قالت مصادر مطلعة أن صنعاء تشهد إجتماعات مكثفة لإعلان تشكيل حكومة الكفاءات.

وبحسب وسائل إعلام فان الاجتماعات تبحث قائمة مرشحة لشغل مناصب الحقائب الوزارية في الحكومة التي يجري دراسة الأسماء المرشحة ومدى مطابقتها للمعايير التي وضعت لأجل ذلك.

وأضافت أن النقاشات امتدت الى تقليص عدد من الحقائب الوزارية، وانه تم تسمية بعض الحقائب الوزارية بشكل مبدئي مع ترك الباب مفتوحا و إخضاعها للمنافسة من قوائم الترشيحات.

وأشارت إلى ان الاهتمام ينصب على تعيين كفاءات تدير القطاع الاقتصادي مع تقديم تسهيلات لإحداث طفرة إنتاجية تسهم في خلق فرص العمل.

وكان مجلس الدفاع الوطني في سلطة صنعاء قد اعلن إقالة حكومة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور وتكليفها بتصريف الأعمال عن تشكيل حكومة الكفاءات التي اعلن عنها قائد انصار الله الحوثيين عبدالملك لحوثي في خطاب وجهه بمناسبة المولد النبوي أمس الأربعاء .

وأصدر مجلس الدفاع الوطني التابع لصنعاء بيان هام وعاجل ردا على التغييرات الجذرية التي أعلن عنها قائد “انصار الله الحوثيين” عبدالملك الحوثي، في خطابه بمناسبة المولد النبوي الشريف.

وتضمن البيان الاعلان عن اقالة الحكومة وتكليفها بتصريف الأعمال.

واليكم اهم النقاط في بيان مجلس الدفاع كما وردت بالنص:

نعلن عبر المجلس السياسي الأعلى إقالة الحكومة الحالية برئاسة د. عبدالعزيز بن حبتور وتكليفها بتصريف الشؤون العامة العادية ما عدا التعيين والعزل نؤيد ونبارك قرار قائد الثورة وما حظي به من إجماع شعبي وجماهيري في جميع محافظات الجمهورية نشيد بدور الحكومة خلال الفترة الماضية برغم ما واجهتها من عقبات العدوان والحصار ومحدودية الموارد وإسهامها في الصمود الوطني والشعبي نشكر الحضور المشرف لجماهير شعبنا في مناسبة المولد النبوي الشريف وما تدلل عليه من ارتباط الشعب اليمني بالرسول وبالكتاب الذي جاء به نشكر اللجان المشاركة في إنجاح الفعاليات في جميع ساحات الجمهورية، وكل من ساهم وشارك في إنجاح هذه الاحتفاليات الدينية والوطنية التي تعمق الهوية الإيمانية

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: التغييرات الجذرية تشكيل حكومة حكومة جديدة صنعاء

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة: الحصار الإسرائيلي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة

أصدرت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة (تضم اللجنة، التي شكلت بتاريخ 11 نوفمبر عام 2023، في عضويتها وزراء خارجية كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين والجمهورية التركية وجمهورية إندونيسيا وجمهورية نيجيريا الاتحادية ودولة فلسطين والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي)، بيانا مشتركا، جاء نصه كالتالي:


‎ترحب اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة بالبيان المشترك الصادر عن قادة المملكة المتحدة وجمهورية فرنسا وكندا، بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية، والدعوة  إلى إنهاء الحرب  على غزة، والسماح الفوري بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

‎وتتفق اللجنة مع الموقف الرافض الذي عبّر عنه القادة الثلاثة بشأن العمليات العسكرية والاعتداء الشامل والمستمر على السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة، وتعرب عن بالغ قلقها إزاء استمرار الحصار الاسرائيلي وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتدعو إلى تدفق فوري ومستدام وواسع النطاق للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع المحتاجين في غزة، فقد دفع الحرمان المتعمد من الإمدادات الحيوية، واستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح، بالسكان إلى حافة المجاعة.

‎وتؤكد اللجنة الوزارية أن الحصار الإسرائيلي يشكّل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، والمعاهدات، وللقانون الدولي الإنساني. كما يسهم في تفاقم الكارثة الإنسانية المتعمدة في قطاع غزة، ويشكّل تهديدًا جسيمًا لأمن واستقرار المنطقة.

‎على إسرائيل أن تقوم بالسماح وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق من كافة الطرق البرية والمعابر، مع الاستفادة من آليات إيصال المساعدات عبر الجو والبحر لمعالجة الأوضاع الكارثية في غزة، فلا يمكن قبول أي مبرر لتجويع الشعب الفلسطيني في غزة وحرمانهم من المساعدات الإنسانية واحتياجاتهم الإنسانية الأساسية.

