قطر وعمان تختتمان تمرين عين الصقر 1 لتأمين كبار الشخصيات
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
اختتم الحرس السلطاني العُماني والأميري القطري، الأربعاء، النسخة الأولى من تدريب "عين الصقر"، الذي يهدف إلى "اختبار الخطط والإجراءات الأمنية لتأمين وحماية كبار الشخصيات"، وفق مصدرين رسميين.
وأفادت وكالة الأنباء العُمانية، بـ"تنفيذ البيان العملي الختامي للتمرين الأمني العماني القطري، عين الصقر/1، والذي نفذه الحرس السلطاني ونظيره الأميري بالسلطنة، في الفترة ما بين 17 و27 سبتمبر/أيلول الجاري"، دون توضيح عدد المشاركين أو تحديد مكانه.
وحضر التدريب ذي يزن بن هيثم بن طارق وزير الثقافة والرياضة العماني، نجل سلطان البلاد، بالإضافة إلى الفريق الركن هزاع بن خليل الشهواني قائد الحرس الأميري القطري، واللواء الركن سالم بن علي الحوسني قائد الحرس السلطاني العماني.
واستمع الوزير العُماني إلى إيجاز عن "أهمية إقامة هذا التمرين الذي يعزز التنسيق الأمني في الاستجابة الأمنية وتبادل الخبرات في مجال حماية الشخصيات، ويرتقي بالقدرات والكفاءات في مواجهة المواقف الأمنية"، وفق المصدر ذاته.
اقرأ أيضاً
اختتام مناورات عين الصقر 3 بين القوات السعودية واليونانية
من جانبها، قالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، "اختتم التمرين عين الصقر1 في إطار "التعاون المشترك القائم بين قطر وعمان في المجال العسكري".
ويهدف تمرين عين الصقر 1 إلى "اختبار الخطط والإجراءات الأمنية المعتمدة لتأمين وحماية كبار الشخصيات، وقياس الجاهزية، من خلال الاطلاع على التجارب المختلفة ذات الصلة بطرق حماية الشخصيات، ومكافحة الإرهاب"، وفق المصدر ذاته.
واشتمل التمرين على "مجموعة من التدريبات النظرية والميدانية الخاصة بطرق مكافحة الإرهاب".
وأكد العقيد الركن مبارك مسهي محمد الأحبابي مدير تمرين عين الصقر 1، أن "التمرين تضمن مجموعة من الفرضيات التي تم وضعها بدقة وتحاكي السيناريوهات الواقعية للأحداث، وذلك بهدف التعامل مع المواقف الطارئة"، وفق وكالة "قنا".
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات ينطلق غدًا بدبي
مسقط- الرؤية
تنطلق غدًا الجمعة النسخة الأولى من كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات بمشاركة 20 أكاديمية، في حدث يُعد الأول من نوعه على مستوى الأكاديميات الكروية بين البلدين، ويمثّل ثمرة التعاون المشترك بين مركز OFAL العُماني وDOFA الإماراتي، في خطوة استراتيجية تعزّز العمل الخليجي المشترك وتفتح آفاقًا جديدة لتطوير كرة القدم في الفئات السنية.
وتكتسب هذه البطولة أهمية خاصة لكونها تجمع أبطال دوري الأكاديميات في عمان والإمارات تحت مظلة تنافسية واحدة، ما يخلق بيئة مثالية للاحتكاك، وصقل المواهب، ورفع مستوى الأداء الفني للاعبين الصغار، وهي عناصر أصبحت اليوم ركائز أساسية لتطوير كرة القدم الحديثة.
أهمية البطولة في المشهد
الرياضي الإقليمي والدولي..
مثل هذه البطولات ليست جديدة على الساحة العالمية؛ فقد شكّلت أساس نجاح العديد من البرامج الكروية حول العالم.
ففي إسبانيا، تُعد بطولة LaLiga Promises واحدة من أهم منصات اكتشاف النجوم، وخرج منها لاعبين أصبحوا لاحقًا نجوماً في أكبر الأندية.
وفي إنجلترا، لعبت بطولات Premier League Youth Cup دورًا محوريًا في صناعة مواهب مثل فيل فودين وبوكايو ساكا.
أما ألمانيا، فكانت بطولات الأكاديميات المشتركة بين الأندية المحلية والاتحادات الإقليمية سببًا رئيسيًا في صعود جيل 2014 الذي حقق كأس العالم.
وعلى المستوى الخليجي، جاءت هذه النسخة الأولى من كأس السوبر العُماني الإماراتي لتؤكد أن المنطقة تدرك اليوم أهمية بناء قاعدة قوية من اللاعبين الواعدين، عبر تنظيم بطولات ذات طابع احترافي تتيح للاعبين التسابق على أعلى مستوى وتحمل مسؤولية المنافسة والظهور المشرف.
بطولة..وبداية مشوار أكبر
النسخة الأولى ليست مجرد بطولة، بل إشارة انطلاق لمشروع مستقبلي واسع يستهدف توسيع دائرة المشاركة الخليجية، وتعزيز الشراكات الرياضية، وصناعة جيل يستطيع تمثيل الكرة الخليجية في المحافل الإقليمية والعالمية.
غدًا يبدأ المشوار..وغدًا تتشكل أولى ملامح المنافسة الجديدة بين جيل يحمل طموح المستقبل.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