برشلونة يخضع لتحقيق بسبب رشاوى مزعومة في قضية تحكيم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت وثيقة من محكمة اطلعت عليها رويترز اليوم الخميس أن نادي برشلونة الإسباني يخضع لتحقيق رسمي للاشتباه في دفع رشى ضمن قضية تتعلق بمزاعم فساد بلجنة الحكام في البلاد خلال عقدين.
وتمر كرة القدم الإسبانية، والاتحاد الوطني على التحديد، بمرحلة محاسبة بعد مزاعم اعتداء جنسي ضد رئيسه السابق لويس روبياليس.
وأثارت قبلة روبياليس في شفتي اللاعبة جيني إيرموسو غضبا واسعا وغطت على تتويج إسبانيا بكأس العالم للسيدات الشهر الماضي وفضيحة التحكيم، واستقال روبياليس بعدها.
وذكرت محكمة برشلونة أن الشرطة فتشت مكاتب الاتحاد الإسباني في مدريد اليوم الخميس ضمن التحقيقات الدائرة في “فساد ممنهج محتمل” بلجنة الحكام الإسبانية.
واتسعت دائرة التحقيق لتشمل برشلونة كمشتبه به.
وقال القاضي المسؤول عن التحقيق خواكين أجيري لوبيز في وقت سابق هذا الشهر أن برشلونة ربما استفاد من الفساد المزعوم.
وفي مارس آذار الماضي قدم مدعون شكوى تتعلق بمدفوعات مزعومة بأكثر من 7.3 مليون يورو (7.8 مليون دولار) على مدار 17 عاما إلى شركات مملوكة لخوسيه ماريا إنريكيز نجريرا نائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الإسباني في الفترة من 1993 إلى 2018.
ولم يتسن لرويترز الوصول إلى نجريرا أو الحصول على تعليق فوري من الاتحاد الإسباني أو برشلونة
ونفى برشلونة ارتكاب أي مخالفة وقال في بيان في فبراير شباط الماضي إنه دفع من أجل مشورة خارجية لإمداده “بتقارير فنية تتعلق بالتحكيم الاحترافي” مضيفا أن هذا النشاط شائع بين أندية كرة القدم المحترفة.
وانضم ريال مدريد، غريم برشلونة الأزلي، إلى الدعوى القضائية كطرف متضرر.
وقال القاضي أجيري في وقت سابق هذا الشهر إن نجريرا كان مسؤولا عن تصنيف وتقييم الحكام لكن لا يوجد دليل حتى الآن على أنه دفع أموالا لحكام للتأثير على نتائج مباريات.
المصدر رويترز الوسومالدوري الإسباني برشلونة رشاويالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة رشاوي
إقرأ أيضاً:
الإسباني ماركيز يرحل عن تدريب المنتخب الهندي
نيويورك (أ ب)
أخبار ذات صلةرحل المدرب الإسباني مانولو ماركيز عن منصبه كمدير فني للمنتخب الهندي لكرة القدم، بعد فسخ عقده بالتراضي، عقب تحقيق انتصار وحيد في ثماني مباريات، وأقل من عام من توليه المهمة.
وكان الانتصار الوحيد الذي حققه ماركيز على جزر المالديف 3-0 في مباراة ودية أقيمت في مارس الماضي.
الأهم كان التأهل إلى كأس آسيا 2027، لكن التعادل مع سنغافورة والخسارة بهدف نظيف في هونج كونج في يونيو الماضي جعلا فرص الهند في الظهور للمرة الثالثة على التوالي في البطولة محل شك.
وقال كاليان شاوبي، رئيس الاتحاد الهندي لكرة القدم: «بعد تقييم دقيق، أدرك كل من المدرب ماركيز والاتحاد أن الأهداف التي وضعناها لتحقيقها قبل عام لم تتقدم كما كنا نأمل».
وأضاف: «بدافع الاحترام والتفاهم المتبادل، اتفقنا على أن الأفضل هو الانفصال، وتم اتخاذ هذا القرار لمصلحة كرة القدم الهندية بشكل عام».
وبالإضافة لتوليه تدريب المنتخب الهندي، كان مركيز مديراً فنياً لفريق إف سي جوا، أحد الأندية الكبرى في الدوري الهندي، ونجح في قيادة الفريق للفوز بكأس السوبر في مايو الماضي.
ورغم الانتقادات التي وجهت إلى ماركيز لتوليه الوظيفتين، يرى شاوبي أن هذا الوضع لم يكن جديداً.
وقال شاوبي: «أتفهم سبب وجود هذا الانطباع، لكن على المستوى العالمي تولى مدربون مثل أليكس فيرجسون، وجوس هيدينك، وديك أدفوكات، والعديد من الآخرين مناصب في الأندية والمنتخبات الوطنية في الوقت نفسه».
ويتواجد المنتخب الهندي، الذي يحتل المركز 127 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، في المركز الأخير في مجموعته خلف سنغافورة، وهونج كونج وبنجلاديش.