اكتشاف كوكب جديد يشبه حجم الأرض 8 مرات (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
اكتشف علماء الفلك كوكبين جديدين خارج نظامنا الشمسي. أحدهما قد يتوفر على خصائص ملائمة للعيش، حسب فريق أبحاث الفيزياء الفلكية بجامعة غوتنغن في ألمانيا. ويدور الكوكبان حول نجم كبتنيس (Kapteyns ) الذي لا يبعد سوى بـ 13 سنة ضوئية عن الشمس. وبالتالي فهو أقرب النجوم إلينا.
فاروق الباز: عينات كوكب المريخ تشبه تكوينات الصحراء الغربية في مصر الدلتا تغرق في 2050 والدمار يقترب.. عالم يستغيث ويطالب بالبحث عن كوكب بديل
عرض برنامج صباح العربية المذاع على قناة العربية تقرير فيديو بعنوان " اكتشاف كوكب جديد قد يصلح للحياة".
وجاء في التقرير أن الأمر يبدوا أن هناك حياة في كوكب بالفضاء، وأن العلماء في وكالة ناسا، شاهدوا شيء وهو :" هناك حياة على كوكب يبعد عن كوكب الأرض بـ 120 مليون سنة ضوئية".
وكشفت مذيعة القناة أن ما توصل له العلماء يعطي الأمل بأن هناك حياة، في مكان آخر غير الأرض، ولكن هناك صعوبة في الحصول على صور من هذا الكوكب.
وأشارت إلي أن العلماء ستحصل على صور بعد عام، وأن هذا الكوكب بحجم الأرض 8 مرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوكب الفلك حجم الأرض لأرض الفيزياء
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون علاجًا مشتقًا من نبات يشبه الصبار لتخفيف آلام السرطان المستعصية
في إنجاز علمي بارز، أعلن باحثون من المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في الولايات المتحدة الأمريكية عن نتائج أول تجربة سريرية لعقار جديد مشتق من نبات يشبه الصبار، يُعرف باسم الريزينيفيراتوكسين (Resiniferatoxin أو RTX)، والذي أظهر نتائج واعدة في علاج الألم المزمن الناتج عن السرطان، خاصة لدى المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية، بما في ذلك المسكنات الأفيونية.
علاج موضعي طويل المفعول لآلام السرطانأوضحت الدراسة أن المرضى المصابين بسرطان في مراحله المتقدمة، والذين لم يتمكنوا من السيطرة على الألم باستخدام الأدوية التقليدية، تلقوا حقنة واحدة من RTX في السائل النخاعي القطني.
بعد إصابة بايدن.. ماذا تعرف عن سرطان البروستاتا؟ دراسة: التورين قد يغذي أنواعًا من سرطان الدم ومشروبات الطاقة تحت المجهر
وأظهرت النتائج انخفاضًا بنسبة 38% في شدة الألم القصوى التي أبلغ عنها المرضى، وتراجعًا بنسبة 57% في استخدام المسكنات الأفيونية، مما مكّن المرضى من استعادة جزء من حياتهم اليومية والتواصل مع أحبائهم دون الحاجة إلى التخدير المستمر.
يعمل RTX عن طريق استهداف مستقبلات TRPV1، وهي قنوات أيونية مسؤولة عن نقل إشارات الألم والحرارة إلى الدماغ.
وعند تفعيل هذه القنوات بواسطة RTX، يحدث تدفق مفرط للكالسيوم داخل الألياف العصبية، ما يؤدي إلى تعطيل قدرتها على نقل إشارات الألم دون التأثير على الحواس الأخرى مثل اللمس أو التذوق أو التوازن.
هذا النهج المبتكر يوفر تخفيفًا للألم بشكل موجه ودقيق، دون آثار جانبية مثل الإدمان أو الشعور بالنشوة الذي تسببه المسكنات الأفيونية.
لم تقتصر إمكانيات RTX على علاج آلام السرطان فقط، إذ يرى الباحثون أن هذا العلاج قد يكون فعالًا أيضًا في إدارة أنواع أخرى من الألم المزمن، مثل:
آلام الأعصاب.
آلام ما بعد الجراحة.
آلام الوجه المزمنة.
وتكمن ميزة هذا العلاج في كونه غير إدماني، ولا يسبب أي شعور بالنشوة، مما يجعله بديلًا آمنًا وفعالًا للمسكنات التقليدية، خاصة للمرضى المعرضين لمخاطر الإدمان أو الذين يعانون من آثار جانبية خطيرة بسبب الأدوية الحالية.
خطوة نحو الطب الشخصي في علاج الألمأكد الدكتور مايكل إيدارولا، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن استهداف الأعصاب المحددة باستخدام RTX يمثل تطورًا مهمًا في مجال الطب الشخصي، حيث يمكن للأطباء تخصيص العلاج وفقًا لطبيعة الألم ومصدره لدى كل مريض على حدة، مما يعزز فرص السيطرة على الألم بشكل أكثر دقة وكفاءة.
نُشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidenceتم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة NEJM Evidence، مما يبرز أهمية هذا الاكتشاف العلمي في تطوير طرق علاجية جديدة لإدارة الألم المزمن، خاصة لمرضى السرطان في مراحله المتقدمة.
ومع استمرار الأبحاث والتجارب السريرية، يأمل العلماء في أن يُحدث هذا العلاج تحولًا جذريًا في مجال الطب التداخلي وإدارة الألم، ويمنح الأمل للمرضى الذين لم يجدوا راحة من العلاجات التقليدية حتى الآن.