محافظ أسيوط: إزالة 19 حالة تعدي للأراضي الزراعية وبناء مخالف بـ6 مراكز
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على أهمية التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية “ رؤساء الوحدات القروية ومسئولي ادارات الإشغالات والخدمات وحماية الأراضي والجمعيات الزراعية وأملاك الدولة والبيئة والري وحماية النيل ” لتنفيذ أعمال إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة أو أي بناء مخالف دون توقف والتصدي لهم بكل حسم دون تهاون أو تقاعس
وذلك بناءًا على توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء واللواء هشام أمنة وزير التنمية المحلية ، لافتاً إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وتحرير المحاضر اللازمة حيال المخالفين والمتعدين على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة على أن يتم متابعتها لعدم تكرار التعدي مشيراً إلى تنفيذ إزالة 19 حالة تعدي على أراضي زراعية وبناء مخالف بـ 6 مراكز وحي على مستوى المحافظة خلال حملات تم شنها عقب رصد الحالات المخالفة.
وفي هذا الإطار تم تنفيذ أعمال إزالة لتعديات بعدد من الوحدات المحلية لمراكز القوصية والفتح والغنايم وأبوتيج وصدفا وحي شرق حيث تم تنفيذ إزالة لـ 5 حالات إزالة على ارضى زراعية بمركز الفتح (بناء بلوك ابيض بحوض الرمال ٢٧ على مساحه قيراط ، وتنفيذ ازالة أعمدة خرسانية بحوض الموبد ١٦ سهم بعرب مطير ، وإزالة حالة تعدى على أرض زراعية على مساحة 100 متر بحوض الدير ببصره بقرية بصره من خلال حفر قواعد والإعداد للبناء ، وتفيذ حالتي إزالة تعدي على أراضي زراعية على مساحة قيراط بعزبة الشيخ سويف بقرية الفيما) كما تم تنفيذ إزالة لـ 7 حالات تعدي على أرض زراعية بمركز القوصية ( إزالة ٥ حالات تعدي بالوحدة المحلية بمير بقرية الحبالصة ، وإزالة حالتي إزالة بناء وأعمدة على مساحة ١٠ قيراط بوحدة المنشأة الكبرى بقرية التتالية عبارة عن ردم أساسات وقواعد وإزالة) ، وإزالة لـ ( أعمدة دور رابع مخالفة بشارع رياض ، وردم حفر قواعد قبل بدأ أعمال الصب بمنطقة الوليدية ، وفك شدة خشبية لإنشاء أعمدة الدور الأول العلوي في منطقة الشخوة بحارة الوزير الأول التل) بنطاق حي شرق فضلاً عن إزالة فورية لبناء مخالف على الأرض الزراعية وأخرى عبارة عن بناء سور بالبلوك الأبيض داخل الحيز العمراني بقرية دير الجنادلة التابعة لمركز الغنايم ، وإزالة حالة تعدي علي أرض زراعية بقرية النخيلة ابوتيج بالإضافة إلى فك شدة خشبية بالدور الثاني العلوي بقرية البربا التابعة لمركز صدفا وذلك خلال حملات برئاسة اللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة القوصية ، وعبدالرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح ، ومصطفى علي رئيس مركز ومدينة الغنايم ، وخالد عويس رئيس مركز ومدينة صدفا ، وعبداللطيف فضالة رئيس حي شرق وبالتنسيق مع نواب رؤساء المراكز والأحياء ومسئولي الوحدات المحلية القروية ومسئولي الازالات والاشغالات والزراعة وبإستخدام معدات الحملة الميكانيكية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد ديوان عام محافظة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب رئیس مرکز ومدینة محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
سوريا ما بعد الأسد.. إزالة رموز النظام السابق وبناء هوية وطنية جديدة
دمشق- بعد إطاحة بشار الأسد في ديسمبر 2024، بدأت سوريا مرحلة انتقالية حاسمة تضمنت تفكيك رموز نظامه السابق، بما فيها عائلته ومؤسسات حزب البعث، وحسب مسؤولين في الحكومة السورية الجديدة، فإن هذا المسار يهدف إلى بناء هوية وطنية جديدة تُعزز العدالة الانتقالية وتفتح الباب لإعادة الإعمار السياسي والاجتماعي.
بدأت السلطات السورية الجديدة، بالتعاون مع فرق تطوعية، بإزالة صور وتماثيل الرئيس المخلوع بشار ووالده حافظ الأسد من المؤسسات العامة، مثل المدارس والمستشفيات والمباني الحكومية، وشملت العملية أيضًا إزالة الشعارات واللافتات التي كانت تُمجّد حزب البعث.