‎وفي هذا السياق، تعرب اللجنة عن قلقها البالغ إزاء عزم إسرائيل السماح بما وصفته بـ "إيصال محدود للمساعدات" إلى قطاع غزة، وخلقها لنموذج جديد لتوزيع المساعدات، يتعارض مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، ويهدف إلى تعزيز السيطرة على المواد المنقذة للحياة كجزء من استراتيجية عسكرية، كما نبّهت إلى ذلك وكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين. نرفض تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية، وندين خطط إسرائيل للتهجير القسري للشعب الفلسطيني وضم الأرض الفلسطينية.

‎وتشير اللجنة الوزارية إلى أن الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين نجحوا في إيصال المساعدات بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية في كافة أنحاء قطاع غزة منذ عام 2023، وفي كثير من الأحيان على حساب حياتهم، وكانوا يساندون توسيع نطاق الاستجابة بعد وقف إطلاق النار في عام 2025. وعلى الرغم من العراقيل الإسرائيلية والظروف القاسية، التزمت هذه الجهات بالمبادئ الإنسانية وواصلت عملها. وتؤكد اللجنة أن لدى الأمم المتحدة وشركائها القدرة والأنظمة التشغيلية الجاهزة للتحرك الفوري، وبما يضمن إيصال المساعدات مباشرة إلى الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء غزة، دون أن تترك الفئات المهمشة دون دعم.

‎وتجدد اللجنة الوزارية مطالبتها للمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والتدخل العاجل لممارسة الضغط على إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لرفع الحصار فورًا، ووقف عدوانها وانتهاكاتها، والامتثال لقرارات الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني. وتؤكد اللجنة في هذا السياق ضرورة ضمان دخول وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام ودون عوائق، إلى كامل قطاع غزة، من خلال رفع جميع القيود، والاستعادة الفورية لكافة الخدمات الأساسية، بما يشمل إمدادات الكهرباء، ومحطات تحلية المياه، والخدمات الصحية.

‎وتدعو اللجنة إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وإلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى/المحتجزين، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بوساطة كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، تمهيدًا للتعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع، وتنفيذ الخطة العربية الإسلامية، وعقد مؤتمر القاهرة الوزاري لإعادة الإعمار في أقرب وقت تسمح فيه الظروف.

‎كما تعرب اللجنة عن بالغ قلقها إزاء التوغلات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من ممارسات غير قانونية تشمل الاستيطان، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، والتي تُقوّض حقوق الشعب الفلسطيني، وتُهدد فرص تحقيق السلام العادل والدائم، وتُعمّق جذور الصراع. وتؤكد اللجنة أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، ملزمة بحماية المدنيين، والامتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني. وتُعرب عن رفضها القاطع لأي محاولات للضم أو إجراءات أحادية غير قانونية تسعى إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس.

‎وتؤكد اللجنة مجددًا التزامها الكامل بالتوصل إلى حل سياسي للصراع يضمن إقرار حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك استقلال دولة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، بما يضمن العيش المشترك بين فلسطين وإسرائيل في أمن وسلام، استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومقررات مؤتمر مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، ويُمهّد الطريق لتحقيق سلام دائم وتعايش بين جميع شعوب المنطقة. وفي هذا الإطار، تؤكد اللجنة التزامها بالمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي سيعقد في الأمم المتحدة في شهر يونيو بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، لدفع هذه الأهداف قدمًا."

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن تفاصيل جديدة بشأن تكلفة القبة الذهبية وقدراتها
  • اللجنة الوزارية بشأن غزة ترفض عسكرة المساعدات وتدين خطط التهجير
  • بيان عاجل للجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة: الحصار الإسرائيلي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
  • آمر كلية الدفاع الوطني يستقبل مسؤولًا عسكريًا فرنسيًا
  • مجلس النواب الليبي يقرر استدعاء مرشحين لرئاسة الحكومة
  • مجلس النواب يطلق تحركات عاجلة لتشكيل الحكومة ودعم المدن المتضررة
  • مجلس الحكومة ينظر في إحداث دوائر و قيادة جديدة
  • رئيس الشيوخ يهنئ نائب التنسيقية لحصوله على زمالة كلية الدفاع الوطني
  • بوتين: النتيجة التي تنشدها روسيا من العملية العسكرية الخاصة هي القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة