ثقة في منجزات مبتكرة.. استناداً إلى نجاحات المونديال.. «إكســـبو 2023» علامــة فارقــة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كان يوم التاسع من أكتوبر عام 2019، شاهدا على حدث بارز ومنجز جديد يضاف لسلسلة نجاحات دولة قطر، حيث تسلم سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة آنذاك رسميا، راية تنظيم معرض البستنة الدولي من جمهورية الصين الشعبية، وذلك بحضور كبار المسؤولين لجمعية البستنة العالمية وممثلي المكتب الدولي للمعارض والأجنحة، لتبدأ أولى خطوات «إكسبو 2023 الدوحة» في التشكل.
وإذ يعكس تسلم دولة قطر حق استضافة هذا الحدث، الثقة الدولية بجهودها وحسن تنظيمها للفعاليات العالمية الكبرى على مختلف الأصعدة فإنه يشير أيضا إلى دورها المحوري في تنسيق الجهود العالمية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولم تفوت دولة قطر فرصة المشاركة في معرض (إكسبو 2019 بكين) قبل أربع سنوات، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك وأرسلت رسالة واضحة من هناك بعد فوز جناحها بالمركز الأول في الأداء المتميز، مفادها أن معرض «إكسبو الدوحة» سيكون علامة فارقة في التميز بإقامة هذا الحدث العالمي، بشكل يتسق مع الاشتراطات الدولية والمعايير العالمية من حيث حسن التنظيم ودقة المواعيد.
وشاءت الأقدار أن يتأجل المعرض العالمي لعامين جراء الإغلاق العام بسبب جائحة فيروس كورونا، ليعلن عن الموعد الجديد لـ»إكسبو الدوحة» في الفترة من 2 أكتوبر 2023 وحتى 28 مارس 2024.
ومنذ عامين لم تتوقف عجلة العمل، حيث تستنفر كوادر الجهات المعنية بالدولة جهودها وتسابق آلياتها وطواقمها الزمن، مدفوعة بدعم القيادة الرشيدة التام ومساندة الوزارات المعنية، لإخراج الحدث بأبهى حلة تليق بسمعة دولة قطر التي باتت معلما في جودة التنظيم لا يختلف عليه اثنان.
ويأتي «إكسبو 2023 الدوحة» بعد أشهر من اختتام واحدة من أنجح التظاهرات العالمية التي احتضنتها قطر وهي بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، فكانت حديث الساعة، والكل مازال يستذكر اللحظات الجميلة واللمسات المتقنة التي توجت بها دولة قطر سنوات من الجهود المضنية والخبرات المكتسبة والمشاريع الضخمة، التي كانت محل إشادة دولية واسعة من مختلف الأطراف التي تشرفت بحضور ومتابعة المونديال العالمي.
تجاوز التحديات
وتعكس هذه النجاحات تجاوز دولة قطر للعديد من التحديات وانطلاقها نحو فضاءات واسعة لتصبح نقطة مضيئة على مختلف الصعد، حيث أثبتت قيادتها وكوادرها البشرية أنها جاهزة لأكبر الأحداث العالمية، بأذرع مفتوحة وأياد سخية ممدودة نحو القريب والبعيد، لتخط اسمها في قائمة الفخر والإنجاز بحروف بارزة ومساهمات ملموسة لا تخطئها العيون.
وتدرك دولة قطر أنها أول دولة ذات مناخ صحراوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستضيف معرضا دوليا للبستنة من تصنيف A1، وهذا ما يظهر مستوى الرهان على النجاح وسط التحديات المتوقعة، من بينها استقطاب مئات الآلاف من الزوار الذين يبحثون عن الجديد من الابتكارات الجديدة والمشاريع المنتظرة في وقت يواجه فيه العالم تهديدات مناخية متعددة أكثر من أي وقت مضى، ويتطلع لحلول غير مسبوقة في ملف الاحتباس الحراري وتغيرات المناخ العالمي الذي يلقي بظلاله الوخيمة على المنطقة الإقليمية في الآونة الأخيرة، من حيث ارتفاع مساحة التصحر وازدياد مواسم الجفاف وانحسار المساحات الخضراء.
