بكرات يحيي رفقة كبار المسؤولين بالعيون ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
زنقة20| العيون
ترأس والي العيون عبد السلام بكرات مساء امس الأربعاء حفلا دينيا لإحياء هذه الذكرى العظيمة في نفوس المغاربة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وذلك بحضور كبار الشخصيات الأمنية والمنتخبين بالجهة.
وجرى خلال هذا الحفل ااديني تلاوة آيات من الذكر الحكيم ووصلات من السماع والمديح، تلاها إلقاء درس ديني بهذه المناسبة التي يعظمها المغاربة والأمة العربية والإسلامية.
واختتم هذا الحفل الديني في اجواء روحانية ممزوجة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين ملك البلاد والأسرة العلوية الشريفة، وللشعب المغربي والأمة الإسلامية جمعاء بالنصر والتمكين.
ويأتي إحياء هذه الذكرى العظيمة في قلوب المغاربة إقتداء بسنة أجداد أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله، الذين دأبوا على الإحتفاء بذكرى مولد جدهم المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ، والذي شكل ميلاده مولد أمة كانت وستبقى خير أمة أخرجت للناس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
آلاف المغاربة واليمنيين يتظاهرون تضامنا مع غزة ويطالبون بإنهاء التطبيع
شهدت عدة مدن مغربية، الجمعة، تظاهرات حاشدة عقب صلاة الجمعة، شارك فيها آلاف المواطنين، وذلك احتفاءً بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقديراً لصمود الشعب الفلسطيني، ومطالبةً بإسقاط التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتنظم الوقفات، التي دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)، للمرة الـ97 على التوالي، في مدن من بينها الرباط، الدار البيضاء، طنجة، مراكش، فاس، تطوان، الجديدة، أكادير، جرسيف، مكناس، إنزكان، تازة، بركان، الناظور، تارودانت، والمحمدية.
رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، مردّدين شعارات ضد ما وصفوه بـ"حرب الإبادة" التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، ومؤيدة للمقاومة الفلسطينية.
كما طالبوا بوقف الإبادة وسقوط التطبيع، مؤكدين دعمهم المستمر للمقاومة وصمود غزة في مواجهة العدوان.
يبدو أن أهل مراكش في المغرب أكثر فرحاً بوقف إطلاق النار في غزة من اهل غزة أنفسهم
قلت لكم: إنها أمة واحدة، وغزة هي نبض القلوب pic.twitter.com/oEgCIS6tU9 — د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239) October 9, 2025
التظاهرات اليمنية
في اليمن، احتشد أبناء محافظة لحج في أربع ساحات بمديرية القبيطة، تحت شعار: “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”، بمشاركة وكيل المحافظة فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة جميل الصوفي، ومديري مكتب هيئة الأوقاف على الكرار، إلى جانب قيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية.
وأشار المشاركون إلى إدانتهم لاستمرار جرائم التجويع والإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين منذ عامين، مؤكدين دعمهم لمواصلة عمليات المقاومة في مختلف المحاور، وإجبار الاحتلال على وقف إطلاق النار وفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة.
وشدد بيان المسيرات على رفض سياسات الطغيان التي تهدف إلى تغيير هوية الشرق الأوسط، مؤكدا على التمسك بالمقاومة والسلاح المشروع للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، والدعوة إلى العودة للقيم القرآنية لمواجهة المخططات العدوانية.
قالها قائد اليمن وشعب اليمن وجيش اليمن لأبناء غزة منذ بداية المعركة #لستم_وحدكم... #ومعكم_حتى_النصر
وصدق اليمن بقائده وشعبه وجيشه
وبقي مع غزة حتى النصر
وسيبقى اليمن معكم يا أبناء غزة يفرحه ما يفرحكم ويحزنه ما يحزنكم ويؤلمه ما يؤلمكم في جبهة واحدة وفي خندقٍ واحد ومصير واحد. pic.twitter.com/NZMMydLFGE — عبدالقادر المرتضى (@abdulqadermortd) October 10, 2025
وأكد البيان استعداد اليمنيين للتحرك الدائم لمواجهة أي تصعيد عدواني إسرائيلي أو أمريكي، وحماية بلدان المنطقة من محاولات الانحراف عن القضية الفلسطينية، مجددًا التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية والوقوف الدائم مع الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد صدقت فجر الجمعة، على اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، وذلك وفق خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وكان ترامب، قد أعلن الخميس الماضي توصل الاحتلال وحركة حماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته، عقب أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة جرت بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وتحت إشراف أمريكي.
تقدر سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجود 48 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 11 ألفاً و100 فلسطيني، يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي؛ وأسفرت هذه الظروف عن وفاة العديد منهم، وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتشير التقارير إلى أن حرب إبادة الإبادة الإسرائيلية التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن مجزرة جماعية في غزة، راح ضحيتها 67 ألفاً و211 شهيدا٬ و169 ألفاً و961 جريحاً، معظمهم من الأطفال والنساء، كما أدت المجاعة الناتجة عن الحصار إلى استشهاد 460 فلسطينياً بينهم 154 طفلاً.