رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية يتخذ إجراءات لضمان سلامة عائلته
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية مارك ميلي في حديث لقناة "سي بي إس"، إنه اتخذ بعض الخطوات لضمان سلامة عائلته في ظل الانتقادات اللاذعة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ويشار إلى أن الجنرال ميلي، سيتنحى عن منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية هذا الأسبوع.
إقرأ المزيدوسبق أن أعرب ترامب عن ثقته في أنه لو تمت محاكمة ميلي في الماضي، كان سيحكم عليه بالإعدام.
وطبعا دحض ميلي في المقابلة، التي تم نشر مقتطفات منها يوم الأربعاء، كل اتهامات ترامب ضده.
وردا على سؤال عما إذا كان يشعر بالقلق على سلامته بسبب تصريحات الرئيس السابق، قال ميلي: "اتخذت الإجراءات الأمنية المناسبة. أتمنى لو أنه لم تصدر هذه التصريحات، لكنها حدثت. وسأتخذ الإجراءات المناسبة لضمان سلامتي وسلامة عائلتي".
وفي سبتمبر 2021، أعلن ميلي في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي أنه اتصل بالصين بعلم القيادة لنزع فتيل التوترات. وذكر الجنرال أن هذه الاتصالات جرت نهاية عام 2020 وبداية عام 2021.
ووفقا له، تم إجراء هذه الاتصالات "بسبب تلقي معلومات استخباراتية مثيرة للقلق"، اعتبرت الولايات المتحدة في ضوئها أن الصين تخشى وقوع هجوم من الجانب الأمريكي. وأشار الجنرال في الجلسة إلى أن ترامب "لم يكن ينوي مهاجمة الصينيين". وشدد ميلي على أن "مسؤوليته المباشرة" كانت تتلخص في "إخبار الصينيين بذلك".
وكما ورد في كتاب سبق أن نشره الصحفي الأمريكي المخضرم بوب وودوارد، كان ميلي يعتبر ترامب غير مستقر عقليا في الأشهر الأخيرة من رئاسته، واتصل سرا بالصين لمنع وقوع صدام عسكري محتمل بين البلدين. وزعم الصحفي بأن ميلي تحدث مرتين عبر الهاتف مع نظيره الصيني، لخشيته أن تؤدي تصرفات ترامب إلى إشعال نزاع مسلح بين الولايات المتحدة والصين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا استخبارات دونالد ترامب مجلس الشيوخ الأمريكي میلی فی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للسباحة يتخذ إجراءات للحماية من المنشطات
نيقوسيا (أ ف ب) - أصدر الاتحاد الدولي للسباحة قانونا جديدا يحظر شغل الأفراد الداعمين أو المشاركين في مسابقات رياضية تعتمد على استخدام التطورات العلمية أو ممارسات تتضمن مواد محظورة، لمناصب في الاتحاد أو المشاركة في أي من أنشطته.
وينطبق هذا الاستبعاد على الرياضيين، المدربين، مسؤولي الفرق، الإداريين، الأجهزة الطبية وممثلي الحكومات.
ويدخل هذا الاجراء حيز التنفيذ فورا بعدما أقره مكتب الاتحاد الدولي أمس.
واعتبر الاتحاد الدولي ان هذا القانون يوضح موقفه بعدم السماح لمستخدمي ومروجي المنشطات المشاركة في الرياضات المائية، من أجل حماية نزاهة مسابقاته وصحة وسلامة الرياضيين.
وأضاف الاتحاد الدولي في بيانه انه "سيتخذ قراراته بشأن عدم الأهلية على أساس كل حالة على حدة".
وكان السباح اليوناني-البلغاري كريستيان غكولومييف (31 عاما) قطع في فبراير الماضي سباق 50 م حرة بزمن 20.89 ثانية، بفارق 2 بالمئة من الثانية أدنى من الرقم العالمي للبرازيلي سيزار سييلو المسجل عام 2009.
لكن السباح الذي شارك في أربع نسخ من الألعاب الأولمبية وحلّ خامسا في نسخة باريس العام الماضي (21.59 ث)، قال انه كسب "10 أرطال من العضلات" قبل محاولته، بمساعدة مواد معززة للأداء.
وتعمل الألعاب المعززة المقررة في مايو 2026 في لاس فيغاس (سباقات سرعة في ألعاب القوى، سباحة ورفع أثقال)، وفق مبدأ مفاده أن حظر العقاقير المنشطة للأداء لا يحمي الرياضيين بل يقلص من أدائهم، وتدعو الرياضيين للانضمام إلى المنافسة. خطوة تراها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "خطيرة وغير مسؤولة".
وقال رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية، حسين المسلم: “أولئك الذين يُمكّنون الرياضة الملوّثة بالمنشطات أو المخدرات غير مرحب بهم في الاتحاد الدولي للألعاب المائية أو في بطولاتنا وأنشطتنا ويضمن هذه القانون الجديد قدرتنا على مواصلة حماية نزاهة مسابقاتنا وبطولاتنا ، وعلى وصحة وسلامة رياضيينا، ومصداقية مجتمع الألعاب المائية العالم .”
وأضاف المسلم، سوف يعطي هذا القانون الحق لمجلس ادارة الاتحاد الدولي للألعاب المائية باتخاذ قرارات بشأن أهلية المشاركة أو عدمها لأي شخص سواء إداري أو حكم أو مدرب أو لاعب وغيرهم، في بطولات الاتحاد بعد دراسة كل حالة على حدة.
وبين، أن الاتحاد الدولي، يُشجَّع الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي للألعاب المائية على تبني سياسات مماثلة على المستوى الوطني لضمان توحيد المعايير في جميع أنحاء العالم بالرياضة