لمسات من التاريخ
والتراث القطري
ولاشك أن دولة قطر وسط هذا المحفل العالمي تضع نصب عينيها، إضفاء لمسة من تاريخها وصور من تراثها، بما يعكس عراقة هويتها وانتمائها كما عودتنا، ولذا استلهم تصميم الجناح القطري في (إكسبو 2023 الدوحة) من أهم معالمها الجغرافية وهو «رأس بروق»، وهي شبه جزيرة تتشكل من منحدرات بيضاء نحتتها الرياح وعوامل التعرية الطبيعية، تقع على الساحل الغربي لدولة قطر، وكانت تضم بقايا استقرار بشري يعود إلى عصور ما قبل التاريخ بحسب المؤرخين، مما يعكس حرص المنظمين على نموذج يجمع بين التراث والتصميم العصري، حيث يتجسد التصميم الراقي والفن القطري.
وسيقام المعرض الدولي للبستنة (إكسبو 2023 الدوحة)، تحت شعار: «صحراء خضراء.. بيئة أفضل»، على أرض تبلغ مساحتها 1.7 مليون متر مربع، ضمن حديقة البدع في قلب العاصمة «الدوحة»، بالتزامن مع اكتمال معظم البنى التحتية والمنشآت اللازمة.
ويتوقع المنظمون أن يجذب المعرض ثلاثة ملايين زائر من أكثر من ثمانين دولة، في تجربة لن تنسى عبر 179 يوما تقريبا من الفعاليات اليومية والأنشطة الأسبوعية، بما يتناسب مع تنوع ثقافات الزوار الذين سيحضرون من مختلف دول العالم
تراكم الخبرات
إن التصميم على اجتياز التحدي بصورة مشرقة، ينبع من تراكم خبرات مكتسبة من تنظيم أحداث عالمية متلاحقة خلال السنوت القليلة الماضية، تكللت بنجاحات متواصلة تتسق مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تضع الإدارة البيئية والتنمية المستدامة على رأس قائمة الأهداف والأولويات، مع الالتزام بتقديم تجربة فريدة من نوعها للمجتمع الدولي ومواطني قطر والمنطقة الخليجية، حيث يجمعهم هاجس واحد وغاية نبيلة أن حياتنا باتت تتوقف على تحسين جودة المناخ والماء والتربة، فهي أساسيات لا غنى عنها، لكنها في ذات الوقت موارد مهددة بالنضوب ويتوجب الحفاظ عليها.
ولا تتميز دولة قطر بروعة الشكل في مهرجاناتها ومؤتمراتها العالمية فحسب، بل إن مضامينها كانت أشد روعة، فالبحث عن الحلول المبتكرة في معرض (إكسبو 2023 الدوحة) للبستنة، سيكون من أهم التحديات التي يترقب الخبراء مقدار إسهامها في تحويل المناظر الطبيعية القاحلة في مناطق مختلفة من العالم إلى بيئات مفعمة بالحيوية وصديقة للبيئة بجانب زيادة الرقعة الخضراء، فثمة أسئلة كبيرة عن مستقبلنا، يحاول معرض البستنة العالمي الإجابة عنها، عبر استعراض الوسائل الحديثة للشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة البديلة والبيئة والزراعة والبستنة، وتصنيع أفضل المنتجات واستخدام أهم الأساليب التي تراعي مفاهيم الاستدامة والوعي البيئي، بالاعتماد على التكنولوجيا المتطورة، وآخرها الذكاء الصناعي الذي بدأ يدخل مجالات حياتية كثيرة.
وإذ ترنو أنظار المؤسسات الدولية الحكومية الرسمية لـ»إكسبو 2023 الدوحة» للتوصل لأفكار مبتكرة وحديثة تتفوق على المخاطر البيئية الجسيمة الآخذة بالاتساع، فإن القائمين على المعرض سيتيحون فرصا ومساحات للمنظمات غير الحكومية لتقديم رسائلها ومنتجاتها لمجموعة كبيرة وواسعة من الزوار، حيث إن ناشطي البيئة والزراعة المستدامة يترقبون المساهمة بأي اتفاقات أو أنشطة تصدر عن فعاليات المعرض الدولي، فيما يتعلق بخفض الانبعاثات الكربونية وتطوير البيئة والزراعة والمحافظة على الغابات المطيرة ونظافة المياه ونقاوة الهواء والتربة ومكافحة التلوث في الكرة الأرضية، بما يكفل الوصول إلى عتبة الأمان في سبيل تحقيق الأمن الغذائي للأجيال القادمة على مدى العقود المقبلة على أقل تقدير.
