المبالغ، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه من ذوي الضحايا دون تأخير.

كما أكدت أن صرف المستحقات سيتم وفقًا لآليات تضمن الشفافية والدقة، مع وجود فرق عمل ميدانية لمتابعة التنفيذ وتقديم الدعم اللازم للأسر.

 

التضامن: نواصل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر

وفي سياق متصل، شددت الوزيرة على أن دعم وزارة التضامن لأسر ضحايا الحادث لا يقتصر على الجانب المالي فقط، بل يشمل أيضًا الدعم النفسي والاجتماعي، وذلك من خلال برامج تأهيلية ولقاءات دعم نفسي تنظمها فرق متخصصة تابعة للوزارة.

وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة متكاملة لرعاية الأسر المتضررة من الحادث، والوقوف إلى جانبهم في هذا الظرف الصعب، بهدف تخفيف حدة الألم والمعاناة الناتجة عن الحادث المفجع.

 

الدولة والمجتمع المدني يدًا بيد في مواجهة الأزمات

اختتمت الدكتورة مايا مرسي تصريحاتها بالتأكيد على أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في تقديم يد العون للمواطنين في أوقات المحن والكوارث، سواء من خلال مواردها الذاتية أو بالشراكة مع المجتمع المدني ورجال الأعمال، مشددة على أهمية تكاتف الجميع لتحقيق الحماية الاجتماعية الشاملة للفئات الأشد احتياجًا، ومواجهة التحديات الإنسانية الطارئة بروح التضامن والتكافل.

 

حادث الإقليمي.. فاجعة إنسانية فجّرت موجة دعم وطني

ويُذكر أن الحادث الذي وقع قبل أيام على الطريق الإقليمي تسبب في وفاة 18 شخصًا من أبناء قرية كفر السنابسة بمحافظة المنوفية، إثر تصادم سيارة نقل "تريلا" بميكروباص يقل عددًا من والفتيات، مما أحدث حالة من الحزن العارم في الأوساط الشعبية والرسمية، ودفع العديد من الجهات إلى التحرك الفوري لتقديم الدعم للأسر المنكوبة.

مقالات مشابهة

  • أوبزيرفر: وزارة الخارجية الأمريكية مولت مؤسسة غزة الإنسانية وساهمت بعسكرة المساعدات
  • القانون الثوري الفلسطيني يطارد أبو شباب ومجموعته.. ما هي عقوبة الخيانة؟
  • هيئة الكتاب تصدر «الإدارة الإستراتيجية لمنظمات الأعمال المعاصرة» لـ محمد الدسوقي سيد الأهل
  • وزارة التضامن تصرف 38 مليون جنيه لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بتبرع من رجل أعمال
  • وزير الخارجية يفتتح المبنى الجديد لسفارة المملكة في موسكو
  • التنمية الإدارية تصدر لائحة بأسماء المفصولين تعسفياً من وزارة النقل وتدعوهم للعودة
  • الخارجية الفرنسية تدين الهجوم الروسي على أوكرانيا
  • وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الروسي
  • سمو وزير الخارجية يلتقى وزير خارجية روسيا ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
  • الصحة: ناقشنا مع وفد الوكالة الفرنسية للتنمية إنشاء وحدات صحية خضراء مرنة بكفر الشيخ