مفاجأة من وهاب عن صواريخ حزب الله.. ما أعلنهُ مهمّ جداً!
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشف رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب أنّ "حزب الله نفذ عملية تضليل كبيرة وأوصل الصواريخ الدقيقة إلى لبنان وبات بإمكانه صنعها أيضاً"، وقال: "الحزب قادرٌ على جعل إسرائيل تتألم بشكلٍ كبير". وفي حديثٍ عبر قناة "الميادين"، اليوم الأربعاء، رأى وهاب أنّ "إسرائيل تحاول معاقبة سوريا وتقود مؤامرة في السويداء"، وأضاف: "ليس كل المتظاهرين على إرتباط بكيان الإحتلال، وهناك من يعمل عبر الهاتف مقابل المال لتأجيج الأوضاع في السويداء وبعض الجهات العربية تدعم ذلك".
وتابع: "الغالبية الساحقة لأبناء السويداء مع وحدة سوريا، وكافة القيادات الدرزية لا تقبل بأن تكون الطائفة الدرزية متراساً لإسرائيل والنائب السابق وليد جنبلاط حريصٌ جداً في الموضوع العروبي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بدء إجراءات محاكمة 4 من رموز النظام المخلوع في سوريا
أعلنت النيابة العامة في سوريا، تحريك دعوى الحق العام ضد عدد من رموز النظام السابق، على خلفية اتهامات تتعلق بارتكاب انتهاكات وجرائم بحق المدنيين خلال سنوات الثورة السورية.
وبحسب بيان صادر عن النائب العام بدمشق القاضي حسان التربة، فقد شمل القرار القضائي كلا من عاطف نجيب، وهو ضابط أمني سابق ارتبط اسمه ببداية الاحتجاجات في محافظة درعا عام 2011، والمفتي السابق لسوريا أحمد بدر الدين حسون المتهم بالتحريض على قتل السوريين.
كما شمل القرار وزير الداخلية في النظام السابق محمد الشعار وإبراهيم الحويجة أحد المسؤولين البارزين بإدارة المخابرات العامة في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأكد النائب العام أنه تمت إحالة المتهمين إلى قاضي التحقيق المختص لمباشرة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية أصولا، داعيا جميع المتضررين وأسرهم، أو من لديهم شهادات أو معلومات حول انتهاكات ارتكبها الأربعة إلى تقديم ما لديهم لضمها إلى ملف التحقيق.
كما دعا المنظمات الحقوقية والإنسانية المعنية إلى تقديم "ما لديها من ملفات ووثائق يمكن أن تسهم في كشف الحقيقة"، وفق تعبير البيان.
وكانت وزارة العدل أعلنت في وقت سابق الأربعاء أنها بدأت باستلام ملفات بعض الموقوفين على خلفية ارتكاب جرائم وانتهاكات بحق الشعب السوري وتحريك الدعوى العامة بحقهم، تأكيدا على التزام الحكومة السورية بنهج المساءلة وتعزيز الثقة بالنظام القضائي، وحماية حقوق الإنسان.
وبعد إسقاط بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي وفراره إلى روسيا، نجحت قوات الأمن العام في سوريا بالقبض على عدد من رموز حكمه ومسؤوليه الأمنيين والعسكريين، وتعهدت الحكومة الجديدة بمحاسبة المتورطين منهم بجرائم بحق السوريين.