وتؤكد الجهات المنظمة أن «إكسبو 2023 الدوحة» يعبر عن مدى الالتزام بتعزيز النمو الاقتصادي لدولة قطر ومحيطها الإقليمي، ودعم الابتكار، وتعزيز الروابط الثقافية وخلق نقطة تلاقي بين الأشخاص والأفكار المتنوعة عالميا، لتسريع وتيرة الإبداع والبحث والتقدم العلمي في مجال التقنيات الرقمية المتعلقة بالزراعة الحديثة لإنتاج غذاء آمن ومستدام وبأسعار معقولة لجميع سكان العالم الذين يتزايد عددهم يوما بعد يوم، يدا بيد مع كل وسيلة ممكنة للحد من الأثر المناخي على كوكبنا.
ويأمل القائمون على الحدث العالمي أن يجعلوا من هذا المعرض الدولي منصة جذب لزوار من مختلف قارات العالم بما يولده من فرص لتعميق التعاون الدولي وتعزيز شراكات جديدة، ناهيك عن أنه سيكون ولاشك نقطة جذب سياحي رئيسية للزوار من دول الخليج والمنطقة العربية على نطاق أوسع، بما يعزز مكانة قطر السياحية الإقليمية بصورة أكبر ويساهم في بناء مجتمع قائم على الاستدامة في جميع أنحاء دول الخليج، في ظل امتلاكها بنية متكاملة من المطارات والموانئ والفنادق وشبكات الطرق المصنفة على أعلى المستويات العالمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو الدوحة 2023 إکسبو 2023 الدوحة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
تطبيقات مبتكرة في 2025.. دليلك التقني من أجل تقدم حقيقي في القراءة
عندما سُئل فولتير عمن سيقود الجنس البشري، أجَاب "الذين يعرفون كيف يقرؤون". هذه المقولة تلخص بشكل عميق دور القراءة في تشكيل مستقبل الإنسان، إذ تعد مفتاحا للمعرفة، والتطوّر، والإبداع.
لكن في ظل التحديات التي يواجهها القارئ اليوم، مثل الانشغال بالتكنولوجيا والتعرض المستمر للكم الهائل من المعلومات والمحتوى، أصبح من الصعب الحفاظ على القراءة والتقدم فيها بشكل منظم، ومع تسارع وتيرة الحياة، أصبح تتبع الكتب التي قرأناها أو مراقبة تقدمنا في قراءتها مهمة معقدة في بعض الأحيان.
لذا، سواء كنت قارئا نهما أو حتى تسعى لبناء عادة قراءة جديدة، فإن استخدامك الحكيم للتكنولوجيا سيقدم لك العديد من الحلول المتطورة لتحقيق ذلك، فمع تطور التطبيقات الذكية، أصبح بإمكانك الآن تتبع تقدمك في القراءة بطرق أكثر فعالية ومتعة.
دعنا نساعدك في معرفة أفضل الطرق المتاحة لمتابعة القراءة في عام 2025، من خلال استعراض التطبيقات المتوفرة على "آي أو إس" (iOS)، و"أندرويد" التي تمكنك من البقاء منظما ومتحفزا طوال رحلة قراءتك.
لماذا يجب أن تعتمد على أداة لتتبع قراءتك؟استخدام أداة لتتبع قراءتك يمكن أن يكون له تأثير كبير على تجربتك في القراءة، فمن خلال تحديد أهداف شخصية واضحة، مثل تحديد عدد الكتب التي ترغب في قراءتها شهريا أو سنويا، تخلق دافعا قويّا لتحقيق هذه الأهداف.