دلالات وطنيةيقول إبراهيم زيدان، وهو مسؤول فريق تطوعي مكلف بإزالة صور النظام السابق ورموز حزبه من المحال التجارية والجدران في عدة محافظات سورية، إن السلطات غيَّرت أيضا، أسماء الشوارع والساحات التي كانت تطلق على عائلة الأسد أو رموز حزب البعث، واستُبدلت بأسماء ذات دلالات وطنية أو رموز من التراث السوري، مثل "ساحة الثورة" و"شارع شهداء الحرية"، ووضع كذلك عبارات شخصيات سورية رمزية معارضة كالفنانة الراحلة مي سكاف "هي الثورة ثورتي لموت".
وتم تغيير -يضيف زيدان للجزيرة نت- اسم "جامعة البعث" في مدينة حمص إلى "جامعة حمص"، و"جامعة تشرين" في اللاذقية إلى "جامعة اللاذقية"، و"مكتبة الأسد" في دمشق إلى "مكتبة دمشق".
إعلانوكذلك تحول اسم "جسر الرئيس" الشهير في العاصمة دمشق إلى "جسر الحرية"، وأطلق على ملتقى طرقي في مدينة حماة اسم "دوار شاهين" نسبة للطائرة المُسيَّرة التي كان لها دور بارز في معركة ردع العدوان وتسببت في سقوط الأسد.
معضلة العملةوفي المقابل، لا تزال العملة السورية المتداولة تحمل صور بشار الأسد (فئة 2000 ليرة) وحافظ الأسد (فئة 1000 ليرة)، ولم يُسحب أي إصدار رسمي من التداول حتى الآن، رغم مطالبات مدنية متكررة بإزالتها.
وتناقش الحكومة المؤقتة إصدار عملة جديدة بتصميم حديث يُعبّر عن الهوية الوطنية السورية، ويتضمن هذا التوجه إمكانية حذف الأصفار وإزالة صور عائلة الأسد بالكامل.
ويقول الخبير الاقتصادي، أسامة العبد الله للجزيرة نت، إن سحب العملة وتغيير رموز آل الأسد من على الأوراق يحتاج إلى وقت طويل، لأن الدولة لا تزال في طور التشكيل، كما أشار إلى وجود اتفاق مع روسيا لطباعة العملة، ولا يمكن الانسحاب منه إلا بعد انتهائه والتعاقد مع دول أخرى لطباعة عملة جديدة بعد تصميمها.
وأضاف أن مصرف سوريا المركزي أصدر بيانًا توضيحيًا بشأن الأنباء المتداولة عن طباعة الليرة السورية في بلدان جديدة بدلًا من روسيا، مؤكدًا أنه لم يُتخذ أي قرار بهذا الشأن.
ولفت إلى أن وقف طباعة العملة الوطنية في روسيا غير ممكن حاليًا، وأن العملية لا تزال مستمرة لدى الشركة الروسية المتعاقد معها سابقًا، وذلك ضمن "خطط المصرف الرامية لتأمين احتياجات السوق من العملة الوطنية"، حيث تتم الطباعة وفق "المعايير المعتمدة وبموجب اتفاقيات رسمية تضمن جودة الطباعة وسلامة الإجراءات المتبعة"، مبينا أن الموضوع يخضع لتقييمات دقيقة تشمل الجوانب الاقتصادية والفنية.
وفي سياق متصل، أزال عدد من مراكز المحافظات الحكومية أسماء عائلة الأسد من المساجد والمراكز الدينية ومراكز تحفيظ القرآن التي كانت تحمل أسماء مثل "جامع باسل الأسد"، واستُبدلت بأسماء رمزية مثل "جامع الأمل" أو "جامع النور"، وكذلك "معاهد الأسد لتحفيظ القرآن".
إعلانويقول الباحث السياسي فيصل سليم، إن عملية إزالة آثار نظام الأسد وحزب البعث ليست مجرد خطوة رمزية، بل هي جزء من إعادة بناء سوريا الحديثة على أسس ديمقراطية، كما تعكس التوجه الشعبي نحو تجاوز مرحلة الاستبداد وفتح صفحة جديدة من التعددية والانفتاح الوطني.
وأضاف للجزيرة نت، أن العمل جار أيضا على تغيير البطاقة الشخصية وجواز السفر الحكومي الذي لا يزال يحمل علم النظام السابق ذا النجمتين، موضحا أن هذا الأمر لن يتم إلا بعد إجراء إحصاء سكاني قد يستغرق سنوات، ليتم بعده إصدار جوازات سفر وبطاقات شخصية جديدة لكل السوريين، تحمل تصميمًا يعكس هوية الدولة الجديدة.