انطلاق المؤتمر الآسيوي العشرين للمسالك البولية بدبي بمشاركة ٢٥٠٠ طبيب من ٧٥ دولة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
دبي في 28 سبتمبر / وام / انطلقت بدبي مساء اليوم فعاليات المؤتمر الآسيوي العشرين للمسالك البولية الذي تستضيفه دبي للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط والخليج العربي بالتزامن مع مؤتمر جمعية الإمارات للمسالك البولية وذلك بمشاركة أكثر من ٢٥٠٠ طبيب من ٧٥ دولة حول العالم في فندق “كونراد دبي".
وهنأ البروفيسور ديفيد وينكل رئيس الرابطة الآسيوية للمسالك البولية على تحقيق رقم قياسي في تاريخ مؤتمرات المسالك البولية وذلك نتيجة للجهد الكبير الذي بذلته جمعية المسالك البولية الإماراتية في الإعداد لهذا الحدث الكبير.
ورحب الدكتور عبدالقادر الزرعوني رئيس جمعية الإمارات للمسالك البولية رئيس المؤتمر باستضافة الموتمر الآسيوي الذي تستضيفه دبي للمرة الأولى ..مؤكدا أن المناقشات التي سيقوم بها الاطباء المشاركون في المؤتمر سواء عن طريق المحاضرات والأبحاث أو الجلسات والحلقات النقاشية ستنتج عنها نتائج ايجابية تصب في صالح الأطباء المشاركين والمرضى بشكل عام.
من جانبه أشار الدكتور ياسر السعيدي نائب رئيس جمعية الإمارات للمسالك البولية إلى أن المؤتمر سيركز على تطوير المهارات الإكلينيكية والتدريب على أحدث التقنيات والأجهزة الحديثة في كافة التخصصات الدقيقة في أمراض الكلى وجراحات المسالك البولية.
وأضاف أن المؤتمر سيناقش على مدى ثلاثة أيام قرابة 1000 ورقة عمل وبحث سيتم استعراض معظمها في جلسات منفصلة لتشجيع الكوادر الطبية على البحث والنشر العلمي إضافة إلى عقد 14 ورشة عمل للتدريب والعمل والممارسة باستخدام أحدث التقنيات الحديثة مثل الروبوتات والتقنية الحديثة في المسالك البولية.
من جهته أعرب الدكتور يونس الشمسي أمين سر الجمعية عن أمله في ان يخرج المؤتمرون بنتائج تعود على جميع المشاركين في تطوير خبراتهم العلمية والعملية لخدمة مرض المسالك البولية.
بدوره قال الدكتور ياسر فرحات رئيس اللجنة العلمية بجمعية الإمارات الطبية أن الإعداد للمؤتمر استغرق خمسة أعوام من الجهد والوقت للخروج بالمؤتمر بهذة الصورة التي تعكس سمعة ومكانة دولة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص.
رضا عبدالنور/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المسالک البولیة جمعیة الإمارات
إقرأ أيضاً:
بحضور بارز لجناح الإمارات.. انطلاق فعاليات موسم طانطان في المغرب
انطلقت، بمشاركة دولة الإمارات، فعاليات الدورة الثامنة عشرة من موسم طانطان الثقافي، الذي يُقام في المملكة المغربية تحت شعار: «موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل»، ويستمر حتى 18 مايو الجاري، برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، وبتنظيم مؤسسة الموكار المغربية.
أخبار ذات صلة
وأعلن سعادة محمد فاضل بنيعيش، رئيس مؤسسة «الموكار» انطلاق موسم طانطان بدورته الـ 18 خلال حفلٍ أقيم أمس في ساحة السلم والتسامح، مشيداً بمشاركة دولة الإمارات، وجهودها في الحفاظ على الموروث الثقافي والتراث غير المادي، ونقله للأجيال المقبلة. وتضمن الحفل عروضاً تراثية باهرة للهجن و«التبوريدة»، إلى جانب استعراض تقليدي لموكب الجمال الذي يعكس أحد أبرز أوجه ثقافة الرحل الأصيلة، ولوحات استعراضية لأطفال طانطان وأوزان من الموسيقى الحسانية. وتستعرض هيئة أبوظبي للتراث من خلال جناح دولة الإمارات عدداً من العناصر التراثية الإماراتية المدرجة باليونسكو، ويقدم الجناح باقة من الفعاليات والأنشطة والتراثية والترفيهية، والعروض التي تُعرف بالموروث الإماراتي الحيّ من عادات وتقاليد وممارسات يومية تمثل مجموعة واسعة من التراث الإماراتي المعنوي. وشهد الجناح في يومه الأول إقبالاً كبيراً من جانب الجمهور المغربي للاطلاع على أركانه، والمشاركة في فعالياته ومسابقاته المتنوعة، حيث حظيت مسابقة الألعاب الشعبية بمشاركة واسعة من أطفال المغرب من الجمهور وأبناء القبائل الصحراوية. وتهدف المسابقة إلى إبراز القواسم المشتركة بين الألعاب الشعبية الإماراتية والمغربية، من حيث ممارستها وتفاعل الأطفال معها. كما استقطبت عروض الفنون الشعبية في جناح دولة الإمارات زوار موسم طانطان، للتعرف على التنوع الثقافي الأًصيل الذي يتوارثه الأبناء في الإمارات جيلاً بعد آخر، حيث عرضت الفرق المشاركة باقة متنوعة من الفنون الفلكلورية والأدائية بإتقان كبير، لترسم لوحة فنية إبداعية عن التراث الإماراتي. وشهدت مسابقة المحالب التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث بالتعاون مع الاتحاد الإماراتي والاتحاد المغربي لسباقات الهجن في أربعة أشواط بإجمالي 40 جائزة قيمة، مشاركات واسعة من مُلاك الإبل المغاربة للمنافسة بإبلهم من السلالات الأصيلة لحلب النوق. وتهدف المسابقة إلى اختيار النوق الأكثر إدراراً للحليب، وتشجيع ملاك الإبل على اقتنائها والمحافظة عليها. وضمن فعاليات جناح دولة الإمارات تستمر مسابقات الطبخ الصحراوي المغربي إلى جانب مسابقة إعداد الأتاي، والشعر الحساني، وإعداد أفضل خيمة صحراوية على مدى أيام الموسم حتى يوم الأحد المقبل. ويُعد موسم طانطان، الذي أدرجته منظمة اليونسكو عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، منصة ملهمة للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، وفرصة للتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة المتجسدة في الثقافة الشعبية الصحراوية. ويتضمن موسم طانطان برنامجًا ثقافيًا غنيًا ومتميزًا، يجمع بين الماضي والحاضر، ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي بوجه عام، والتراث الصحراوي المغربي بوجه خاص، ويُعد حدثاً عالمياً مسجلاً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».