إعلانإضافة إلى ذلك، يوفر تتبع القراءة طريقة لتقييم تطورك الشخصي وتحليل أنماط قراءتك. على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم تطبيق "غود ريدز" (Goodreads)، يمكن أن يساعدك في رؤية عدد الكتب التي قرأتها على مر الزمن، مما يعطيك شعورا بالإنجاز ويساهم في تحفيزك للاستمرار.
"غود ريدز" (Goodreads) ليس الخيار الوحيد.. اكتشف أفضل البدائل لتتبع قراءتك في 2025لطالما كان "غود ريدز" (Goodreads) التطبيق الأكثر شهرة بين القراء، حيث يمكّن المستخدمين من تسجيل عاداتهم في القراءة، ومشاركة آرائهم حول الكتب التي قرؤوها، ومناقشة الأنواع المفضلة لديهم.
ومع ذلك، ورغم أن التطبيق لا يزال يحظى بشعبية كبيرة ويظل قوة مؤثرة في عالم القراءة، فإن هناك بدائل أخرى تستحق الاستكشاف.
لكن قبل النظر في البدائل دعونا نلقي نظرة على وضع "غود ريدز" الحالي:كان تطبيق "غود ريدز" في البداية مجرد مكان لتسجيل الكتب التي قرأها المستخدمون ومشاركة آرائهم عنها. بالإضافة إلى اكتشاف كتب جديدة وشرائها من "أمازون" وغيره.
ومع مرور الوقت، توسّعت خصائص المنصة لتشمل مجموعات نقاشية ومنتديات لكتب معينة، بالإضافة إلى إمكانية معرفة ما يقرؤه الأصدقاء وفرصة طرح الأسئلة على المؤلفين المفضلين.
وإذا كنت كاتبا، يمكنك الترويج لكتبك عبر توزيع نسخ مجانية، أو شراء إعلانات، أو التفاعل مع قرائك، مما يعزز فرصك في الوصول إلى جمهور أوسع.
ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، أصبح "غود ريدز" معروفا أيضا بظاهرة "التفجير التقييمي" (Review Bombing)، حيث يتعرض الكتاب لتقييمات سلبية مبالغ فيها، أحيانا لأسباب سياسية أو اجتماعية، وأحيانا من أشخاص لم يقرؤوا الكتاب فعليا. هذه الظاهرة ألقت بظلالها على التطبيق وأثارت الكثير من الجدل بين المؤيدين والمعارضين.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح تصميم الموقع مزدحما للغاية، مع وجود إعلانات تشغل جزءا كبيرا من واجهته. وربما يكون هذا هو السبب وراء استمرار "غود ريدز" في تقديم خدماته مجانا للمستخدمين.
ومع تطور احتياجات القراء وتنوع اهتماماتهم، قد يشعر البعض بأن "غود ريدز" لا يلبي كل متطلباتهم. هنا يأتي دور البدائل التي تقدم ميزات جديدة وواجهات أكثر بساطة.
1- "ستوري غراف" البديل الأقرب لـ"غود ريدز"
إعلانيُعَدّ تطبيق "ستوري غراف"(Story Graph) بديلا قريبا من "غود ريدز" (Goodreads)، حيث يمكنك بسهولة نقل بياناتك الحالية من هذا الأخير، بما في ذلك الكتب التي قرأتها وتلك التي ترغب في قراءتها.
ويتميز التطبيق بـ:
تخصيص التوصيات: يوفر التطبيق توصيات مخصصة بناء على استطلاع لِخياراتك المفضلة في أنواع الكتب، حيث يتيح لك 5 أنواع من الكتب التي تفضل قراءتها. واجهة مستخدم بسيطة: الصفحة الرئيسية توفر معلومات مشابهة لتلك الموجودة في ‘غود ريدز"، لكن بتصميم أبسط وأكثر تنظيما. ويمكنك أن تجد الكتب التي تقرؤها حاليا، وقائمة الكتب التي ترغب في قراءتها، بالإضافة إلى التوصيات المستندة إلى اختياراتك. الفعاليات والمسابقات: يوفر التطبيق مسابقات وهدايا للمؤلفين لزيادة تفاعل القراء، ويمكنك متابعة إحصائيات قراءتك وتحديد أهداف سنوية مثل عدد الكتب أو الساعات المقروءة. القراءات الجماعية والتحديات: يقدم التطبيق ميزة "القراءات الجماعية" (Buddy Reads)، حيث يمكن لعدة أشخاص قراءة كتاب معا.كما توجد تحديات قراءة مثل قراءة كتب معينة بين فترات زمنية محددة واستبعاد أنواع كتب معينة.
