ميلان يكشف عن تفاصيل إنشاء الملعب الجديد
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت مصادر صحفية إيطالية عن تفاصيل مشروع نادي الميلان الايطالي الجديد العملاق لإنشاء ملعب كرة قدم جديد للنادي بعيدا عن معقله الحالي سان سيرو والذي تتجاوز قيمته ١.٢ مليار يورو .
تفاصيل الملعب الجديدوقالت صحيفة الكالتشيو الإيطالية ان الميلان اتخذ بالفعل خطوة مهمة بالتقدم بتفاصيل العرض إلى مجلس مقاطعة سان دوناتو بمدينة ميلانو للحصول على قطعة أرض بالمنطقة التي تسمى سان فرانسيسكو على أطراف مدينة ميلانو وهي إحدى المناطق التي تسعى حاليا الحكومة الإيطالية ومدينة ميلانو إلى تسويقها وجعلها منطقة جذب جديدة .
وقالت الصحيفة ان نادي الميلان طلب الحصول على هذه القطعة بالتحديد لأنها تتواجد بجوار طريقين سريعين للسيارات و محطة للسكك الحديدية وايضا سيكون الملعب المقترح عند مدخل مدينة ميلانو الجنوبي عند الطريق المؤدي إلى مدينتي فلورنسا و روما .
وكشفت الصحيفة ان مشروع ملعب الميلان الجديد بمنطقة سان دوناتو تم تعديله ليسع ٧٠ الف متفرج بدلا من من ١٨ الف إلى ٢٠ الف متفرج مثلما كان مقررا من قبل وتم رفض هذه السعة من جانب جماهير الميلان لأنها تريد سعة مماثلة لسعة ستاد جوزيبي مياتزا حاليا وايضا يضم الملعب:
متجر الميلان .
متحف الميلان .
مقر جديد للنادي وادارته .
فندق عالمي .
منطقة ترفيهية كبرى
كباري لربط الملعب بملحقات المشروع.
٢ مناطق انتظار للسيارات .
مركز لإنتاج الطاقة المتجددة .
ومن المنتظر ان يحصل نادي الميلان على الموافقة لإنشاء المشروع خلال ثلاثة أشهر ومن بعدها يبدأ العمل خلال هام على ان ينتهي البناء بشكل كامل مع بداية الموسم للدوري الإيطالي عام ٢٠٢٨ .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تقسيم مواد الثانوية العامة 2025 في نظام التعليم الجديد
مع اقتراب موعد امتحانات الثانوية العامة لعام 2025، تزداد اهتمامات الطلاب وأولياء الأمور بالتفاصيل الدقيقة للنظام الجديد الذي أقرّته وزارة التربية والتعليم، والذي يحمل في طياته تغييرات جوهرية على صعيد تقسيم المواد الدراسية وآليات التقييم.
ويأتي هذا التحديث في سياق خطة شاملة لتطوير منظومة التعليم، تهدف إلى تحقيق التوازن بين التخصص الأكاديمي العميق والمعرفة العامة، بما يتماشى مع متطلبات العصر ويأخذ في الحسبان تنوع ميول وقدرات الطلاب.
في ضوء هذا النظام، تم إعادة توزيع المناهج الدراسية وفق التخصصات الرئيسية التي ينتمي إليها الطلاب، وهي شعبة العلوم، شعبة الرياضيات، والشعبة الأدبية، حيث رُوعي في هذا التقسيم أن يحظى الطالب بفرصة حقيقية للتركيز على مجالات قوته واهتمامه، دون أن يُحرم من تنمية مهاراته العامة في اللغة والثقافة والهوية.
في شعبة العلوم، يدرس الطالب مواد تخصصية تعتبر حجر الأساس في المسار العلمي، وهي الفيزياء والكيمياء والأحياء، وهي مواد تقوم على الفهم والتحليل والتجريب وتفتح المجال أمام الطلاب للتعمق في العلوم الطبيعية. إلى جانب هذه المواد، يتلقى الطالب تعليمًا في مواد عامة مشتركة تشمل اللغة العربية واللغة الإنجليزية واللغة الأجنبية الثانية، إضافة إلى مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية، وهو ما يعزز تكوينه اللغوي والقيمي والوطني.
أما في شعبة الرياضيات، فيركز الطالب على دراسة الرياضيات بفروعها البحتة والتطبيقية، بالإضافة إلى مادتي الفيزياء والكيمياء، وهي مواد تُعِد الطالب لميادين تتطلب مهارات حسابية ومنطقية متقدمة مثل الهندسة، تكنولوجيا المعلومات، والعلوم التطبيقية.
كما تشمل هذه الشعبة المواد العامة المشتركة نفسها، والتي تضمن تزويد الطالب بأساس معرفي ولغوي متين.
وفي الشعبة الأدبية، يتجه الطلاب إلى دراسة المواد التي تنتمي إلى العلوم الإنسانية والاجتماعية، مثل التاريخ والجغرافيا والإحصاء، وهي مواد توسّع من مدارك الطلاب وتُنمّي قدرتهم على التحليل والفهم العميق للظواهر الاجتماعية والتاريخية.
وكما في الشعبتين الأخريين، يدرس طلاب الأدبي المواد العامة المشتركة، التي تسهم في تشكيل قاعدة معرفية شاملة تشمل اللغة، القيم، والثقافة الوطنية.
هذا التقسيم الجديد يعكس رؤية واضحة نحو تعليم أكثر تخصيصًا ومرونة، يتيح للطلاب الانخراط في مجالات تتناغم مع تطلعاتهم وتفضيلاتهم، دون إغفال الجانب المتكامل للتكوين المعرفي والوطني، في خطوة تسعى من خلالها وزارة التربية والتعليم إلى إعداد جيل يمتلك أدوات العصر وينتمي لهويته.