بعد ساعات من «كارثة العرس» بالعراق.. تسمم 50 شخصًا في حفل زفاف
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
لم تمضِ ساعات من المأساة التي هزت العراق، بوفاة أكثر من 100 شخص على الأقل، وإصابة العشرات بجروح في الحريق الذي اندلع جراء إطلاق «ألعاب نارية» بقاعة للأعراس بمحافظة نينوى، تسبب طعام في إحدى حفلات الأعراس في تسمم العشرات، في الحويجة بمحافظة كركوك العراقية.
وأعلنت وزارة الصحة العراقية ليل الأربعاء، تسجيل أكثر من 50 حالة تسمم نتيجة تناول طعام فاسد في حفل عرس في بلدة الحويجة العراقية، الواقعة غربي مدينة كركوك بشمال البلاد.
وقال مدير عام صحة كركوك زياد، إن الحالات خفيفة إلى متوسطة، وتخضع للعلاج الطبي اللازم.
الجدير بالذكر أن حادث التسمم، جاء بعد مقتل 100 شخص على الأقل وإصابة أكثر من 150 آخرين بجروح في حريق اندلع جراء إطلاق «ألعاب نارية» بقاعة للأفراح في محافظة نينوى شمال العراق، وحتى الآن تعد أرقام غير نهائية وفقا لما أعلنته السلطات العراقية. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العراق حفل زفاف ألعاب نارية حالات تسمم
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:أكثر من (130) مليار دولار مديونية العراق الداخلية والخارجية جراء الفشل والفساد
آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 1:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب زهير الفتلاوي، اليوم السبت، أن العراق يواجه مديونية غير مسبوقة تجاوزت حاجز 130 مليار دولار، محذراً من تداعيات الأزمة المالية المتصاعدة، ومطالباً بمصارحة الرأي العام حول طبيعة الأزمة وأبعادها.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، إن “الوضع المالي في البلاد بات صعباً جداً، والعجز المتراكم يشكل أزمة حقيقية لا يمكن تجاوزها بالصمت أو المعالجات التقليدية، ما يتطلب مصارحة واضحة للرأي العام، وإشراكه في فهم حجم التحديات الراهنة”.وأضاف، أن “المديونية المرتفعة وتفاقم النفقات التشغيلية مقابل محدودية الإيرادات، ولاسيما مع تراجع إيرادات النفط، يضع البلاد على أعتاب منعطف اقتصادي خطير قد تتفاقم تداعياته في المستقبل القريب”.وشدد الفتلاوي على أن “الخروج من الأزمة يستلزم خارطة طريق واقعية، تقوم على إجراءات مرنة وشفافة، وتبتعد عن الحلول المؤقتة، مع ضرورة عدم إخفاء الحقائق عن المواطنين، لأن المديونية المرتفعة باتت مصدر قلق شعبي واقتصادي متنامٍ”.يُذكر أن الأوساط النيابية والاقتصادية كانت قد حذّرت خلال الأسابيع الأخيرة من خطورة تصاعد العجز المالي، في ظل غياب معالجات استراتيجية وتراجع الموارد، ما يُنذر بأزمة مالية قد تتفاقم إذا لم يتم التحرك العاجل لإيجاد حلول فعالة.