وتأتي النسخة المدفوعة "ستوري غراف بلس" (StoryGraph Plus) مقابل 4.99 دولارات شهريا أو 49.99 دولارا سنويا، حيث توفر إحصائيات إضافية ودعما ذا أولوية، ومع ذلك، تعتبر النسخة المجانية كافية للعديد من المستخدمين الذين يبحثون عن بديل أبسط لـ"غود ريدز".
يمكنك تحميل تطبيق "ستوري غراف" (Story Graph) عبر الروابط التالية:
أندرويد (Google Play) آي أو إس (App Store)مع كل المشتتات التي نواجهها يوميا، قد يكون من الصعب أحيانا الحفاظ على التركيز لفترة كافية للجلوس والقراءة، لذلك يعدّ تحسين التركيز وتنظيم الوقت للقراءة الهدف الرئيسي لتطبيق "بوكلي"، حيث يتيح لك تتبع وقت قراءتك والأنشطة المتعلقة بها.
إعلانومن الميزات التي يقدمها التطبيق:
التتبع والتنظيم: يتيح لك تطبيق "بوكلي" تسجيل الكتب التي قرأتها، وتتبع وقت القراءة، مع إضافة اقتباسات، وأفكار، أو كلمات جديدة صادفتها أثناء القراءة. إشعَارات تحفيزية: يرسل التطبيق إشعَارات تشجعك على استكمال القراءة والالتزام بأهدافك. نظام إنجازات وتحديات: يشمل "ماراثونات بوكلي للقراءة" التي تحفزك على القراءة بشكل أكبر. أصوات محيطة: يوفر التطبيق أصواتا مريحة أثناء القراءة لتعزيز تجربتك. تدوين الملاحظات: يمكنك إضافة ملاحظات واقتباسات من الكتب بسهولة. إحصائيات وتقارير مفصلة: يقدم تقارير مفصلة عن تقدمك وأهدافك في القراءة.ورغم ذلك، لا يسمح التطبيق بتتبع أكثر من 10 كُتب في المرة الواحدة في النسخة المجانية، ولا يتيح مزامنة البيانات دون اتصال بالإنترنت.
ويمكنك تحميل التطبيق على "آي أو إس" (IOS) أو أندرويد عبر الروابط التالية:
أندرويد (Google Play) "آي أو إس" (App Store)3- "بوك موري".. تذكّر كل كتاب تقرؤه
إذا كنت تبحث عن تطبيق يقدم لك مرونة في التفاعل مع الكتب عبر مختلف الوسائط، مثل الكتب الورقية والإلكترونية والصوتية، فقد يكون "بوك موري" (Bookmory) الخيار الأنسب لك، حيث يركّز على تتبع الوقت الذي تقضيه في قراءة الكتب وتحديد أهدافك الشخصية.
إليك أبرز ميزات التطبيق:
تتبع تقدم القراءة: يمكنك تسجيل الكتب التي قرأتها أو ترغب في قراءتها، وتحديد تقدمك في الكتاب، سواء كان كتابا ورقيا عبر مقدار الصفحات، أو إلكترونيا بالمقدار المئوي، أو صوتيا حسب عدد الحلقات. مشاركة مصدر الكتاب: يمكنك تسجيل ما إذا كنت قد اشتريت الكتاب أو استعرته. استيراد قوائم الكتب: إذا كانت لديك قوائم كتب على تطبيقات أخرى مثل "غود ريدز" (Goodreads)، يمكنك استيرادها إلى "بوك موري" (Bookmory). تتبع الوقت: عند إضافة كتاب جديد، يمكنك بدء المؤقت لحساب الوقت الذي تقضيه في القراءة، حيث يمكنك ضبط عد تنازلي للتذكير بوقت التوقف أيضا. ملاحظات وصور: يمكنك تدوين ملاحظاتك أو التقاط لقطات شاشة للصفحاتِ التي تقرؤها، وللوُصولِ إلى مزيد من الخيارات مثل استخدام نصوص من الكاميرا أو الصور، يمكنك الاشتراك في النسخة المميزة أو مشاهدة إعلانات. ميزات إضافية: تتيح لك الأيقونات في أسفل الشاشة كتابة ملاحظات حول الكتاب، أو مشاهدة الكتب التي قرأتها كإنجازاتٍ، أو مشاركة تقييماتك مع الآخرين على التطبيق أو عبر "إنستغرام". التركيز على الإنجاز الشخصي: يركّز التطبيق على الإنجاز الشخصي بدلا من إنشاء مجتمع قراء، مما يجعله مناسبا لأولئك الذين يفضلون تتبع تقدمهم الفردي. الإصدار المجاني والمدفوع: النسخة المجانية تتيح لك تسجيل عدد غير محدود من الكتب والملاحظات، وتحديد هدف للقراءة، وإجراء النسخ الاحتياطي عبر السحابة. أما الاشتراك المدفوع فيزيل الإعلانات ويقدم نسخا احتياطيا تلقائيا وإحصائيات يومية. إعلانيمكنك تحميل التطبيق على أندرويد أو "آي أو إس" (IOS) عبر الروابط التالية:
أندرويد (Google Play) "آي أو إس" (App Store)5-"لبيب" (Libib).. لم تكن مكتبتك تبدو بهذه الروعة من قبل
يعدّ تطبيق "لبيب" أداة ممتازة لتنظيم مكتبات الكتب الشخصية، حيث يتيح لك فهرسة مجموعتك بشكل مرن وجذاب. إذا كنت من محبي الكتب وتبحث عن طريقة فعالة لإدارة مكتبتك الخاصة، فـ"لبيب" يقدم لك حلا فعالا باستخدام تقنيات حديثة تجعل تجربة التنظيم سهلة وممتعة.
إليك أبرز ميزات التطبيق:
تنظيم بصري جذاب: يوفر التطبيق واجهة مميزة لتنظيم مكتبتك بطريقة بصرية جذابة وسهلة تشبه واجهة "غود ريدز"، لكن مع نظام ألوان مختلف. مزامنة عبر الأجهزة: يمكنك مزامنة مجموعتك عبر جميع الأجهزة باستخدام خاصية "المزامنة السحابية" (Cloud Sync). قاعدة بيانات واسعة: يتميز "لبيب" بقاعدة بيانات ضخمة تشمل الكتب، بالإضافة إلى فهرسة أفلام، وألعاب طاولة، وموسيقى، وألعاب فيديو. ماسح ضوئي للباركود: يتيح لك الماسح الضوئي المدمج للباركود (ISBN/UPC)، إضافة الكتب يدويا بسهولة وبسرعة. تحليل البيانات: يوفر التطبيق إحصائيات دقيقة حول المكتبة وأنماط القراءة الخاصة بك. مرونة في التصنيف: يمكنك تصنيف كتبك بالطريقة التي تريدها تماما، مما يوفر لك مستوى عاليا من التخصيص. الإصدار المجاني والخيارات المدفوعة: يتيح الإصدار المجاني فهرسة تصل إلى 5000 عنصر و100 مجموعة، في حين يوفر الإصدار المدفوع المزيد من العناصر والمجموعات.لكن التطبيق لا يخلو من العيوب، إذ يفتقر لخاصية التقييمات أو التعليقات من المستخدمين، مما يقلل التفاعل المجتمعي، كما يواجّه تحديات في استيراد البيانات من "غود ريدز".
يمكنك تجربة التطبيق بتحميله من الروابط التالية:
أندرويد (Google Play) "آي أو إس" (App Store)٥- "باسمو".. القراءة المدعومة بالذكاء الاصطناعي
إعلانإذا كنت تبحث عن أحدث التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإن "باسمو" (Basmo) هو التطبيق المناسب لك، مع مجموعة واسعة من الميزات والأدوات التحفيزية، ويمكن أن يساعدك في بناء عادة قراءة ثابتة.
ولكن النسخة المجانية محدودة، وقد يكون الاشتراك المدفوع مكلفا بالنسبة لبعض المستخدمين، حيث يبلغ 4.99 دولارات أميركية شهريا، و39.99 دولارا سنويا.
يتميز التطبيق بـ:
واجهة سهلة للاستخدام: تصميم بسيط يسهل التفاعل مع التطبيق. "شات بوك" (ChatBook): مساعد روبوت دردشة مدعوم بالذكاء الاصطناعي يقدم إجابات من محتوى الكتب. تحديد أهداف القراءة: يمكنك تحديد أهداف وقت القراءة اليومية وأهداف الكتاب السنوية. إحصائيات تفصيلية: تتبع التقدم مع إحصائيات مفصلة عن جلسات القراءة. ملاحظات وتعليقات توضيحية: إمكانية تدوين الملاحظات خلال القراءة. مكتبة ملخصات: أكثر من 100 ملخص كتاب مجاني. ميزة مسح الكتب ضوئيا: هذه الميزة متاحة في النسخة المدفوعة.يمكنك تحميل التطبيق وتجربته من الروابط التالية:
أندرويد (Google Play) "آي أو إس" (App Store) كيف تختار أفضل تطبيق لتتبع قراءتك؟عند اختيار التطبيق المثالي لتتبع قراءتك، تأكد من مراعاة هذه العوامل الأساسيّة:
سهولة الاستخدام: اختر تطبيقا ذا واجهة بسيطة وسهلة للتنقل تجعل عملية تتبع الكتب ممتعة وغير معقدة. التخصيص: تأكد من وجود ميزات مثل التصنيف، ووضع العلامات، وتدوين الملاحظات، التي تساعد في تخصيص تجربتك وجعل تتبع الكتب أكثر دقة. الميزات الاجتماعية: إذا كنت تحب مشاركة تقدمك في القراءة والتفاعل مع الآخرين، فابحث عن تطبيق يتيح لك الانضِمام إلى مجتمع من القراء. الوصول دون اتصال بالإنترنت: توفر بعض التطبيقات إمكانية تسجيل الكتب ومتابعة تقدمك حتى عند عدم وجود اتصال بالإنترنت. التكامل مع التطبيقات الأخرى: ميزة المزامنة مع منصات مثل "كيندل" (Kindle) أو "غوغل بوكس" (Google Books) أو "آبل بوكس" (Apple Books) يمكن أن تكون مفيدة للغاية في تنظيم مجموعتك وقراءتك. إعلان مستقبل تطبيقات تتبع قراءة الكتب.. تطوّرات واعدةمع التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة، يشهد مستقبل تطبيقات تتبع قراءة الكتب تطورا مثيرا، ومن أبرز الميزات التي قد تصبح شائعة في المستقبل:
توصيات مخصصة بالذكاء الاصطناعي: اقتراحات دقيقة للكتب بناء على سجلّ قراءتك السابق واهتماماتك الشخصية. أوامر صوتية لتسجيلِ الكتب: إمكانية تتبع قراءتك بسهولة من خلال المساعدين الأذكياء، دون الحاجة لاستخدام يديك. مراجعات تفاعلية باستخدام الواقع المعزز (AR): ملخصات الكتب التي تدمج الواقع المعزز، مما يتيح لك تجربة تفاعلية وفهما أعمق للمحتوى. اقتراحات بناء على حالتك المزاجية: توصيات ذكية للكتب تتناسب مع مزاجك، مما يساعدك على اختيار الكتاب المناسب لحالتك النفسية.في ظل التقدم التكنولوجي السريع، يبدو أن المستقبل يحمل لنا المزيد من الابتكارات في هذا المجال، مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، التي ستغير طريقة تفاعلنا مع الكتب بشكل جذري.
لذا، سواء كنت تبحث عن زيادة عدد الكتب التي تقرؤها أو تحسين جودة تجربتك في القراءة، فإن هناك دائما أداة تناسب احتياجاتك. اختر الأداة التي تناسبك وابدأ رحلتك في عالم القراءة من جديد، لأن الكتاب هو أعظم رفيق يمكن أن يحملك إلى آفاق لا حصر لها.